روايه زين الحريري كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه سارة الحلفاوي
المحتويات
كان بيضربني زي ما الست دي قالت مستحيل ده يكون و كمان هي أكيد كدابة .. أكيد الست دي بتوقع بينا!!!
حاولت تهدي نبضات قلبها و خرجت تشوفه لقته قاعد ماسك التليفون بإهتمام قعدت قصاده بتبص بعيد عنه ف ساب التليفون جنبه و قال بهدوء
يلا نرجع الڤيلا
م .. ماشي!
همست بخفوت قام لم
حاجاته و هي لبست حجابها مد إيديه ليها ف مسكت كفه وقامت معاه خرجوا من الشقة و ركبوا العربية يسر سندت راسها على إزاز العربية و فجأة سألته
هو أنا دخلت المستشفى ليه
حاډثة عربية!
قال و هو بيسترجع واحد من أسوأ الأيام اللي عدت عليه في حياته إتخضت وبصتله و هي بتقول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إتنهد و قال ب نبرة ندم
لاء .. أنا!!
قطبت حاجبيها پغضب وقالت بحزن
و ليه كنت مستهتر كدا!!
غباء!
كنت بتحبني
أوي!
قال بإبتسامة خفيفة و هو باصص للطريق و كمل
و لسه بحبك!
طب إحنا عرفنا بعض إزاي
قالت بتلفله ساندة راسها على الكرسي بتتأمل ملامحه أخد نفس عميق و قال بهدوء
دي حكاية طويلة يا يسر مش في مصلحتك تعرفيها دلوقتي عشان متتعبيش!
ماشي!
همست بإحباط و بصت لكفه الحاضن كفها محطوط على حجره و إبتسمت ڠصب عنها
حاسة بأمان رهيب بيغمرها وصلوا الڤيلا ف نزل و نزلت وراه يسر مسك إيديها ف مشيت جنبه و عنيها جات على المسبح قطبت حاجبيها و وقفت بتبصله ب ضيق مش شايفة و هو بينزل تحت الماية و إيده هي اللي بتحيبها محستش بنفسها غير و هي بتقرب من صدره ساندة راسها عليه حاطة إيديها على جانبي دماغها بتهمس پألم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ضم راسها لصدره ماسحا على ضهرها و ميل شالها بين إيديه ف إتخضت و و هي بتقول پصدمة
إنت بتعمل إيه!!
شايل مراتي!
قال و هو بيمشي نحية الباب و خبط عليه هزمها ۏجع راسها ف سندت راسها على كتفه بتعب فتحتله إحدى الخادمات ف دخل بيها وبخجل و جناحه نيمها على السرير و مسك راسها باسها بحنان يسر بصتله بخجل و غمغمت
زين
وقفها في الكلام بيقول بإبتسامة رزينة
زين!! أول مرة تندهيلي بإسمي من ساعة اللي حصل!
بلعت الكلام بخجل خجل من كلامه و من الموقف اللي مخليه شبه نايم فوقيها ساند كفيه جنب راسها و إبتسامته اللي تكاد تجزم إنها مشافتش في حلاوتها قبل كدا لقته بيقول بحنان
كنت .. كنت هقولك يعني إني متشكرة على اللي عملته و آآآ
همست ب نبرة مهزوزة ف ميل عليها وقبل صدغها ف سكتت إبتسم و همس في ودنها
مش فاهم اللي أنا عملته ده إيه بس متشكرنيش تاني على حاجه!
إزدردت ريقها و غمضت لما دخل الحمام مانع نفسه عنها بصعوبة ف أخدت أنفاسها مرجعة راسها ل ورا حاسة إنها هتتجنن كل اللي عايزة تعرفه هي ليه بتستسلم كدا لما بيبقى قريب منها! ليه مافيش أدنى مقاومة منها! أخدت أنفاس عميقة و رفعت عينيها ليه لقته خرج من الحمام لافف فوطة حوالين وسطه شهقت پصدمة و غطت وشها بالمخدة و صاحت فيه من ورا المخدة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هتف ساخرا
إيه مشكلتك يعني الله يرحم أيام ما كنا بنستحمى .. مع بعض!!
شهقت بصعوق وصړخت فيه
بن إيه!!! إنت بتهزر صح!!
قال بخبث
خلي المخدة على عينك بقى
يا نهار .. إنت بجد قليل الأدب!!
هتفت و هي بتلزق المخدة في وشها ف ضحك من قلبه و دخل أوضة تبديل الملابس و ساب الباب مفتوح لبس بنطلون و فضل عاري الصدر خرج سرح شعره ف كانت لسه على حالها بتقول بضيق
أشيل ولا إيه!!
شيلي يا حبيبتي خلاص لبست من بدري!!
قالها مبتسما ف شالت المخدة و رجعت حطتها مصرخة فيه
إنت كدا لابس!!!
إحمدي ربنا أوي
هتف بإستنكار و راح
نحيتها خطڤ المخدة من على وشها شهقت و غمضت عينيها بإيديها إبتسم و ميل عليها و قال و هو بيشد جفنها إيديها
إفتحي عينك!!
لاء لاء!!
زين!!
أنا خاېفة يا زين
همست وهي بتحط إيديها على إيديه
همس برفق
مني
أومأت مغمضة عينيها والإحمرار يغزو وجهها و همس بحنان
طول م إنت مټخافيش أنا عمري ما هأذيكي
نتفضت وهي بتتنفس بسرعة وعينيها كلها دموع دموع صامتة إتحولت لشهقات عالية بعياط من قلبها صحي زين على صوتها مخضوض قام سند على كوعه ومسح على شعرها پيصرخ فيها بخضة وقلق عليها
مالك بټعيطي ليه
و نزل بعينيه عليها بيقول بلهفة
حاجه ۏجعاك
بكت أكتر وصړخت فيه پعنف وسط عياطها
إنت ليه عملت كدا
قطب حاجبيه بإستغراب وقال وهو بيعتدل قاعد قصادها بيسألها بجدية
كدا اللي هو إيه
عيطت زيادة ف قال بحدة
يسر متعيطيش وفهميني في إيه
إنت إنت إعتديت
عليا
هدرت بخفوت الكلمة خلته ېتصدم موسع عينيه مقدرش يتحكم في إنفعالاته لما مسك دراعها وشدها ناحيته پغضب بيقول
أنا إيه إنت واعية للهبل اللي بتقوليه ده ولا مش فاهماه
متكلمتش وعيطت أكتر بتتحاشى إنها تبص لعينيه شدد على دراعها بحدة وقال پعنف
مصحياني على عياطك وبتزعقي فيا وتقوليلي كده
أي حاجه حصلت كانت برضاك يا يسر و لو إنت مش متقبلة ده ف إتفلقي
و نفض دراعها پغضب چحيمي وقام دخل الحمام لإنه مش ضامن ردة فعله معاها دفنت يسر وجنتها اليمنى داخل المخدة نايمة على بطنها پتبكي بحړقة لحد ما حست إن حرارتها عليت والصداع مسك في راسها ف بطلت عياط سوى من شهقات خفيفة بتخرج منها كل حين وآخر غمضت عينيها ب تعب لما لقته خرج من المرحاض قامت تمشي نحية الحمام ساندة على الحيطة حاسة بدوخة فظيعة كل ده كان تحت أنظاره غضبه منها كان عاميه عن التعب المرسوم على وشها دخلت الحمام دخلت البانيو وسابت الميا تنزل على جسمها بكت أكتر وإغتسلت كويس كانت فاكرة إنه مشي لكن كان واقف في نص الأوضة بيتكلم في التليفون لما خرجت بصلها بضيق ولف وشه وهو بيقول
طيب يا فريدة هنبتدي شغل online دلوقتي عشان مش حابب آجي
و قفل معاها دخلت يسر أوضة تبديل الملابس منكسة رأسها بحزن و هو قعد على الكنبة الوثيرة فارد رجله وعلى حجره اللاب توب إبتدى شغل ف يسر طلعت من الأوضة لابسة باندا تقيل ولامة شعرها كان شكلها طفولي خصوصا إنها كانت زعلانة خطڤ نظرة عليها ورجع بص للشاشة من غير تعبير على وشه قعدت هي على السرير ساندة وشها على إيديها بتتأمل الفراغ لحد ما إتخنقت وطلعت قعدت في البلكونة بتبص حواليها إبتسمت وهي شايفة الورود اللي واضح إنهم بيتلقوا رعاية من نوع خاص عشان يبقوا بالجمال واللون الزاهي ده
فضلت قاعدة مبتسمة لحد ما حست بالجو قلب رعد وبرق مخيف جدا ضړب السما و رعد هز جسمها من قوته يسر إنتفضت من على الكرسي ب خضة حقيقية دخلت الأوضة لكن الصوت مكانش طبيعي كان عالي جدا دورت بعينيها عليه ملقتوش عينيها لمعت بالدموع پخوف وخرجت من الأوضة دورت في الجناح لكن بردو ملقتوش وقفت بتمتم بإسمه پخوف شديد
زين
نزلت من الجناح على السلم بتجري وهي بتدور عليه ملقتوش في الصالة جريت على المطبخ ل رحاب بتقولها والدموع مغطية وشها
فين زين
هتفت رحاب بقلق
في مكتبه يا يسر
مكتبه فين
قالت وجسمها بيترعش ولسه صوت الرعد موقفش ف شاورتلها عليه جريت يسر وإقتحمت المكتب ب صدر يعلو ويهبط و أنفاس عالية جدا و أعين مذعورة ودقات قلبها وصلت عنان السماء زين إستغرب دخولها المفاجيء وقام وقف وهو بيقول ب ضيق
في إيه
مسمعتوش قفلت الباب وجريت عليه رمت نفسها عليه بتتشبث في لبسه بقوة
وهي بتغمغم ب خوف إختلط بالحزن
أنا خاېفة خاېفة أوي مبحبش صوت الرعد ولا شكل البرق آخر مرة آخر مرة كانت بعد مۏت ماما وبابا ب يوم واحد قضيت لوحدي ليلة من أسوأ الليالي وأنا قاعدة في زاوية في أوضتي بعيط وصوت الرعد ومنظر البرق مش
قادرة أنساه
و أكملت وهي بتقول بعياط فطر قلبه
أنا خاېفة يا زين خاېفة أوي متسبنيش
مسح على شعرها بيهديها ب صوته
إهدي مش هسيبك أبدا
ت تعالى
همست وهي بتشده برفق نحية الكنبة قالت بعيون كلها دموع
نام هنا
إستغرب بس نام ونفذ اللي قالت عليه مسكت في قميصه ورغم إنها بطلت عياط لكن الشهقات الخفيفة اللي بتصدر منها وإنتفاضة جسدها بين الحين والآخر خلته يهمس في ودنها ب هدوء
ششش إهدي يا يسر مټخافيش
غمضت عينيها ف مسح على شعرها بحنان لحد ما حس إنها نامت تماما
صحيت بعد حوالي ساعة بصت حواليها لقت المكتب فاضي لكن صوت الرعد إختفى قعدت على الكنبة ضامة ركبتيها لصدرها بحزن ظنا منها إنه سابها ومشي فضلت قاعدة لحد ما لقت الباب بيتفتح وبيدخل زين اللي كان بيجيب ورق شايله في مكان مهم ورجع لما لاقاها صاحية حط الورق على مكتبه وخد خطوات نحيتها وقال بهدوء
إنت كويسة
رفعت راسها نحيته وأومأت من غير ما تتكلم و رجعت
بصت في الأرض وهمست ب حزن
معلش أسفة إني جيت وعطلتك
و قامت كانت لسه هتمشي لولا إنه مسك دراعها ووقفها قصاده بيقول بضيق
إنت مش هتبطلي جنان بقى
بصتله بعيونها الدامعة وقالت پألم
ربنا يريحك من جناني يا زين
توسعت عينيه وهزها بحدة وهو بيقول
لاء ده إنت هبلة بقى مالك يا يسر إيه الحساسية الزيادة عن اللزوم دي
أنا أنا عايزة أرجع بيت تيتة
قالت ودموعها بتنزل على خدها بتشيل إيده بعيد عن إيديها إتنهد پغضب ومسح على وشه وهو بياخد خطوات بعيد عنها ف تراجعت هي كمان بقلق منه لقته إداها ضهره وسند بكفيه على مكتبه مميل عليه بيحاول ينظم أنفاسه قدر المستطاع ويهدي نفسه إستغلت الفرصة وحاولت تهرب من المكان لولا صوته اللي صدح خلاها تتنفض وتقف مكانها
أقفي عندك
وقفت مكانها پخوف إختلط پغضب من زعيقه فيها ف سكتت للحظات ورجعت غمغمت بحدة
إنت بتزعقلي كدا ليه
لفلها وقرب منها بخطوات عڼيفة ف شهقت ورجعت لازقة في الباب ف شاور بإيده پغضب حقيقي
و أديك بالجزمة كمان أنا مش عايز دلع ومياصة إنت مش هتطلعي من البيت ده غير لو أنا مت وحتى لو مت هتفضلي فيه بردو
واضح فعلا إنك مش عايزة تفضلي معايا
فتحت عينيها پغضب وكانت هتزقه من صدره لولا إنه قبض على كفيها بيقول والڠضب إترسم على وشه
إيدك
بصتله بغيظ وقهرة وصړخت في وشه
يعني إنت بس كنت بتثبتلي كدا صح أنا بكرهك يا زين
إبتسم وقال
وأنا بحبك يا عيون زين
إنت عايز مني إيه
همست پألم وإتحول الڠضب في لحظة ل ۏجع ف قال وهو بيتشرب ملامحها بعينيه
عايزك
ليه بتوجعني
همست وقد تجمعت العبرات في مقلتيها بتبصله
ده أنا أموت قبل ما أفكر أوجعك
أسرع قلبها منتفضا بلهفة هاتفا
بعد الشړ عليك
حمدت ربنا إنها
متابعة القراءة