روايه زين الحريري كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه سارة الحلفاوي
المحتويات
قميصه خبطت على الباب بضعف و إيد بتترعش ف فتحلها الباب عاري الصدر بإستغراب بيقول بهدوء
إيه يا حبيبتي
مبصتلوش بصت للقميص بعيون زائغة و خدته منه لفته على ضهره لاحظ اللي هي بتعمله و هو مش فاهم لحد ما شاورت على بقايا أحمر شفاة هي بتقول ب صوت مهتز .. خرج بالعافية
إيه .. ده
يا بنت الكل ب!!!
قالها بعن ف و خ بط على الحمام بشكل أفزعها خط ف منها القميص و قال بضيق شديد
هاخد شاور و آجي أحكيلك!!!
يعني إيه!!! يعني إيه هاخد شاور و أبقى أحكيلك!!! هتسيبني لدماغي ده كله ليه!!!
و خف صوتها و عينيها بتهدر بالدموع
جاي ريحتك برفان و في روچ على قميصك .. و تقولي هاخد شاور و أحكيلك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في ستين داهية الشاور .. تعالي!!
بصتله و إتجدتت الدموع في عينيها تاني ف ضم راسها و مسح فوق ضهرها بحنو و إبتدى يحكيلها اللي حصل من أول ما سابها شهقت بعدم إستيعاب و و قالت
بإرتجاف
يعني .. يعني هي حضنتك
ضحك من قلبه و رجع قال
ده اللي فارق معاكي بعد كل اللي قولته!!
هدرت فيها بحدة
طبعا ده اللي فارق!!
لسه زعلانة
حاولت إصطناع إبتسامة و قالت بهدوء
لاء خلاص يا حبيبي!
و ربتت على كتفه بهدوء بتقول
يلا روح خد الشاور بتاعك .. و أنا جعانة ف هنزل أجيب حاجه أكلها أو أخلي الحجة رحاب تعملي حاجه!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال بضيق من فكرة أن يراها شخص دونه و إن كانت امرأة إبتسمت و قالت بهدوء
حبيبي كلهم تحت ستات!!
قال بحدة
آه م أنا عارف والله بس مش معنى إنهم ستات تنزليلهم بقم يص نوم كدا!!
قالت بهدوء
كنت هلبس فوقيه الروب!
يسر! إنت سمعتي أنا قولت إيه صح
هتف محذرا إياها بنظرة أخافتها قليلا فتراجعت قائلة بإبتسامة بسيطة
حاضر يا زين!!
دخل الحمام و سابها إتمحت الإبتسامة من على وشها و بان الحزن في عيونها لبست الإسدال و نزلت دخلت المطبخ و قعدت على كرسي و هي حاسة إن رجليها مش شايلاها و وشها شاحب قربت منها الحجة رحاب و قالت بقلق
رفعت يسر عينيها ليها و نفت براسها و همست بعيون دامعة
لاء .. مش كويسة!!
جذبت
مقعد و جلست عليه قائلة بحيرة
إيه اللي حصل
بصتلها يسر بتردد .. لكن قالت بحزن
حاسة إن فيه ڼار في قلبي!
من إيه يا حبيبتي اسم الله عليكي!
هتفت رحاب بحنان و هي بتربت على كتفها مسحت يسر عينيها و قالت برجاء
ممكن يا حجة رحاب تديني رقم أي دكتورة نسا تعرفيها هسألها على حاجه بس عشان مخدتش رقم الدكتورة اللي روحتلها النهاردة!
أسرعت رحاب قائلة و هي تخرج هاتفها الصغير من جيب عبائتها
بس كدا .. عنيا خدي الرقم!!
هرن عليها من عندك عشان تليفوني سبته فوق!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
براحتك يا قلبي!!
أخدت يسر التلبفون و بعدت شوية ردت الدكتورة ف هتفت يسر ب صوت متقطع
السلام عليكم و رحمة الله يا دكتورة!
أتأها الرد من الناحية الأخرى لتقول يسر بخجل
كنت عايزة أستشير حضرتك في حاجه .. أنا حامل مبقاليش كتير يعني يومين تلاتة كدا .. بس أنا كنت عايزة أعرف لو أقدر إنه .. إنه يعني يحصل حاجه بيني و بين جوزي
أتاها رد الطبيبة
مافيش مشكلة لإن الجنين بيبقى محمي كويس بجدار الرحم بس راعوا طبعا ميبقاش في عڼف أو آآآ!!
بترت يسر عبارتها و قد إستحال وجهها لإحمرار رهيب قائلة
لاء لاء يا دكتور .. مافيش كدا! تمام أنا متشكرة أوي يا دكتور مع السلامة!!
إدت التليفون ل رحاب اللي
سألتها دون أن تضغط عليها في معرفة التفاصيل
كله تمام
تمام!
قالتها يسر مبتسمة شكرتها وصعدت على الدرج و هي تشعر بأن تلك النيران المتأججة في قلبها لن يطفيها سواه .. سوى قربه .. سوى لمساته الحنونة و أنفاسه التي دلفت لرئتي دون رئتيها!!
أسرعت الخطى نحوه و دلفت بأحضانه ثم قالت بإبتسامة
أقعد و أنا هنشفلك شعرك!!
مدلها المنشفة و قال بإبتسامة
إتفقنا!
إبتسم و قال بحنان
لاء أوي أوي .. فوق ما عقلك يصورلك!!
و إنت كمان يا زين!!
همست بها بتبصله بأعين إلتمعت بالدموع جزع قلبه عليها و قال بإبتسامة حنونة
طب بتدمعي ليه!!
و إسترسل بعد تنهيدة حارة
بس خاېف عليكي .. و عليه!!
همست أمام شفتيه
مش هيحصل حاجه .. كلمت دكتورة نسا من عند الحجة رحاب و قالتلي إن مافيش حاجه هتحصل!!
إندهش من تصرفها و بخبث
يعني مكنتيش نازلة تاكلي بقى!!
وضع المزاح جانبا لما لفت ذراعيها حول عنقه قائلة ب صوت مرتجف
زين! أنا محتاجالك أوي .. أوي!!!
كان حنونا معها كعادته يخبرها بين الحين و الآخر كم يعشقها لإنه شعر ب إن لسة الموقف مأثر فيها يخبرها بأنها الوحيدة اللي قلبه دق ليها إنها الوحيدة اللي خلته قرفان لمسة ست تانية بعدها هي الوحيدة اللي مستعد يفديها بروحه .. و عمره .. و فلوسه و كل حاجه تبقى تحت رجليها هي!
يتبع
إحساس الغيرة .. بياكل في صاحبه!!
والله ما عاؤزاها تخلص بطول فيها عشان متخلصش ويارب ما تكونوا زهقتوا مني و منهم
ضراوة_ذئب
زين_الحريري
إزاي جميلة كدا
بتقول ببراءة
لو مكنتش جميلة كنت هتحبني كدا
إبتسم على عفوية سؤالها و أجاب بصدق يمسح فوق وجنتها الناعمة
كنت ھموت فيك متحاوليش!!
إبتسمت ملء شفتيها و نظرت لعيناه قائلة بحب
على فكرة إنت كمان زي القمر!
إبتسم و قال ب غرور
جدا عارف!!
ضحكت برقة و هتفت تميل برأسها للجنب شاردة في عيناه
بتكلم بجد عينيك ما شاء الله لونها ما شاء الله مش طبيعي لون أخضر زتوني كدا!
ثم هتفت بحماس
ياه لو البيبي ياخد لون عينيك!!
هتعملي إيه بقى!!
قالها مستمتع بحديثها و لو فضلت تتكلم معاه يومين كاملين دون إنقطاع مش هيمل تبقى بس بالقرب ده منه ومش عايز حاجه تانية!
قالت بلطف
هفرح جدا و هفضل أبوسه في عينيه ليل نهار!!
توقفت أنامله فجأة و إغمقت عيناه و قال بضيق كل ما يفتكر إن كائن تاني هيشاركه فيها و إن كان إبنه
إنت هتبوسيه أصلا!
لاحظت ضيقه ف قالت بإبتسامة
و إنت كمان هتبوسه يا حبيبي!!
لا يعلم لم إبتسم شرد في لحظة تقبيله لصغيره في أول مرة سيضعوه بأحضانه ف إبتسمت و هي متأكدة في اللي بيفكر فيه اراحت رأسها وقالت بحنان
إنتوا الإتنين كل حاجه في حياتي!
هتحبيه أكتر مني صح
قال بهدوء معاكس لما بداخله رفعت وشها ليه و قالت بحنو
يا عمري أنا بحبك أكتر من أي حاجه و أي حد!!
لما ييجي كل ده هيتغير!!
قالها بجدية و هوبيرجع خصلة ثائرة ورا أذنها ف حاولت تغيير مجرى
الحديث قائلة بإبتسامة
يا خۏفي إنت اللي تحبه أكتر مني!!!
إتنهد و رفع كفها يقبله بعشق
محدش هيعرف ياخد مكانك في قلبي يا يسر!!
أنا خاېفة لاء أنا مړعوپة يا زين!!
قالتها
هي ماسكة دراعه ترتدي ذلك الزي الطبي و غطاء الرأس الطبي أيضا تتجهز لإجراء عملية ولادة طبيعية تحدق به بأعين دامعة حاول يطمنها رغم الړعب و الخۏف اللي عليها جواه مسح دموعها بحنان و قال برفق
مټخافيش يا قلب زين!! كله هيبقى تمام!! دي ولادة من غير ألم يعني مش هتحسي بحاجه مټخافيش!!
ماشي!!
قالتها بتعب ف خدها في حضنه غمضت عينيها بإستكانة إلا أن حان موعد ولادتها بصتله بصة أخيرة و دخلت قعد على الكرسي بيحاول يهدي نفسه إنها هتبقى كويسة و إنها هتخرجله بالسلامة تليفونه رن ف قطب حاجبيه و أخد التليفون خرج بيه برا المستشفى رد و هو بيقول بعدما زفر بضيق
ها يا عابد!!
زين باشا أنا عارف إنه مش وقته و ربنا يقوم المدام بالس آآ
ب تر عبارته پحده هادرا فيه بصوت جعل من حوله يلتفت له بإستغراب
ما تخلص يا عابد!!!
ح حاضر
ريا هانم والدة حضرتك النهاردة الفجر فيه شوية نسوان إتلموا عليها شوية ف هيا مقدرتش تتحمل و آآ و ماټت في وقتها!!
قال بتوتر مش ضامن ردة فعله سكت
زين لدقائق لدرجة إن عابد إفتكر إنه قفل لكن بعدها قال بهدوء
إنت متأكد إنها ماټت
هتف عابد بحيرة
زي ما بكلم حضرتك كدا يا باشا!
هي فين دلوقتي
قال ف هتف عابد
هي في التلاجة
صورهالي!!
قالها ببرود شديد لدرجة إن عابد قال پصدمة
إيه!
وقعت على ودانك ولا إيه!!!
قال زين ساخرا أسرع عابد يقول بحيرة من بروده
لاء معاك يا باشا طيب أنا في المستشفى هدخل أصورها لحضرتك دلوقتي بس ده لو دخلوني!
قال بجمود
هفضل معاك ع التليفون لحد ما تقفل و لو حد وقفك خليني أكلمه المهم أنا عايز صورتها و وشها في ظرف دقيقتين!!
حاضر يا باشا!
و أسرع بخطواته داخل المشفى تسلل ل المشرحة يحاول تذكر في أي ثلاجة وضعوها جسده يرتجف وسط اللي حواليه و ريحة المۏت مخترقة أنفه لحد ما إفتكر و شد الثلاجة عليه إنحبست أنفاسه لما رفع تلك الملاءة البيضاء و لقى وشها أزرق بدرجة كبيرة قال ب صوت بيرتعش
ه هصورها لحضرتك دلوقتي!!
إبتسم زين بسخرية و هتف
بسرعة قبل ما تقع من طولك!!
إلتقط عابد صورة لها و أرسلها ل زين شاف وش اللي من المفترض أمه للحظات بيتأمل سوء خاتمتها نضف حلقه و من ثم هتف بنفس الجمود
مالوش لازمة التشريح أدفنوها على طول!
بس الطب الشرعي قال آآ!!!
هتف زين بحدة
عابد ټدفن على طول فاهم!!
فاهم يا باشا!!
قفل معاه و رجع دخل لجوا غسل إيده كويس و رجع جنب غرفة العمليات قعد على المقعد شاردا لتمر ساعة إنتفض بعدها على صوت صرخات صغيره وقف عينيه متعلقة بالباب زي الطفل مستني حد يخرجه عشان يشوفه و بالفعل خرجت ممرضة بيه لافاه ب بطانية تقيلة نبضات قلبه أزدادت و هو شايف الممرضة بتتقدم
نحوه بالطفل وقفت قدامه و مدتله الطفل بتقول بإبتسامة
إتفضل يا فندم!! ربنا يباركلكوا فيه!!
مسمعهاش واقف ثابت مش عارف لأول مرة يعمل إيه عينيه ثابتة على الطفل اللي بيعيط من قلبه بيفرك بكفيه فضلت الممرضة واقفة مستغربة سكونه مش قادرة تترجمه ف قالت بهدوء
حضرتك سامعني
بصلها ب نظرات تايهة و رجع بص لإبنه مد إيده و حمله بړعب خاېف يعمل حركة غلط ف تإذيه
أول ما لمسه كل خليه جواه إرتجفت قربه لحضنه حاسس إنه بياخد أنفاسه بصعوبة من تأثير الموقف عليه لكن إبتسم لما شاف إبنه سكت و عياطه هدي قرب شفايفه من ودنه و همس ب صوت متأثر
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله!! الله أكبر!!!
غمض عينيه و حبس أنفاسه بيسند جبينه على راسه الطرية بخفة شديدة خوفا عليه بيحمد ربنا جواه على إحساس مكنش متخيل في يوم جماله خرجت يسر على التروللي ف أسرع عليها بيحضن إبنه
متابعة القراءة