قصة المرأة المطلقة كاملة
ريهام بدموع ايوه يا بابا ارجوك...سافرني ....سافرني قبل يوم الخميس.. انا لو فضلت هنا يوم الخميس ھموت... ابعيدني عن هنا يا بابا
عبد الرحمن بدموع حاضر يا ريهام هحجز ليكي.. وهتسافري ..
وسافرت....مشيت من مصر. رجعت لاماني... قفلت علي نفسي فتره بس اماني و احمد.. ما سبوني ..و احمد قدمي ليا في شغل.....ونزلت اشتغلت......وقررت اني لازم انجح في شغلي...وحضرت الدكتوراه.... ومر الوقت وقدرت اشغل نفسي ونجحت في شغلي واخدت الدكتوراه والشركات بقيت تتنافس مين يأخذني في شركته..... وفات سنتين امبارح بفتح ايميلي لقيت رساله عارفين الرسالة من مين. الايميل مكنش من محمود لأنه مايعرفش ايميلاتي.....لأني بعد ما سيبت مصر ... كنت غيرت كل ايميلاتي وارقمي عشان انساه وعشان هو ميعرفش عني حاجه..... وانا بعد ما شوفت صوره خطوبته. وعرفت انه هيتجوز محاولتش اعرف اي اخبار عنه
دكتور عادل بنتي ريهام.......شرف ليه اني اقولك بنتي
انا اسف سامحيني يا بنتي . ....سامحي اب غلط في حق بنته.....انا والهام غلطنا في حقكم ......ونعتذر منك ونرجوك برجويك انك تسمحينا......ولو مش هتقدري تسمحينا فليكي حق.... احنا غلطانه في حقك..... بس انا ارجوكي ارجعي لمحمود يا ريهام ......محمود ابن هايتجنن بيدور عليكي في مصر كلها ......مايعرفش مكانك.....مايعرفش انك سافرتي ..الاستاذ عبد الرحمن رفض يقولوا مكانك....ولو انا ماكنتش جيت لحد عنده وشاف حزني وندمي اللي بعيش فيه ..كان رفض يديني ايميلك......انا بكتب ليكي من بيتكم..... وانا قعد مع ولدك و ولدتك...... ريهام محمود ابني بعد عنا وسبنا
وحطت جمبه القلم .. ومشيت وسابتهم وراها
ريهام بابتسامة قررت اني مش هكتب عن لحظات السعادة....هاعشها واستمتع بيها مع محمود حبيبي
النهاية