اسكريبت حكاية همام و در مكتملة بقلم سارة مجدي
المحتويات
عندك و اعملى فيه ما بدالك مش عايزك تتكسفى
ابتسمت ابتسامه صغيره و لم تستطع الرد هى لا تشعر بشىء من داخلها سوا النفور التام. فلا باستطاعتها المجامله او اظهار الحب
تدخل همام حتى لا يشعر والده بالاحراج و قال بمرح
كده يا حجوج هتخليها تشوف نفسها علينا بقا و تدلع
ليضحك الحج حسن وهو يقول بتأكيد بعد ان ضړب وجنه همام برفق
اشار اليها همام لكى تجلس وهو يقول بصوت يحمل الكثير من التحذير
هتقعدى مع بابا شويه و لا عايزه تدخلى تريحى
كانت تشعر حقا بالخۏف لكنها لا تستطيع الجلوس معهم و مسايره والده فقالت بصوت ضعيف
معلش انا فعلا تعبانه و محتاجه ارتاح
طبعا يا بنتى يومك النهارده كان صعب و طويل ... ډخلها يا ابنى الشنط
اتفضلى
و سار فى اتجاه غرفته و وضع الحقيبه الصغيره ارضا ثم وضع الحقيبه الكبيره على السرير ثم توجه ليغلق الباب برفق و وقف ينظر اليها مستمتع بنظرات الاندهاش من مظهر بيته التى كانت تظنه عكس ذلك تماما ابتسم بسخريه وهو يذكر نفسه بكلماتها لوالدتها المتوفاه و كيف ترى زواجها منه اخذ نفس عميق و كاد ان يقول شىء الا انها قالت باستفهام مستنكر
ابتسم بجانب فمه بسخريه شديده و نظر ارضا وهو يضع يديه فى جيب بنطاله و قال
زى ما كنت بنام معاكى فى اوضتك علشان مامتك متعرفش اننا متممناش جوازنا انا كمان مش عايز ابويا يعرف حاجه زى كده ... و يبقا الوضع على ما هو عليه
قال اخر كلماته بسخريه لتقطب جبينها بضيق من كلماته الساخره انها تكره كل لحظه اكثر من زى قبل انه انسان بارد و بغيض ليكمل هو كلماته
ثم تحرك يفتح الخزانه و بدء فى افراغ بعض الارفف و ترتيب اغراضه سريعا و لكن بشكل مرتب و منظم جدا و افرغ حقيبته و وضعها فى مكانها ثم نظر اليها بنفس تلك النظره الساخره و قال
اتفضلى رتبى هدومك و نامى انا هقعد مع ابويا شويه
نفخت بضيق ثم وقفت على قدميها و بدأت فى اخراج ملابسها و ترتيبها ثم ابدلت ملابسها ورغم انها رأته كيف يرتب اغراضه بشكل منتظم الا انها كانت تضع ملابسها بطريقه عشوائيه وملابسها التى بادلتها القت بها على ذراع الكرسى و القت بحذائها فى اى مكان ثم صعدت الى السرير حتى تنام هذه هى در و لن تتغير
دلف همام الى الغرفه بعد اكثر من ساعتين ليجد ذلك المنظر امامه هو لا يتحمل تلك الفوضى كاد ان يقترب منها و يوقظها ولكنه
متابعة القراءة