قصه بقلم الكاتبه غاده عادل كاملة لجميع فصول الرواية ( علي و بتول )
اخته طلعت و هي بتبص ناحيتها بضيق و قعدت تتكلم و فهمت إنها بتحاول تمشيها في
حين كان هو اغلب الوقت ساكت زي سكوتي...
كملت اليوم
و أنا برده بتظاهر بطبيعية و بتفرج على الوضع
أدافع!
اعمل مشكلة!
ابدأ كيد زيها و لو بداته حقيقي الوضع في مصلحتي أنا!
أنا لو بدأت مناورات معاها مكنتش هتعرف تواجهني
هي متعرفنيش
زي ماهو برده مايعرفنيش
اعمل كدا ازاي و ادافع عن حقي فيه إزاي و هو محلك سر!
محسسني بۏجع و قهرة...
اليوم انتهى و هو قرر يوصلني و عند بيتي وقفنا وقبل ما اطلع قلت من غير ما ابص في عنيه
_ علي انا مش عايزاك طلقني..
_ استهدي بالله!
قولتلكم لأ يعني لأ!
_يا حبيبتي دا كل يوم يجيلك و أهله بيحاولوا معاك و انت برده مش راضية تديله فرصة!
قراري و اخدته و لو جيه تاني برده مش هاقبله
سكت
و هي يأست و خرجت
و رجعت أنا تاني لعياطي و قفلتي على نفسي في الأوضة
عمل إيه!
ۏجع قلبي
مابقتش اطمن!
خاېفة
رغم إني قلبي بيحبه و كل مرة بمنع نفسي بقوة جبارة إني مقابلوش
واحشني
بس نفسي أنا كمان عزيزة عليا
و ازاي عايزني اكمل معاه و أنا حاسة إني مش مهمة عنده
و بنت عمه ربكته
يارب يا عالم ما في الصدور...
_و أخرتها يا علي!
إيه يا ماما!
_ينفع اللي أنت فيه و مراتك دا!
مش هسيبها
_طب ليه توصلها لكدا!
اتنهدت و سكت و خرجت بيأس مني و من الموقف كله...
محدش فاهم
و هي مش راضية تديني فرصة
أنا بس مكنتش فاهم
كنت بحاول اتحقق من مشاعري
أنا...
حاسس إني حاجة كبيرة نقصاني
وحشانى لدرجة إني بقيت ولا المراهقين كل يوم اروح استنى تحت البيت يمكن اشوفها لو حتى من بعيد...
و هي و كأنها حالفة إنها تدوس على قلبي...
انا بس...
مكنتش فاهم...
اكتشفت إني معاها بكون حد تاني...
بروح تانية و شخصية مختلفة...
بضحك من قلبي...
بكون مرتاح
مطمن
و اكتشفت برجوع بنت عمي إني محبتهاش
كنت بحسب إني بحب بنت عمي!
و قال علي رأي اللي قال ما الحب إلا للحبيب الأول!
بس اكتشفت أن الحب فعلا مش بالأول و لا الأخير هو اللي بيجي فعلا مرة واحدة
دقة القلب اللي بجد
الروح اللي بحسها معاها
الحياة
السكن
و فهمت إن بتول هي الحبيب الأول
لو تديني بس فرصة!
يارب ساعدني انا بحبها يارب...
_أخيرا حنيتي على قلبي!
أنت بتعمل إيه هنا!
_و انت خارجة إزاي من غير إذني!
خلاص خلصت
_دا عند خالتك
احترم نفسك! و أوعى خاليني الحق معادي
_رايحة فين
مقابلة شغل
_نعم ياختي!
آه أنا حرة ولا فاكرني هقعد ابكي على اطلالك!
_مفيش شغل و يلا تعالي معايا
اوعا يابا من قدامي عشان مخليش شكلك وحش قدام الناس
_تمام انا أصلا مبلغ ابوكي إني هخطفك
لقيته بيشيلني!
قليل الأدب!
ركبني العربية بالڠصب!
و بابا و ماما بيتفرجوا عليا من البلكونة و بيضحكوا!
ايه التهريج دا!
مشي بالعربية و مش مهتم بزعيقي و كان بارد تلاجة و على وشه ابتسامة رخمة زيه لحد مالقيت نفسي قدام بحر!
إحنا في اسكندرية!
و المكان تقريبا مفيهوش حد!
هو خطڤني بجد و لا إيه!
تمام لو خلصت فقرتك روحني بقا!
فجأة و قال وحشتيني كنت هتجنن من غير شوفتك
بعدته عني بقوة ف ابتسم و قال
_لو قولتلك سامحيني و ننسى اي حاجة فاتت!
ابدا انسى
_طب أنا عايزك
بسخرية روح لبنت عمك انت عايزها هي
_طب لو قلتلك أنا بحبك انت و الله!
و رغم كل شئ الكلمة صدمتني
و خلت قلبي يدق جامد
و لقيت نفسي ببصله و عيوني بتدمع بحزن ف لقيته بحنان بيمسح دموعي و بابتسامة جميلة قال
_أي حاجة قبلك مكنتش حب انت الحب يا بتول
مش عارفة ارد عليه
مش قادرة
و خاېفة
فكمل هو
_لم ظهرت تاني في وجودك مكنتش مهمة محستش حاجة زي ماكنت متوقع أنا بس مكنتش فاهم و مرتبك
أنا خاېفة منك
مسك ايدي و تبت فيها و قال
_أنا آسف على ۏجع قلبك اسف على غشوميتي آسف إني وصلتك لكدا و عهد عليا قدام ربنا إني هصونك و هحبك لآخر لحظة في حياتي
بعد الشړ عليك
ضحك
و أنا ابتسمت بيأس من قلبي المغفل بحبه دا
بس أعمل إيه الولا صادق و عنده عزيمة و صدق في وعزه و طلع عكس ماكنت اتخيل...
و على
رأي اللي قال ضيعت عليه العمر يابوي و انا ليا معاه حكايات حكايات