قصة المرأة المطلقة كاملة
المحتويات
ما فيش خروج لوحده ..حياته الشغل وانا وبيتنا ...وفي يوم كان فرح بنت خالي في إسكندرية ..وماما كانت مصممه اني اروح معها
ريهام وهي في حضن ايهاب انامش عاوزه اسيبك هنا لوحدي ... هتصل بيهم وقولهم اني مش هروح معهم
ايهاب ليه بس يا حبيبتي ...روحي معهم...وانا يومين وأحاول اجيلك ...انتي عارفه لو مكنش في شغل مهم الفترة دي كنت هاجي معكي
ايهاب ما انا مش عارف ظروفي ...ومش عارف هفضي امتي ...فروحي انتي مع عمي وطنط ..عشان ميزعلوش
وانا هخلص شغل وجيلك ...و اهو نقضي يومين سوأ في إسكندرية ويبصلها بحزن واللي انتي مش واثقه فيه ...وعشان كده مش عاوزه تسافري وتسبيني
ريهام بسرعه تضمه لا يا حبيبي ... انا وثقه فيك ... انا بس مش عاوزه اسيبك .. وتبصله وتبتسم بس خلاص هروح معهم ... وانت خلص شغل وتعالي ..وانا هستناك
ريهام بابتسامه هستناك ياقلبي
ورحت مع اهلي ...وكان جويه خوف من اني اسيب ايهاب... بس كلامه خلاني زعلت من نفسي اني لسه بشك فيه .وبعد السفر بتلات ايام اتصلوا بيه من الشغل.... وقالو ان في اجتماع مهم جدا ولازم احضروا...فرحت جدا ...وقولت فرصه ارجع لإيهاب وهربت من اهلي بحجة الشغل ... واني هخلصو وارجع مع ايهاب ونزلت القاهرة... وانا مقرره احضر الاجتماع... ورجع البيت اعمل مفاجأة ل ايهاب...
ايهاب پغضب وصوة عالي فاضحتني.... انتي فاضحتني
من كتر ضربه فيه اغمي عليه .... ومحستش بنفسي بعد كده غير وانا في المستشفى... وعرفت ان بقالي يومين غيبوبة عن الوعي...وايدي مکسورة... وعندي شرخ في رجلي....واهلي كانوا رجعوا من إسكندرية اول ما عرفوا اني في المستشفى ... واول ما فقت واقدرت اتكلم... حكيت ليهم كل اللي حصل....و المستشفى طبعا كانت قدمت بلاغ.... والشرطة جت تحقق معايه.... فطلبت اني اقابل ايهاب
ريهام بكره وضيق انت تخرص خالص ...مش عاوزه اسمع صوتك ...كل العاوزه اسمعه دلوقتي كلمت طلاقي
ايهاب يحاول يقرب منها لا يا ريهام انا مش هطلقك عمري انا بحبك
ريهام بصړيخ ودموع اخرص ...انت فاكر اني هصدق تاني ... انت تطلقني حالا ... والله ياايهاب لو مطلقتني لسجنك ...سامع هسجنك
عبد الرحمن دخل علي صوة صړيخ ريهام ...ومسك ايهاب من قميصه
عبد الرحمن اقسم بالله العظيم ...لو مطلقتها لكون سجنك ...وموديك في داهيه ... انا عمل اعتبار بس لأحمد اخوك وولاد بنتي اللي للأسف انت عمهم ... لكن قسما بالله غير كده انا كنت قتلتك بأيدي .... طلقها حالا ... بدل ما هدخل الضابط يأخذ اقولها ونسجنك ...
ايهاب پغضب يبص لريهام ماشي يا ريهام هطلقك ... بس ما تفكريش اني هسيبك ...انا هعرفك مين هو ايهاب
ويزق ايد عبد الرحمن بقوة ...ويبص لريهام ... پغضب
ايهاب انتي طالق ...
عبد الرحمن بقرف لا يا خفيف ... هطلق عند المأذون ... طلاق بأن بلا رجعه ...
ايهاب پغضب ااااه وطلقها وبعدين تطالب بحقوقها
مؤخر وقايمه...وادفع ډم قلبي ويتخرب بيتي صح ..عشان كده بتقفل عليه طريق اني ارجعها
ريهام پغضب وقرف مش عاوزه منك حاجه هتنازل عن كل حقوقي ...مش عاوزه غير اني انساك ... وانسي اني كنت في يوم متجوزه واحد زيك
ايهاب پغضب بقي كده يا ريهام... طب انا بقي مش هطلق ...
ريهام پغضب وتحدي دخل الضابط يا بابا
عبد الرحمن پغضب اقسم بالله ... هسجنك حالا ... واللي يهمني ... حتي لو اخوك هيطلق بنتي .....اخلص هتيجي معايه نروح للمأذون ... تطلقها ..واللي ندخل الضابط وټتسجن ...ومش هتنازل غير لما اضيع مستقبلك واخد منك كل حقوقها ... وبرده هطلقها منك .
ووافق ايهاب انه يطلقني.... بعد الضغط مني وټهديد من بابا انه يسجنه ويشتكي عليه.... بس شرط عشان اطلق...... إني اتنازل عن كل حقوقي .... وتنازلت .... مش خوف منه... بس لأني مكنتش عاوزه حاجه تفكرني بيه..... ورجعت بيت اهلي و انا مطلقه... مکسورة... بجد اصعب حاجة علي الست الخېانة.....بتحس انها انجرحت في كرامتها وانوثتها....
وبتفقد الثقة في نفسها.... فضلت حپسه نفسي في الاوضة فتره واخدت اجازه من الشغل وحالتي النفسية كانت وحشه جدا
ماما تدخل الاوضه وتعقد جمبي علي السرير
سهير بحزن وبعدين معاكي يا ريهام.... هتفضلي عمله في نفسك كده لامتي يا بنتي.....زعلانه علي ايه... دا انتي تحمدي ربنا...انه انقذك من واحد زي دا..
ريهام بدموع مش قادره يا ماما.... حسه اني مذبوحة.... قعده حاسب نفسي.... وشوف انا غلطت معاه في ايه....لقيت اني غلطانه في حق نفسي.... انا اللي دوسة علي كرامتي... وسامحته مره واتنين....
سهير بحزن التفكير في ال فات ....مش هيفيدك يا حبيبتي ... فكري في الجاي... المستقبل لسه قدامك.... والدنيا فتحه ليكي ايدها..... ارجعي شغلك وشوفي مستقبلك.... وان شاء الله ربنا يعوض صبرك خير.... اوعي تنكسري يا ريهام.... فوقي لنفسك يا بنتي.... ورجعي لشغلك وحياتك.....وتطبطب عليها بحنيه ام وقومي صلي ركعتين ....واحمدي ربنا علي كل حال .... وادعي يا بنتي
ريهام بابتسامه حزينة حاضر يا ماما.... ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
سهير تأخذها في حضنها ويخليكي ليا.... ويسعدك يا ريري
ويعدي يومين.... و قررت انزل شغلي وارجع لحياتي.... وفعلا رحت البنك... بس من اول ما دخلت البنك ..
وانا ملاحظه نظرات غريبه ليا .... نظرة شفقه.... نظرت تعاطف... نظرة شماته.... ونظرة استحقار.... ونظرة شھوانية... رحت علي مكتبي وانا مستغربه.... بس طنشت وبدأت الشغل.... ووقت اللي بريك .... كنت في مكتبي قعده بكتب تقرير للشغل... لقيت الباب بيخبط وحد دخل برفع عيني لقيت قدمي استاذ هاني
هاني بابتسامه حمدالله علي السلامة... ازيك يا ريهام
ريهام باستغراب الله يسالمك...
هاني يقعد قدمها طمنيني عليكي.. عمله ايه... ماتعرفيش انا زعلت ازي لما عرفت الى حصل ليكي
ريهام باستغراب وضيق عرفت! عرفت ايه..ومالك كده بتكلميني زي ما نكون
متابعة القراءة