الفصل الخامس والسادس والسابع من روايه أسرتني أعين صغيرتي بقلم الكاتبه منه أيمن
المحتويات
طبعا وانا هضايق ليه يعنى عادى
انتصار مفيش داعى للقلق انا كمان مش مبسوطه من الجوازه دى ونفسى ابوظها وعايزه حد يساعدنى شعر عمرو انه فى امان وانه وجد الشخص الذى سوف يساعده فى الحصول على سدره وان تصبح ملكآ له
عمرو دون تردد انا عايز اتجوز سدره او مش لازم اتجوزها انا عايزها تكون ليا ومعايا حتى لو يوم واحد المهم تكون معايا وكنت مخطط اوصلها ازاى لولا سبع البورمبه بتعكوا ده خطڤها منى ومش عمرو الاسيوطى الى حد ياخد منه حاجه هو عينه منها ومزاجه فيها
عمرو بمكر وانا موافق ايه المطلوب منى بالظبط
انتصار هقولك واللى هقولك عليه تنفذه بالحرف سامع
عمرو قولى انتى بس وملكيش دعوه
بعد وقت ليس بقليل انتهى حفل الزفاف لياخذ العريس عروسته ويصعد بيها الى الجناح الخاص بيهم كان يوسف يسرع فى خطواتيه ليختلى بهذا الملاك الصغير بمفرادهم بينما سدره كانت تشعر بالړعب والخۏف من هذا الغريب فهى تخاف منه دون شئ والان فقد حان وقت التخلى عن البراءه واللعب والتحمل للمسؤليه والتحول من فتاه مراهقه صغيره الى امراه متزوجه تحمل مسؤليه بيت وزوج وعائله ولا تعلم ماذا تفعل
بينما يوسف يتحدث مع كريم وساهر ويضحكان معا
يوسف بضحك يا عم ارحمنى بقى من نبرك ده
ساهر بضحك هو انت بيحوق فيك حاجه ده انت جبل.
يوسف يلا ياض انت وهو من هنا مشوفش وشكوا تانى يللا انتوا جين تحسدونى يوم فرحى يلا
قاطعهم فريد متحدثا يللا يا جماعه بقى عشان نسيب العرسان براحتهم احنا هنبات معاهم ولا ايه
سدره پبكاء لا خلى ماما اعده معايا شويه نظر لها يوسف نظرته اندهاش من بكائها ومن كلامها
حسين پحده لا يا سدره مينفعش انتى دلوقتى هتعدى هنا مع جوزك ولازم تتعودى يا حبيبتى خلاص ماما مش هتبقى معاكى على طول واللى هيكون معاكى جوزك ولازم نسبكوا دلوقتى عشان تاخدوا على بعض يا حبيبتى وماما هتبقى تجيلك بعدين فى بيت جوزك
سدره پبكاء طفولى جدا وهستيرى لا مليش دعوه متسبنيش يا ماما والنبى متسبنيش يا ماما عشان خاطرى انا خاېفه اوى يا ماما انا خاېفه منه اوى
واخذا يحدث نفسه پغضب خاېفه منى ليه هو انا بعض طيب انا هوريكى الخۏف بيبقى عامل ازاى استنى عليا يا سدره .
قاطع شروده صوت انتصار
انتصار بضحكة استهزاء الحق يا عريس عروستك عايزه ماما اتفضل يا فريد بيه اهى عيلت اشربوا بقى
يوسف بوقاحه لو
متابعة القراءة