قصة المرأة المطلقة كاملة
المحتويات
قبل كده اولا... المهم انك انتي اللي قلبي وعقلي اختارها
ريهام بابتسامه كلامك دا يطمني.... بس يا تري اهلك هيكون رائيهم زي رائيك كده
محمود يبتسم ويحط ايده علي شعره ويحركها بتفكير
محمود يتنهد بصراحه مش عارف..... بس هعمل كل اللي اقدر عليه واقنعهم وأتجوزك.... ويقرب من التربيزه ويبصلها ويبتسم هقنع اي حد يكون مش مقتنع وتجوزك
وبدأت ريهام تحكي لمحمود ..... حكايتها من الاول.... وكان ڠصب عنها وهي بتحكي دموعها بتنازل ....وكان هو يسمعها ومركز.... وشايف الصدق في كلامها ودموعها.... وكان مضايق ان في انسان بالأخلاق دي.... وأن في حد يقدر يجرح ويخون انسانه زي ريهام....
ريهام ضحكت من كلامه وبصت له بكسوف
محمود بابتسامه ضحكتك حلوه اوي.... انتي انسانه جميله يا ريهام مش بس شكل لا اخلاقك واحترامك وكسوفك وطموحك ... ويغني بصوت هادي كلك علي بعضك حلو.... والأحلى الخجل اللي بعيونك
ريهام تقوم تقف بكسوف انا همشي... لأني اتأخرت
محمود بابتسامه وانا هستنا منك تليفون.... تبلغيني بميعاد... عشان اجيب اهلي واجي اقابل عمي
ريهام تبصله اوي طيب مش تاخد رأى اهلك الاول ... وتعرف رائيهم ايه
محمود انا متأكد انهم لما يشفوكي هيحبوكي.... زي ما انا حبيبتك.... وانا هقنعهم... بس خدي انتي ليه ميعاد من عمي
محمود بابتسامه هستنا تلفونك
ومشيت وانا فرحانه جدا.... وقلبي عمال يدق.... حبيت محمود....ايو حبيته اوي.... هتقولي ازاي بسرعه دي.... هقولك لأنه انسان يتحب بجد...راجل بمعني الكلمة.... حسيت وانا قعده معه بالأمان.... حسيت ان هو دا اللي يحميني ويعوضني.... وروحت البيت ... وحكيت لأهلي عن محمود واللي حصل.... قولتلهم ان محمود عاوز ميعاد عشان يجي يتقدم ليا.... اهلي فرحو لفرحي.... وحبوا محمود من قبل ما يشوفوه... بس خافوا انهم يعيدوا نفس الغلطة اللي غلطوه مع ايهاب.... واتجوزته من غير ما يسألوا عنه..... ويعرفوه عنه كل حاجه ....بابا طلب مني اسم محمود بكامل...... وكل حاجه عنه عشان يسال .... قبل ما يدي ليه ميعاد..... وبعد يومين .... كنت قعده انا وماما وبنتكلم.... بابا يفتح الباب ويدخل ...
ريهام وسهير وعليكم السلام
ريهام بابتسامه حمدالله علي السلامة يا حبيبي
عبد الرحمن وهو بيقعد الله يسالمك يا ريري ويبص لريهام وسهير ويبتسم عارفين مين جالي الجامعة النهارده
سهير مين يا عبد الرحمن
عبد الرحمن بابتسامه البشمهندس محمود ....
ريهام پصدمة بشمهندس محمود مين....
عبد الرحمن بضحك العريس ال قولتي لينا عليه
سهير بفرح وكان جيلك ليه يا عبد الرحمن
عبد الرحمن بابتسامه لما ريهام اتأخرت عليه في الرد ...قلق وخاف تكون قلقانه منه.... فقرر انه يجي ويتقدم ليه بنفسه.... وبصراحه هو شاب ونعم الاخلاق والاحترام والادب ... وانا الايام اللي فاتت سألت عليه.... والكل شكر فيه وفي اخلاقه وفي اهلو
سهير بفرحه الحمد الله.... طيب واديته ميعاد يا عبد الرحمن
عبد الرحمن بابتسامه لا قولت ليه ان ريهام.... هي اللي هتكلمه بنفسها النهارده.... وهي اللي تقول علي الميعاد...
ريهام بكسوف وابتسامه طيب وليه حضرتك... مدتوش الميعاد
عبد الرحمن حبيت انه يعرفه منك عشان يتأكد انك مش قلقانه منه..... وعشان ما يقول ان احنا غصبنا عليكي.... لأنه كان عمل يأكد عليا...انك لو رفضه مضغطش عليكي....
سهير بابتسامه باين عليه شاب محترم
عبد الرحمن واهلو كمان ناس كويسين.... ابوه دكتور.... وولدته ست بيت.... وعنده اخت اصغر منه متجوزه .... وهو كان شغال في شركه... بس سابها من سنه وفتح شركه خاصه بيه هو وصديقه... هما لسه في الاول.... بس ربنا يكرمهم ان شاء الله ...وشركتهم تكبر
سهير يارب لو فيه الخير يجعله من نصيبك يا ريهام يا بنت .... طيب هيجوا امتي
عبد الرحمن بابتسامه كلميه يا ريهام.... وقولي ليه يجو يوم الخميس... الساعة 7
ريهام بفرحه حاضر يا بابا
ودخلت اوضتي وانا فرحانه جدا.... وقلبي عمل يدق... ومسكت التلفون... وطلعت كارت اللي فيه رقم تليفونه من شنطتي... واتصلت بيه
محمود مع اول رنه لتلفون رد بسرعه الووووو
ريهام بكسوف سلام عليكم
محمود يتنهد جامد ريهام..... يااااا اخير..... والله حرام عليكي اللي بتعمليه فيه دا..... انا لا عارف اشتغل واللي اعمل اي حاجه بسببك
ريهام بابتسامة بسببي انا ليه
محمود بابتسامه هو ايه اللي ليه.... اخر مره شوفتك ... اتفقنا انك تكلميني تبلغيني الميعاد ومتصلتي ... وانا بقيت هتجنن
ريهام بابتسامه مهو انا متأخرش اوي.... هم يومين بس
محمود بابتسامه اليومين دول ......كانوا اصعب يومين مرو عليه .... ريهام انا بحبك اوي.... وعاوز اكمل حياتي معاكي ... عاوزه اتجوزك النهارده اقبل بكرا.... ااااه اعملي حسابك احنا هنتجوز علي طول.... مش هنعمل خطوبه واللي كلام دا.... انا داخل علي مشروع كبير وعاوز ابقي مركز.... ومش هركز غير وانتي مراتي وفي بيتي. ارجع من الشغل تكوني مستنيني... عارفه يا ريهام انا...
وقعد محمود يتكلم ... وانا فضلت اسمعه ...وهو فضل يحكي عن حياتنا وبيتنا لما نتجوز...... كل كلمه كان محمود بيقولها كان كلها حب وصدق... وفضل يتكلم لساعات وانا نسيت نفسي وبقيت أشارك معه في الكلام ... واتخيل ونضحك سوأ ... وفي اخر المكلمة بلاغتوا الميعاد....و فضلنا كل يوم نتكلم في التلفون.... ونقرب من بعض.... ويوم الأربعاء قبل الميعاد كنا بنتكلم ومحمود عمل يحكي ويضحكني... وفي وسط الكلام لقيتي نفسي بقوله
ريهام بتسامه انا بحبك اووووي قولتها وسكت. اصلها طلعت لوحدها من غير ما حس
محمود بفرحه هاااا انتي قولتي ايه..... انتي قولتي بحبك صح.... بجد يا ريهام...
ريهام بكسوف بجد يا محمود.... انا بحبك....
محمود يتنهد بحب وانا بعشقك.... وحياة امي بمۏت فيكي... هو ماينفعش اجيب المأذون بكرا معايا وانا جي.....
انا اضحك اوي ونفضل نتكلم سوأ.... وجي يوم الخميس... والساعة 7 جرس الباب رن .وبابا فتح ودخل محمود واهلو.... وكانت قعده جميله جدا ....واهلينا اتفقوا مع بعض ....وبقيت انا ومحمود بنبص لبعض...... ومبسوطين واحنا قاعدين وشايفني اهلينا بيتكلمه ويضحكوا .... وزي ما يكونوا اصحاب من زمان.... لحد ما طنط الهام ممات محمود اللي كنت قعده جمبي... حطت ايدها علي كتفي
الهام بابتسامه بسم الله ما شاء الله... ريهام زي
متابعة القراءة