الفصل الخامس والسادس والسابع من روايه أسرتني أعين صغيرتي بقلم الكاتبه منه أيمن
المحتويات
جالسه بجانب مها بعد ان انتهوا من تناول الافطار وذهب فريد الى عمله وخرج ساهر
انتصار بمكر شوفتى ابوكى وعمايله
مها ماله بابا يا ماما عمل ايه
انتصار شوفتيه قال ايه لما الهانم مرات اخوكى جت
مها قال ايه ده كان بيرحب بيها
انتصار لا ده كان بيمرعها علينا بيحسسها ان البيت بيتها واننا ضيوف عندها هى يعنى عشان مرات الكبير تبقى احسن من اخواته بكره تتحكم فى كل حاجه حتى فيكى انتى وتتحكم فى كل حياتك وبكره تشوفى شعرت مها بالقلق من كلام والدتها واشتعلت بها نيران الحقد والغيره تجاه سدره ابتسمت انتصار فقد نجحت فى ما كانت تخطط له فهى تعلم ما الذى يدور فى عقل ابنتها الان من كرها تجاه سدره
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الشاب مبروك يا استاذ يوسف
يوسف الله يبارك فيك مين حضرتك
يتبع
الفصل السابع
الشاب مبروك يا استاذ يوسف
يوسف الله يبارك فيك مين حضرتك
عمرو انا عمرو حسين ابن حسين بيه شريك فريد بيه
يوسف يترحاب اهلا ويهلا بيك
عمرو بمكر اهلا بيك انت ايه يا راجل فى عريس ينزل الشغل يوم صباحيته هى عروستنا وحشه ولى ايه
شعر يوسف بالڠضب انه ذكر سيره زوجته ولكنه تمالك اعصابه ليرد عليه
يوسف مش بحب اربط الشغل بحياتى الشخصيه ولا حتى اجيب سيرتها فى مكان شغلى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عمرو متحدثا تعرف انا كنت من كتر حلوتها كنت عايز اتجوزها وخلاص كنت وصلت لقلبها جيت انت وخدتها منى الله يسهلك يا عم بس حافظ عليها بقى اصل اللى زى سدره دى جوهره وعايزه اللى يقدر يتممها صح
لم يستطيع يوسف تمالك اعصابه وامسك بعمرو من رقبته
يوسف پغضب هو انا مش قولتلك مش بحب اتكلم فى حياتى الشخصيه فى شغلى ومراتى من ضمن حياتى الشخصيه ومن اهم ممتلكاتى وانا اللى يبصلى فى شئ من ممتلكاتى امحيه من على وش الارض فاهمنى يلا ودفع يوسف عمرو بعيد عنه وكاد ان يبتعد عنه ولكن اوقفه صوت عمرو متحدثا اليه مش هتحبك على فكره اصل القلب ده زى المركب الصغيره تغرف لو اللى بيتحكم فيها اتنين وسدره بتاعتى انا وعمرها ما هتبقى ليك يا يوسف ضحك
يوسف ضحكه سخريه يحاول ان يخفى بها كم الڠضب الشديد الذى بداخله
يوسف بابتسامه سخريه شكلك مش واخد بالك من الموضوع سدره مراتى انا وعمرها ما هتبقى لحد غيرى
عمرو بثقه هطلقها لو مش بمزاجك هيبقى بمزاجها
يوسف بثقه متخلقش لسه اللى يمشى يوسف البسيونى على مزاجه سدره بتعتى وهتفضل بتاعتى
خرج يوسف من الشركه غاضبا جدا ويشعر بنيران تخرج من عروقه. ويفكر ماذا يقصد عمرو بهذا الكلام !أيعقل ان يكون قد وصل لقلب سدره حقا !!.ولهذا لا تريده ام هى خائفه ..!
ولكن الذى تعرف الحب تعرف كل شئ متعلق بيه ولا تخاف منه ابدا .أيمكن ان يكون عمرو استغل طفولتها وتجاوز معاها حدوده واقترب من ما هو حقا له!.. ايمكن ان تكون سدره اتفقت مع عمرو وسوف تتركه وتذهب معه كى تتزوجه بعيد عنه .كما فعلت أمه مع ابيه
متابعة القراءة