روايه العقرب كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعه أماني السيد

موقع أيام نيوز

بينا الوقت اتأخر 
فجر...ايه ده حبيبه مش انتى قولتى انك مش هتسبينى 
الأم...إحنا اشتقنالها كتير وبدنا نقعد معها حتى نطمن عليها 
صمتت فجر وتجمعت الدموع بعيونها ولكنها لم تتحدث ولكن حبيبه شعرت بها 
حبيبه...ايه رأيك نستأذن بابا وتيجى معايا وكمان عشان بكره ننزل سوا نجيب اللبس 
تحدثوا مع رحيم الذى وافق مع إلحاح الجميع تركها معهم 
مر اسبوع واصبح الوضع مختلف فى منزل على فكان على ينظر فى هاتفه باستمرار مما اثار ريبه هناء 
كان على يجلس داخل الشرفه ممسك الهاتف وهو مبتسم ودلفت اليه هناء 
هناء...أنت بتضحك ليه 
على...هو الضحك ممنوع ولا ايه 
هناء...انت بتكلم مين على الموبايل 
على اراها الشاشه...بكلم هدى 
هناء...نعم وتكلمها دلوقتي بتاع ايه 
على...شغل يا هناء شغل وعموما خصلت ها محتاجه حاجه 
هناء...سلامتك وجلست بجانبه تحاول فتح حديث ولكن على يعاملها بتجاهل 
يتبع
البارت العاشر 
ظلت هناء جالسه بجوار على وتتأكلها الغيره تود أن تعلم العلاقة بينه وبين هدى ولكنها تعلم إنه لن يبلغها ظلت تتحدث معه فى أمور شتى وتتحدث عن عائله هدى أنها سمعت أن هدى سيأتى لها عريس 
نظر لها على بتعجب مصطنع
على...معقول يا هناء طيب عرفتى مين هو العريس ولا لسه 
هناء...لأ معرفتش حاولت اعرف هما مقالوليش 
على...يبقى مش لازم تعرفي 
هناء...هو انت تعرفه
على...ابقى كداب لو قلت لأ 
هناء پصدمه أن يكون على العريس 
طيب مين يا على قولى مين ها
على...بكره تعرفى يا خبر بفلوس بكره يبقى ببلاش 
تصبحى على خير عشان عندي شغل بدى 
تركها على وذهب للنوم وهو سعيد من داخله بتلك الغيره ولكن هانت قريبا سيرفع العقاپ 
فى الحفل ذهبت فجر برفقه حبيبه ورحيم وكانت تتحرك وسط زملائها بثقه وتعرفهم على حبيبه بصفتها والدتها وعلى رحيم ومما ذاد من ثقتها رؤية نظرات الإعجاب في عيون زملائها 
شعر رحيم بالرضا تجاه عائلته الصغيرة وتمنى أن يكبر تلك العائلة 
طوال الحفل كان ممسك رحيم بيد حبيبه ولم يتركها وكان سعيد برؤيه فجر ولأول مره لم تظل واقفه بجانبه لكن كانت طوال الوقت تتنقل بين زملائها 
اقترب رحيم وهمس فى أذن حبيبه 
مش هنتجوز بقى قاعدتك عن أهلك طولت أنا بدأت اندم انى جبتهم 
هانت مش انت قلت لازم فرح 
طيب نكتب الكتاب وترجعى تعيشى فى الفيلا انتى واهلك لحد الفرح بصراحه الفيلا من غيرك ضلمه ومالهاش لازمه
كلم جمال 
اتفقنا وهحاول ابدر معاد الفرح قد ماقدر مبقتش اقدر خلاص 
انتهوا من الحفل واوصل حبيبه لمنزلها وصعد معها وتحدث معهم بأن ينتقلوا للعيش معه وعقد القرآن قبل حفل الزفاف 
وافقت عائله حبيبه مرحبين بتلك الزيجه عكس زواجها من فارس كانوا دائمى القلق 
فى اليوم التالى أتى اتصال لرحيم يبلغوه بخروج فاديه من المشفى وهي مجبسه اليد ابلغهم رحيم بوضع بعض المخډرات داخل الجبس وابلاغ الشرطه بخصوصها 
وبالفعل تم وضعها فى الجبس والابلاغ عنها وأرسل رحيم لها بعض النسوة في الحجز لتأديبها مره أخرى واعلامها أن رحيم خلف كل ذلك 
فى الشركه عند على كان يجلس فى مكتبه وأمامه يجلس عصام وهدى استجمع عصام شجاعته وتحدث إلى على
عصام...انا مهما اتكلمت عنك مش هوفى حقك بصراحه اللى عملته معايا كتير أوى 
على...حبيبي كلنا اخوات ربنا حاطتنا أسباب انا برضه فى وقت من الأوقات لقيت اللى ساعدنى ولولاه مكنتش هبقى فى المكانه دى
عصام...طيب ينفع اطمع فيك واطلب منك طلب 
على...أه طبعا اتفضل 
عصام...المفروض انى يوم الجمعة بإذن الله هروح اتقدم لهدى 
على...حلو أوى ألف ألف مبروك ده خبر جميل 
عصام...لو مش هتقل على حضرتك ينفع تيجى معايا انا ووالدى
ووالدتى نتقدم 
هدى...ياريت يا أستاذ على صدقنى هيكون اخر طلب نطلبه منك 
على...بسيطه يا هدى يوم الجمعه ظبطوا المعاد وعرفنى يا عصام هتروح امته وانا هاجى معاك 
عصام وهدى بفرحه لأنهم على علم إن تدخل على يعنى موافقه جميع الأهل 
إحنا متشكرين اوى اوى بجد ليك ابتسم على لهم وهنئهم على الخطوبه 
استدعى رحيم على فى مكتبه ليتحدثوا بخصوص العمل 
دلف على لمكتب رحيم ووجده جالس يقرأ احدى الملفات وهو مبتسم ابتسم على على ابتسامه رحيم 
ما شاء الله علينى عليك بارده 
ضحك رحيم بعلو صوته 
رحيم...منا عريس بقى 
على...سبحان مغير الاحوال من حال إلى حال 
رحيم...حبيبه انسانه طيبه محترمه وأهلها ناس طيبين حتى فجر حبيتها وبقيت اشوف ينتى زى ما كان نفسى اشوفها تجرى وتلعب وتتكلم هنا وهنا من غير ماتخاف من اسئله حد ليها وإنها ماتعرفش ترد 
على...رحيم انت كيب وتستاهل كل خير انا مش عارف لولا وجودك فى خياتى كان حصل ايه 
رحيم...احنا اسباب فى حياه بعض يا على مانت كمان كنت مهون عليا كتير 
على...بس أنت خاطرت بحياتك عشانى مره واتنين لما حد كان بيحاول يستقوى عليا كنت بتستقوى عليه فاكر لما كنت بتدافع عنى وحه واحد من ضهرك ضړبك بسکينه 
رحيم...حاول تنسى يا على المهم دلوقتي إحنا بقينا ايه 
على...لولا قلبك المېت لما غامرت ودخلت صفقات وانت عارف اخدك ليها معناها موتك لكن انت دخلتها بقلب جامد رغم اننا كنا فى البداية وده خلى الطرف المحايد بقى فى صفك ووصلك للى انت فيه دلوقتي استحملت مره واتنين وتلاته محاولات لقټلك وانا وقتها انت كنت مخلينى فى الضل عشان محدش يأذينى 
قام رحيم من مكتبه وذهب لعلى وحضنه 
رحيم...ايه اللى فكرك بالماضى 
على...جدعنتك معايا يا رحيم حتى لما بخدم حد ولا اجامل حد بيبقى على حسك 
رحيم...أنت غبى يا على انت ناسى أنك شريك معايا وده حقك مش بتجامل على حسابى يا على انت الوحيد اللى كنت بديله ضهرى وانام وانت الوحيد اللى كنت بستنى وجوده عشان اعرف انام انا ماليش جمايل عليك بالعكس
اراد رحيم تغيير الموضوع 
بس قولى يا على شايفك منور وانت داخل الشركه والضحكه من الودن دى للودن دى يعنى 
ايه هتتجوز تانى ولا ايه 
على...هههههههههههه لا مش للدرجادى بس هناء اتغيرت 
رحيم...عشان مصلحتها برضو 
على...لأ المره دى عشان حبتنى 
رحيم...واكتشفت كده امته
على...الغيره الغيره تعمل اكتر من كده 
رحيم...واضح انه فى حوار 
على...هدى بنت عمتها قصدتنى اشغلها هى وواحد تانى مرتبطه بيه انا وافقت وادتها رقمى كلمتنى كام مره هى وهو وللحظ هناء كانت جمبى ومن وقتها الغيره مش سيباها
رحيم...وانت طبعا معرفتهاش عشان مبسوط وهى كده 
على...بصراحه اه هقولها يوم الجمعه وانا رايح
اخطب الولد للبنت بس ناوى أعمل فيها مقلب صغير 
رحيم...هههههههههههه ربنا يوفقك يا على يارب ويهديهالك 
فى المساء فى منزل رحيم كان الجميع يجلس يتناولوا العشاء ويختاروا الفستان الذى سترتديه حبيبه لكتب الكتاب 
انتهوا من الحديث وصعدت حبيبه لغرفتها وعندما تأكد رحيم من خلودهم للنوم ذهب لغرفه حبيبه
طرق الباب ثم دخل 
حبيبه...إيه ده رحيم ماينفعش كده 
اقترب منها رحيم وماظ أن يضمها لكنها ابتعدت سريعا وهى تضحك 
عيب يا رحيم روح الاوضه بتاعتك خلاص هانت 
رحيم...مانتى وحشتينى يا حبيبه مش عارف اقعد معاكى لواحدى ينفع كده 
حبيبه...خلاص هانت يا حبيبى كلها أسبوع 
رحيم...قولتى ايه 
حبيبه...ولا حاجه 
رحيم...لأ عيديها 
حبيبه...بكره هقولها لحد ماتشبع 
رحيم...قوليها وانا امشى
حبيبه...وعد 
رحيم...وعد 
حبيبه...حبيبى امشى يا حبيبي 
قبلها رحيم عندما انهت من حديثها 
وانتى من أهل الخير يا عمرى بحبك ثم تركها تحت صډمتها واحمرار وجهها 
مر يومين واتى يوم الجمعه 
انتوا جميعا من الغداء واراد على مداعبه هناء 
على...هناء البسىى عشان هنروح مشوار 
هناء...فين 
على...هتعرفى بعدين هنودى الولاد لمامتم وبعدين هنروح سوا 
انتهوا جميعا من ارتداء ملابسهم ثم قاموا بتوصيل الاولاد لدى اهل هناء 
هناء...ها مش هتقولى برضوا 
على...إنتى مش عايزه تعرفى مين خطيب هدى 
هناء بخضه...وانت تعرفه منين ولا ايه علاقتك بيه أصلا 
على محاولا كتم ضحكته...لما نروح هتعرفى كل حاجه 
هناء...لا يا على وقف العربيه مش هنروح وقف وقف 
على...هناء اعقلى الناس مستنيانى 
هناء بصويت...وقف يا على بقولك سامع يا إما هفتح الباب وهنط 
على...طيب اهدى واسمعى 
هناء...لأ يعنى لأ وقف وقف 
ياترى على هيقولها الحقيقه ولا هيسبها غيرانه
الاخيره 
على يابنتى أهدى وبطلى صويت الناس بتتفرج علينا 
هناء بقى كده يا على رايح تتجوز عليا وواخدنى معاك
على بطلى جنان هو اللى يتجوز مره يفكر سعملها تانى 
هناء بتوجس قصدك ايه 
على قصدى لما تروحى هناك هتعرفيه خليكى ساكته بقى عشان اعرف أركز في الطريق
صمتت هناء وتحرك بالسيارة واتجه لمنزل أهل هدى ووجد عصام منتظره اسفل العماره برفقه والده ووالدته
سلم على على أهل عصام وقام عصام بتعريفهم وصعدوا جميعا لمنزل اهل هدى 
رحب بهم أهل هدى كثيرا 
جلسوا جميعا يتحدثوا فى أمور مختفله الى بدأ والد عصام بطلب يد هدى لعصام 
تردد فى والد هدى فى البداية لكن تدخل على مقنعا اياه 
على يا استاذ صلاح عصام شاب ممتاز وليه وضعه فى الشركه وليه مستقبل 
صلاح بس هو لسه مش جاهز 
على على ماتكون بنتكم جهزت هيكون هو جهز واوضه النوم بتاعت العريس عليا وغرفه السفره بتاعت العروسه عليه نقرأ الفاتحه ونحدد معاد الخطوبه وهما لسه شباب العمر قدامهم طويل 
نظرت هناء لعلى بفخر رغم سنه إلا أن الكبير والصغير يحترمه ويسمع كلامه أين كان عقلها تلك السنوات الفائتة كيف لشخص مثل على أن لا يحب 
كانت هناء تجلس بجانب والده هدى صامته وعندما انتهوا من قراءة الفاتحه باركت هناء لهدى وللجميع ثم استاذنوا للذهاب للمنزل 
دخل السيارة طلبت هناء من على أن يذهبوا للمنزل مباشره ويتركوا الاولاد لدى والده على 
وافق على رغبه هناء وساد الصنت فى السيارة الى ان صعدوا المنزل 
عند دلوفهم المنزل امسكت هناء يد على ثم ضمته لها واخذت تبكى تأثر على بدموعها وقرر فك العقاپ فهو تأكد من مشاعرها تجاهه
على خلاص يا هناء بتعيطى ليه 
هناء أنا بحبك اوى يا على كنت غبيه ومكنتش عارفه قيمتك انت أحن واحد في العالم للدرجة دى كنت غبيه انت ليه حق ماتسامحنيش 
تركها على ثم امسمها من يدها واجلسها فى اقرب كرسى وجلس امامها فى مستوى أسفل منها 
على ماتقوليش على نفسك كده يا هناء انتى صينانى وصاينه بيتى وولادى وفى غيابى بتبقى ب ١٠٠ راجل كل الحكايه إنك كنتى قافله على مشاعرك وانا سامحتك من زمان يا هناء بس كنت عايز أتأكد إنك بتحبينى 
هناء واتأكدت
على أه 
هناء على ممكن اسالك سؤال ليه لما قلتلك انك بنك بس ممنعتش عنى الفلوس بعدها كنت وقتها حسستنى بقيمتى من غيرك لكن انت ادتنى فلوس
على أنا مش هجبرك انك تحبينى الحب لو مجاش من قلبك بلاها أنا مش عايز اديكى فلوس عشان تحبينى
فى الجهه الاخرى عند فارس أصبح ملتزم تجاه ابناءه وزوجته فقد أحس بمراره الفراق فعل الكثير من أجل إرضاء ريم وافق على عملها مره اخرى لم يعد يغار عليها كما فى السابق احبت ريم كثيرا تغيره معها فأصبحت تعود كما كانت بالتدريج مع الحفاظ على حقوقها
كاملة فأصبحت ريم شغله فارس يغدقها بغزله وهداياه
عند حبيبه وفجر صممت حبيبه فستان عروس ابيض ساده مرصع من الأطراف وصممت مثله آخر صغير لفجر كى تعطيه لها هديه يوم الزفاف 
اليوم كتب كتاب حبيبه ورحيم الذى أعد كل شئ على أكمل وجهه 
تم عقد القران وسط اصدقاء رحيم وعائله حبيبه كانت حبيبه
تم نسخ الرابط