اسكريبت رائع بقلم الكاتبه هنا محمود كامل لجميع فصول الرواية

موقع أيام نيوز

عايزها يبقا تتقدم و ياريت تخف أتصالات
رجعت التليفون لرقيه تانى و انا بغمزلها 
_كله تحت السيطره يا باشا
كنت واقف قصاد عمر و هو بيعدلى القميص
_زى ما حفظتك يا دوما لقيتها زمزئت معاك اعزمها على طول وانا هخلى امك تكلمها
رفع زين عن الارض و كلمه
_خلى عينك عليه يا زينو لايطفش البنت
أخدت زين منه بضيق 
_متخطش الافكار دى فى دماغه ده لسه عيل 
اتكلم زين پغضب طفولى 
_أنا مث عيل و على فكره انا كمان بحب
بصناله پصدمه اتحولت لضحك
_و ياترا مين دى بقا يا زينو
جاوب بعبوس طفولى
_زينب أخت لينا
سكت شويه بحاول افتكر مين دول لحد ما افتكرت ان لينا زميلته فى التمرين و اختها عندها سنتين! بتيجى مع مامتها
ضحكت من قلبى عليه و انا واخده و نازل 
_زين بيحب نونا يا عمر 
مثل عمر الدعا و هو رافع إيده لفوق
_ربنا يجمعهم فى حضانه واحده يارب
_هنروح أمتى يا رقيه أنا صدعت 
_لما ناكل تورته نبقا نروح
_هنونه 
التقت لمصدر الصوت ملحقتش اشوف مين لقيت جسم صغير بيترمى فى حضنى بادلته الحضن 
_دودو وحشتنى أوى 
ډفن وشه فى حضنى
_كده تسبينى يا هنونه كل ده مثوفتكيث 
ضحكن على اخر كله قالها من قلبى 
_انا مسبتكش كنت بس مشغوله حقك عليا
طبعت بوسه على خده عشان اصالحه و انا بطبطب عليه
_طب و أنا !
رفعت عينى ليه اول ما عيونا أتلاقت حسيت بقلبى بيدق جامد و رعشه فى جسمى عيونه كانت بتقول كلام كتير كانت بتعبر عن انه مشتاء ليا 
بصيتله بنظرات مهزوزه وانا بنبس بنبره خافته
_آ...آدم!
أبتسم ليا إبتسامه هاديه حنونه
_وحشتينى 
كنت عايزه أقوله و أنت كمان لكنى فضلت السكت 
قعد على الكرسى جمبى بصمت كأنه لسه مستانى ردى
_أنت تعرف كابتن محمد!
حرك راسه بالرفض
_لاء أنا جى عشانك
عيونه كانت مثبته على عنيا 
بعدت عينى عنه لما لقيت كابتن محمد بيقرب
_مش معقوله كابتن هنا ...عاش من شافك
أبتسمت بود و انا ببعد زين شويه
_الدنيا أشغال بقا يا كابتن
قربت من ابنه وقدمتله الهديه
_كل سنه و انت طيب يا صغنن
طبطب محمد على كتفه كتشجيع انه ياخد الهديه
_خد من طنط هنا
كشرت بوشى
_أيه طنط دى يا كابتن قوله هنا وخلاص
ضحك عليا 
_خلاص يا ستى ...خد من هنا يلا
قرب و هو بياخد الهديه 
_شكرا يا هنا
_العفو يا حبيبى
قعدت تانى مكانى حسيت بنظرات آدم ليا 
بدأت الاغانى و الاطفال بيلعبو 
ميل آدم نحيتى شويه 
_انت بتهزرى و بتضحكى مع كله كده!
بصيت بإستغراب من نبرته الحاده وكمل
_تعالى نطلع عشان نتكلم برا
هزيت راسى ليه بالموافقه 
وقف و مسك أيدى عشان أمشى معاه 
لاحظت ان الدبله لسه فى أيده 
مشينا مع بعض و هو لسه ماسك إيدى مكونتش عايزه يسيها كنت حاسه بإحساس مطمىئن بطريقه غريبه
_و بعدين
بصتله بتفكير
_وبعدين أيه!
أتنهد و هو بيقد على كرسى كان جمب الكافيه لكن فى حته هاديه و قعدى جمبه و مازل ماسك أيدى
_مش كفايه الوقت ده كله عدى شهر ...شهر كامل بعيده عنى و عن الكل سيبتك زى ما كنت عايزه و مقربتش منك لأى سبب من الأسباب ...سبتلك مساحتك و انا كمان أخدت مساحتى
كنت بسمعه بصمت تام مش عارفه أقول أيه 
_زى ما طلبت منك فرصه قبل كده هطلب منك فرصه تانى و مستعد اطلب منك تالت و خامس كمان ...انا بس عايزك تدينى الامان و انا عمرى ما هخذلك
أتنهدت و انا ببصله 
_آدم أنا عندى عقد

كتير أوى عندى دايما خوف بخاف الشخص يتغير او حبه ليا يقل و كمان مش عايزاك تنس انك اتقدمت ل.....
قاطعنى و هو بيشد على إيدى أكتر
_طلعى كل ده من دماغك خلينا نبدأ من جديد أنا قولتلك و هقولك تانى ده كان مجرد أنجذاب مش أكتر و مش أنا الى طلب اتقدم .....كل شئ أتغير لما شوفتك و انت واقفه قصاد جدى حسيت انك مختلفه و انى عايز أعرفك اتشديت ليكى بطريقه غريبه لما شوفتك واقفه مع حسن تانى يوم خطوبه كلمتك كده من غيظى اتديقت لما حسيت ان فى حد تانى يعرف او عرفك قبلى مكنش قصدى اى حاجه ....كنت و مازلتى شخص مبهر بالنسبالى عايز افهمه و اقرب منه ادينا فرصه نقرب من غير هروب أو خوف سبينى اطمنك انا محتاج و جودك
كانت بيقول كلامه و هو يببص فى عيونى نظره كلها أحتواء كأنه بيواجه بيها خوفى الظاهر فى عيونى كمل بنبره هاديه و هو بيقف 
_اسمحيلى بفرصه و أوعدك مش هخذلك
مدلى أيده فى نهايه كلامه بصتله بتردد و انا فى طبقه لمعه على عيونى من دموع الى على وشك النزل 
مسكت أيده و انا ببتسم 
_موافقه 
الفرحه كانت باينه فى عنيه من غير ما يقول عيونه فيها لامعه معتقدتش انها هتنطفى
_بتتلكم معاها ليه يا آدم 
_دى زملتى فى الشغل يا هنا اكيد بنا كلام
_لا مش أكيد يا آدم الكلام فى حدود الشغل واقفه معاك برا المستشفى ليه
من كتر خوفى انه يفضل حد عليا بقيت شكاكه و عصبيه رجعت تانى عيشت مع ماما وخديجه كل شئ اتحل خديجه بدأت تتحس بس أنا زى ما أنا حسيت أن عقدتى بتزيد
كنت قاعده بعيط فى الاوضه خاېفه 
خاېفه يزهق منى ميستحملنيش انا عارفه انى غلط لكن ڠصب عنى 
سمعت صوت الباب بيتفتح اتكلمت بعياط
_ماما لو سمحتى مش عايزه اتكلم 
_آدم برا مستنيكى
مكنتش عايزه اشوفه لكن لبست و قومت 
كان قاعد متوتر اول ما طلعت بصلى بنظره عتاب
_كده يا هنا أهون عليكى مترديش عليا طول اليوم 
_أسفه...كنت محتاجه اقعد لوحدى
مسك أيدى و هو بيتكلم بحنان
_مش اتفقنا انك متقعديش لوحدك أنا موجود و هسمعك دايما
دمعه نزلت منى مسحهالى بسرعه 
_أنا أسفه يا آدم بس ڠصب عنى
رفع وشى ليه و هو بيبص لعيونى
_متعيطيش انا مش زعلان و قولتلك هفضل معاكى لحد الاخر
خدودى كانت حمرا و مناخير من الدموع المحپوسه
اتكلم بمرح
_ما هو بشكلك ده أنا مش هستحمل احنا لازم نكتب الكتاب بقا 
ضحكت ما بين دموعى عليه 
قدملى كيس فى شوكولاتات 
_خدى ياستى اهو عشان اصالحك
_بس انا الى زعلتك
بصلى بإبتسامه جميله 
_مش مهم زعلينى وانا اصالحك
_أنت عبيط يا آدم بتلمحلها بحبك بأغنيه ياريت سنك يزيد سناتين عشان سنك كده صغير !
بصتله بعصبيه
_عمر أحترم نفسك أنا أخوك الكبير و بعيد هى الى قالت بحب التلميح بالاغانى
_لمحلها بأغنبه حب رومانسيه افرض افتكرت الاغنيه على خديجه البت بتحاول تتعافا وانت غشيم....رايح تسمع كلام زين طب ده ببلمح لطفله عندها سنتين ده عيل يا آدم
اتنفخت بضيق من غبائى
_كنت عايز افرحها 
_عشان تفرحها تجبلها تروما ...حظك انى مسحتها قبل ما تشوفها
_مش عارف بيتلبس ايه فى كتب الكتاب
وقفت جمبى و هى بتبص للهدوم الى فى المحل واتكلمت بنبرتها الهاديه
_ممكن تسبنى انا اختارلك
إبتسمتلها بحب و انا شايفها بتدور و تطلع الهدوم تشوفها عليا
_كده أحنا جبنا كل حاجه و كل الطلبات
مسك أيدى و هو بيطبع بوسه عليها
_أنت مريحه اوى يا هنا مريحه فى تعاملك فى اختيارك فى الحاجه مريحه بالنسبالى

لدرجت انى ببقا عايز اقضى معاكى الوقت كله مش بتشبثى رأيك بتحاولى تريحينى بتحتوى غضبى عارفه احلى حاحه فى علاقتنا ايه
سألته بفضول و انا قلبى عمال يدوق من كلامه
_أيه 
_أننا الامان لبعض كل واحد فيها بيعرف يحتوى التانى بطريقته بحسك صحبتى قبل ما تكونى حبيبتى
اتغيرت من بعد اخر فتره رحت لدكتوره و بدأت احكى مشكلتى و عقدتى محبتش اقوله كنت عايزاه يشوف الفرق بنفسه
اتفقنا على كتب الكتاب فى الڤيلا عندهم زينا الجنينه زى ما كنت حبه
لبست فستان أبيض مطرز من فوق خفيف و من تحت ساده منفوش شويه لكنه مش واصل للارض و لبست هيلز فضى مع ميكب و طرحه بيضا 
نزلت بقلب بينبض بسرعه و توتر 
كان واقف تحت مستنيى ببدلته البيچ الى اختارتها 
بيبصلى بعيون فيها لامعه مش طبيعيه
قرب و هو بيمد أيدى ليا لكن عمر ادخل
_بس مكانك يا آدم مفيش كلام غير بعد كتب الكتاب أنت سامع
بصله بغيظ
_أبعد يا عمر
_دى أوامر ابوك قال ادم ميقربلها و خليها تيجى على مكتبى
بعد انت و عمر عنه وانا شايفه غيظه
_أنا بحد فرحان من قلبى انك قررتى تديى لنفسك فرصه 
إبتسمتله بحب اخوى
_شكرا على كل حاجه عملتها يا عمر
رفع ايده قصادى و هو فيها دبله
_ده شكرا ليكى أنك عرفتينى على احلى حاجه فى حياتى
_حطها فى عنيك يا عمر 
شاور مكان قلبه
_رقيه دى فى قلبى
رحت لمكتب عمى بعد ما خلصت كلام مع عمر
قرب منى بإبتسامه
_ماشاء الله يا بنتى قمر 
إبتسمتله بخجل و انا بقعد قصاده 
_شكرا يا عمو
اتنهد و هو بيبصلى بإبتسامه
_انا مش هطول عليكى عشانك و عشان ابنى الى هيتجن برا ده بس حابب أحكيلك كل حاجه من الأول 
بصتله بإهتمام عشان يكمل
_لما قبلت أختك فى الاول شوفتها هى المناسبه ليه نفس المجال و حلوه و لقيتها بتتكلم مع آدم و فى إنسجام فا طلبت فى ساعتها من جدك اننا نتقدم لها دون موافقه ادم كنت عايز افرح بيه مش أكتر لكن بعد الى حصل يوم الخطوبه اكتشفت انى كنت غلط كان المفروض اسأله و لما اتخطبتو انتم حسيت بالذنب من نحيته رغم انى عارف ان ابنى لو مش عايز خطوبه كان هيمشى عادى من كتر احاسى بالذنب
سألته أنت لسه بتحب خديجه...سألته كده لانى كنت فاكره حب لكن عارف هو قالى ايه
هزيت راسى بالنفى و الخۏف باين فى عيونى
طبطب هو على أيدى بإبتسامه
_قالى انا محبتهاش اصلا ممكن يكون عقلى انحذبلها لكن قلبى لاء لانه كان مع حد تانى وانا مكنتش واخد بالى ..آدم حبك انت من الاول يا هنا بس مكنش ملاحظ ده
طلعت من المكتب و انا الابتسامه مش مفارقه وشى قرب آدم بضيق
_كل ده كان بيكلمك فى ايه 
إبتسمتله بحب
_ولا حاجه كان بيقولى فكرى قبل ما تتدبسى مع ابنى
ضحكت من قلبى على رأكشنه المندهش قرصته من خده
_بهزر يا دودى كان بيوصينى عليك 
شاور على نفسه بزهول
_دودى أنا دودى
بارك الله عليكما و جمع بينكما بالخير
قرب منى بإبتسامه جميله و بفرحه
_أنا بحبك
بصتله بعيون متسعه و قلبى بيدق جامد اول مره يقولها رغم انى سمعتها قبل كده لكن منه كان ليها مذاق خاص
فتحلى دراعاته و هو بيبتسم 
_تقبلى اكون و نيسك طول العمر
إبتسامتله بحب كان بيشع من عينى و أنا بهز راسى بالموافقه قرب منى و هو بيحضنى و همس جمب و دنى
_أنت علمتينى معنى الحب كل حاجه معاكى ليها طعم تانى 
شلنى ولف بيا و انا شايفه ضحكته و عيونه البتلمع الكل كان فرحان

لينا
كنا قاعدين جمب بعض بسبب الصور و انا شايفه خديجه واقفه بعيد بتبصلى لاحظ نظراتها فا مسك أيدى سألته بحيره
_هو لو انا مش قادره اسامح ابقا وحشه!
_السماح مش علامه على طيبه الشخص الى بيسامح و
بينسى كل حاجه بيبقا متأذاش الى بيتأذى بجد مبيقدرش يسامح حتى لو قال كده بيفضل جواه جزء مسكر ...متسمحيش بس متقطعيش مهما كان هى أختك
الټفت ليه و انا ببصله بحب كل شويه يزيد
_شكرا يا آدم 
_بتشكرينى على أيه بس ....انا دورى ايه غير انى اصلح الى اتكسر 
_بس مش انت الكسرته
بصلى بنظرته الى بتحسسنى ان مفيش غيرى فى الدنيا 
_مش مهم المهم انى اصلحه
شاورت لخديجه عشان تتصور معايا هى و ماما 
مقدرش اقول انى سامتهم بس زى ما قال دول اهلى
فى بيتنا أنا و هو الى اختارنها كل حاجه فيه بنفسنا كان قاعد فى الصالة و بيغنى
بتونس بيكى وانت معايا انا بتونسك بيكى و بلاقكى فى عيونك دنيايا
قربت منه و انا ضحك
_بوظت الاغنيه آدم 
حطيت مج النسكافيه قصاده
_مش مهم المهم انها عجبانى و بعدين مش معترفه بمجهودى
ضحكت على ملامحه المكشرة و انا بحط ايدى على خده بحنان حركه عرفت انه بيحبها 
_لا طبعا اى حاجه بتطلع من حبيبى بتبقا حلوه
لمحت لمعه الفرحه فى عنيه باس باطن كفى بحب 
وشرب بق من النسكافيه
كرمش وشه وقال
_أيدا ده مر 
ضحكت عليه 
_قديمه اوى خلى بالك ابقا حط سكر 
قرب منى بخبث
_احط سكر و انا قصادى منبع السكر كله
أنت و نيست العمر
تمت ..
و بكده تكون انتهت حكايه هنا و آدم
رأيكم يا حلوين 
قلم_هنا_محمود

تم نسخ الرابط