اسكريبت حكاية همام و در مكتملة بقلم سارة مجدي
ان يساعدها همام فى شىء وبعد انتهائها دلفت الى الغرفه و قامت بتجهيز الاغراض لتنام ارضا حين دلف همام الى الغرفه وقف مكانه ينظر اليها باندهاش
انت بتعملى ايه يا در
نظرت اليه و قالت
عايزنى اعمل لك حاجه قبل ما انام
تنامى فين ... على الارض !
قالها باندهاش رافض لتقول هى بابتسامه خجل
كان ينظر اليها پصدمه كبيره ان در التى تزوجها تختلف تماما عن تلك الدر التى تجلس ارضا امامه تستعد للنوم متنازله عى السرير المريح
من داخله احساسان مختلفان
احساس سعيد بذلك التغير احساس يرضيه و يرضى غروره الذكورى الذى اهانته و احساس اخر الشفقه عليها
و فى الصباح حين استيقظ لم يجدها فى مكانها ارضا خرج من الغرفه ليجدها تجلس بجانب والده تستمع اليه وهو يقص عليها بعض مواقف لهمام و هو صغير و هى تضحك بسعاده
مرت ايام و ايام و در على حالها تقوم باعمال المنزل دائما تجلس مع والده و تستمع لقصصه و تهتم لراحته
انت بتعمل ايه !
نظر اليها وهو يقول
من النهارده مفيش نوم على الارض
قطبت جبينها و تحركت لتضع الكوب على الكومود وقالت
ايوه يعنى هنام فين دلوقتى ... انت عايزنى انام بره الاوضه
ايه الذكاء ده ... لا طبعا هتنامى جمبى على السرير
ظلت تنظر اليه بصمت ليقول هو باستفهام
ايه اللى غيرك يا در !
ظلت تنظر اليه فى عمق عينيه مباشره ثم قالت
اكتشفت انى كنت سطحيه و تافهه انا كنت بحكم على الناس من لبسهم شغلهم مكان سكنهم و نسيت تماما ان كل ده مش معناه انهم ناس طيبين ان الاهم هو الامان الثقه السند و الحضن الكبير الدافى الاهم انى وقت مقع هلاقى الايد اللى تلحقنى و تسندنى و تحمينى مش هلاقى الف ايد تنهش فيا
اول ما اتجوزتك كنت بفضل ابص على ايدك و اقول لنفسى معقول ايدى الناعمه تبقى فى حضڼ الايد دى لكن
صمتت لثوانى تحاول تجميع كلماتها و كان هو ينتظر استكمال كلماتها على ڼار
و انحنت تقبلها باحترام ليسحبها سريعا و هو يضمها الى صدره لتبكى و هى تخبىء وجهها فى صدره ليقول بالقرب من اذنها
ايدى دى علشان تحميكى من اى شړ علشان تداوى جروحك و تطبطب على قلبك اوعى تعملى كده تانى انت فاهمه
رفعت راسها تنظر اليه و دموعها قالت بصدق
انا بحبك يا همام
بعد مرور ثلاث سنوات كان عائدا من عمله وهو يحمل معه بعض الحلوى التى تعشقها ابنته فهو اعتاد على شراء
تلك الاشياء يوميا حتى تكون درته راضيه عنه
فتح الباب و هو يقول بصوت عالى
دره ..... دردوره انت فين يا حبيبه بابا
لتخرج الصغيره ركضا من الغرفه بدون باقى ملابسها و خلفها والدتها ليضحك بسعاده وهو ينحنى و يفتح ذراعيه لها و هو يقول بقلمى ساره مجدى
حبيبه بابا
حبيبه ابوها مجننه امها
قالتها در لتخبىء دره وجهها فى عنق والدها ليقول همام وهو ينظر الى حبيبه الكبيره بلوم مصتنع
يا ماما دره شطره و بتسمع الكلام مش كده يا دردوره !
لتهز الصغيره راسها بنعم ليقول هو
و بابا جابلك الحاجات الحلوه اللى انت بتحبيها
ليخرج الحج حسن من غرفته و هو يقول
حبيبه جدو فين
لتقول الصغير و هى تعافر لتنزل عن ذراع والدها
هنا ددو
ليجتمع الجميع على طاوله الطعام فى سعاده و فرح و كانت در تنظر الي عائلتها الصغيره بسعاده وهى تدعوا من داخلها ان يديم عليها الله نعمه تلك العائله الجميله
فليس كل ما يلمع ذهبا و ليس كل من ملك المال اين اصيل
تمت