روايه العقرب كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعه أماني السيد

موقع أيام نيوز

لكنه مخادع خدعها فى بناء منزل وتكوين عائله بعد صمت قرر أن يعتذر منها محاولة منه فى حفظ ماء وجهه 
حبيبه انا طلقتك بناءا على رغبتك انا كنت شاريكى وباقى عليكى أنا أسف
على الوضع اللى اتحطينا فيه
. مالوش لازمه الكلام ده يا فارس نهائي لأن أى مبرر هتقوله مش هيمنع إنك خاېن وكداب ومخادع خدعتنى وكذبت عليا وعيشتنى فى وهم وخلتنى اسيب بلدى واهلى عشان كدبه وخنت مراتك وبصيت على غيرها وكنت بتقول الكلام الحلو لغيرها بدل ماتقولهولها هى بص يا فارس لو ورقتى جهزت عرفنى عشان ابعت اخدها 
اجابها فارس بخجل...هى جهزت 
خلاص استنى منى مكالمة هحدد معاد فيها عشان استلمها 
اغلقت معه الهاتف وذهبت لغرفه فجر التى كانت تجلس على مكتبها وتقوم بالرسم انبهرت حبيبه برسم فجر فهى تقوم برسم لوحات اكبر من عمرها 
مش ممكن يا فجر تعرفى انا مش بعرف ارسم كده 
امال بترسمى ازاى
برسم رسم عادى 
احست فجر أنها تجاملها حتى تتقرب منها فأرادت أن تتأكد من حديثها 
طيب يا حبيبه جربى ارسمى ورده كده ورينى بترسميها إزاى 
استسهلت حبيبه الرسمه واخذت الورقه لرسمها 
دى سهله يا فجر بعرف ارسمها 
قامت حبيبه برسم ورده كرسم الاطفال 
اخذت فجر الورقه ورسمت زرده بجانبها لكن بشكل احترافى مما جعل حبيبه تنبهر كثيرا برسم فجر
مش ممكن يا فجر انتى فنانه فعلا أنا عايزاكى تعلمينى 
فجر باستغراب فأول مره تجد شخص يهتم أن يشاركها هوايتها الجميع كان يشجعها من باب المجامله لكن أول مره شخص يشاركها ما تفعل ختى عندما كانوا فى تلك الرحلة كان اولاد على يحاولون التقرب منها لكن اهتماماتهم مختلفة كليا وجود حبيبه ساعدها على تجربتها اشياء لم تكن ستجربها كلعب الكره مع ابناء على والسباحة مع والدها وركوب الدراجات الناريه وغيرها انتهت فجر من تفكيرها وردت بحماس 
ماشى يا حبيبه هعلمك لو انتى عايزه 
جلست حبيبه وفجر يلهون بالالوان و كانت فجر تشعر بالفخر لأول مرة من نفسها وهى تعلم حبيبه الرسم وصوت الضحك يصل لاسفل وصل رحيم وسمع صوت ضحكه فجر وحبيبه بالمنزل أحس أخيرا أن المنزل اصبح به الحياه 
صعد رحيم لغرفه ابنته ووجدها هى وحبيبه يخططون بالالوان فى وجوه بعضهم تصنع رحيم الجديه وتحدث بنبره حازمه 
ايه اللى بيحصل هنا ده 
نظرت اه حبيبه وفجر پصدمه وقلق والتزموا الصمت 
اقترب منهم بهدوء فى حد يعمل كده يعنى ماسكين الالوان ومش عارفين ترسموا فى وش بعض كده وقبل ان يستوعبوا حديثه امسك رحيم الفرشه ولون وجوههم بالالوان 
امسكت فجر الفرشاه وجرت وراء ابيها حتى تلطخه بالالوان 
وقفت حبيبه تنظر لرحيم ذلك الرجل الذي تحيطه الهيبه أينما ذهب كيف يبدوا بجوار النته يبدوا كطفل يريد اللعب واللهو لم تستطع ابعاد عينيها عنه 
أحس رحيم بنظراتها وذادت ابتسامته وغروره 
رحيم 
انتهوا من اللعب وأثناء مغادرة رحيم الغرفة اوقفته حبيبه
لو سمحت عايزاك لحظه 
رحيم...اتفضلى 
حبيبه...فارس كلمنى وجهز ورقه
طلاقى كنت عايزه استاذن ساعه بكره اروح اجبها واجى
رحيم...هاتى رقمه وانا هبعت حد يجبهالك ولا انتى عايزه تروحى مخصوص عشان تقابليه 
حبيبه بتسرع فى حديثها 
لا والله أبدا مش عايزه اشوف وشه أصلا بس معنديش حد يجبهالى منه 
رحيم...خلاص أنا هتصرف ماشتغليش بالك
عند ريم استمرت فى عمل بلوك لفارس الذى لم يستطع الوصول لها قرر فترس السفر لها وشراء هديه قيمه والذهاب لها علها ترضى عنه هى زوجته وحبيبته وأم اولاده أحس بحبها مره أخرى حينما تركته بمفرده أحس بفراغ كبير بعدها وقرر الذهاب لها 
تواصل رحيم مع فارس وذهب له بنفسه واخذ منه قسيمه الطلاق حاول فارس معرفه من يكون ذلك الشخص لكن هيبه رحيم منعته من الحديث معه او سؤاله 
مر يومين وذهب على لمنزل والده هناء استقبله أهل هناء بترحاب شديد فهو بالنسبة لهم البيضه الذهب 
دخل على المنزل ووضع الاشياء التى جلبها معه على الطاوله وذهب لغرفه الصالون برفقه والد هناء للتحدث وانتظار الغداء 
دلفت إليهم هدى ابنت عمه هناء وجلست بجوار على وظلت تتحدث معه وتعرفه على نفسها وتتعرف عليها وظل على يتحدث معها 
هدى فتاه جميله ذات ال ٢١عاما تخرجت من كليه تجاره 
لاحظت والده هناء محاولات هدى المستميته للتقرب من على واشارت لابنتها ان تراقب هدى وما تفعله مع على
نجلاء...شوفتى مش قلتلك جوزك ده منز لأى واحده بصى هدى بنت عمتك بتعمل ايه 
أحست هناء بغيره شديدة من تقرب هدى لعلى وخاصه بعد موافقه على ان تعمل معه هدى بالشركه 
هل ده هيأثر على هناء وهتحس بقيمه على ولا هتفضل على عنادها 
هل على هيتشد لهناء
6
البارت السادس مفاجأة فى الاخر
شعرت هناء بغيره شديدة تجاه هدى فهدى تعلم جيدا قصه على لما تتقرب منه بهذا الشكل وذادت الغيره داخلها عندما علمت انها ستعمل معه فى نفس الفرع تركت هناء ما بيدها من أعمال وقررت الجلوس بجانب على والتدخل في الحديث معهم وعدم إعطاء هدى فرصه للتقرب منه تم وضع الطعام على الطاولة وجلست هناء بجانب على على اليسار وجلس الاولاد بجانبها وفى الجهه الاخرى جلست هدى بجانب على على اليمين 
يعنى هناء على شماله وهدى على يمينه 
لم تعطى هناء الفرصه لهدى أن تتحدث عندما تتحدث هدى تجذب هناء انتباه على لها اهتمت به بشكل مبالغ وتركت الاولاد لوالدتها احس على بإهتمام هناء المبالغ فيه ولكنه ظن انه خلف هذا الإهتمام طلبات اخرى 
انتهى العشاء وتبادل على وهدى أرقام الهواتف حتى يصف لها عنوان الشركه لتأتى للعمل بها 
كانت نجلاء أيضا تهتم بتقديم المشروبات والحلوى التى يفضلها حتى تصلح ما أفسدته ابنتها 
داخل السيارة لم تستطع هناء كبح غيرتها 
هناء...إيه رأيك في هدى 
على...بنت لطيفه وطموحه 
هناء...لأ خالص دى بنت طماعه وانانيه
نظر لها على بطرف عينه ولم يعلق مما ذاد من ڠضب هناء 
انت بتبصلى كده ليه على فكره بقى هدى دى وصوليه وعماله تقرب منك عشان مصلحتها 
اجاب عليها هلى ببرود...على الأقل هى صريحه من أول كلمه قالتها وكانت واضحة معايا 
نظرت له هناء پصدمه ولم تستطع أن تكمل حديثها وظنت أن على قد يكون أعجب بتلك الهدى ولما هى تشعر بكل هذا الضيق اليس على مصدر للنقود فقط لما هى الآن تشعر بالغيرة 
ذهب فارس لريم لمراضتها رفضت ريم أكثر من مره مقابلته وأخيرا بعد إقناع من اخيها وافقت على الحديث معه 
فارس...ياريم كفايه بعد والله حسيت بقيمتك ومش هعمل كده تانى 
ريم...أنت عارف يا فارس انا ھموت واعرف امته عرفتها وكنت بتكلمها أمته وفين قولى يا فارس وريحنى
فارس...معايا تليفون تانى برقم تانى وواتس وفيس تانين محدش يعرفهم كنت بكلمها منهم والتليفون عامله وضع الصامت بكلمها وانتى فى المطبخ او لما بنزل أشترى حاجه كده يعنى 
ريم...وفين التليفون ده يا فارس 
اخرج فارس الهاتف من جيبه فقامت ريم بكسره إلى أشلاء ولم يستطع فارس منعها أو سؤالها لماذا 
ريم...بص يا فارس واسمعنى كويس انا مش هقدر ارجع معاك زى الاول لأن ثقتى فيك اتكسرت ومش هترجع تانى 
فارس...صدقيني هعمل المستحيل عشان ترجع وحياة ولادى مهعمل كده تانى. ماينفعش نحلف بغير الله بس ده كلام في سياق حديث الرواية 
ريم...وأنا اضمن منين منا كنت بدور وراك وملقتش حاجه غير لما ربنا أراد إنه يكشفك 
فارس...الاحساس اللى حسيته في بعدى عنك يخلينى أفكر مليون مره
قبل ماغلط 
ريم...ماشى يا فارس هرجع معاك واتأكد إن دى اول وآخر فرصه ليك 
دلفت ريم لغرفتها لجمع اشيائها هى وأطفالها فدلفت والدتها خلفها 
نجلاء...سامحتيه يا هبله أنا لو مكانك مارجعلوش أبدا 
ريم...وولادى يا ماما أنا معايا منه ٣ مين هيبصلى وازاى ادخل راجل غريب عليهم 
ثانيا هو لو مكنش باقى عليا مكنش طلقها أول مطلبت منه 
رابعا مش هعرف اربى ٣ ولاد لواحدى هيجوا وقت يحتاجوا ابوهم وفى مجتمعنا الراجل لما بيطلق الست بيطلق معاها عياله 
خامسا هو اتعلم الدرس لأنه حس انى ممكن اسيبه ولو كل ست اطلقت عشان جوزها خنها ولا اتجوز عليها البلد كلها هتبقى مطلقات 
نجلاء...عموما إنتى حره واتأكدى إن بيت ابوكى مفتوحلك 
ذهبت ريم مع فارس الذى حاول مراضاتها بجميع الأشكال 
مر اسبوعين على جميع أبطالنا 
أرسل رحيم لفارس أحد رجاله لاخذ قسيمه الطلاق الخاصة بحبيبه 
وتعلقت كثيرا فجر بحبيبه واصبح لديهم اهتمامات مشتركة ليس فقط الرسم بل قامت حبيبه بتعليم فجر بعض الأعمال اليدوية وبعض الجمل السورية لكن أمام رحيم تتحدث حبيبه وفجر باللغه المصرية خوفا من ڠضب رحيم 
وجود حبيبه داخل الفيلا اشعره بجو الأسره والدفء الذى طالما تمناه وعندما أرسل رجاله للسؤال عن فارس وعن حبيبه تأكد من صدق حديثها 
كانت حبيبه تحدث أهلها فى الأوقات التى تعلم مدى انشغالهم بها حتى لا يستطيعوا سؤالها عن حياتها وتكون مضطره للكذب 
واحست حبيبه بانجذاب شديد إتجاه رحيم
وكأن الاختلاف يشبه المغناطيس يجذب الاشياء المختلفه فأيضا رحيم أحس بانجذاب اتجاهها ولكنه حاول مرارا تكذيب ذلك الشعور لكن ليس على القلب سلطان 
تبادل النظرات من الطرفين يندد بقدوم سيول من المشاعر التى لا يمكن السيطرة عليها 
فالغيث يبدأ بقطره 
اصبح رحيم يأتى من العمل مبكرا وتتحجج حبيبه بانها تريد اللهو فى الحديقة فى ذلك الوقت حتى تنتظر رحيم وتراه 
وعندما يراها رحيم أثناء دخول الفيلا يشعر بمشاعر تدغدغ داخله 
كالعاده ذهبت فجر مسعره تجاه والدها تخبره ما فعلته وتعلمته فى يومها ويسمعها رحيم دون كلل أو ملل وأيضا حبيبه التى تشاركها في الحديث ويسمع رحيم لهم باهتمام كما يسمع شروط صفقه جديده 
مر يومين وقررت فاديه الذهاب لرحيم 
فاديه طليقة رحيم الذهاب له
فى اليوم التالى ذهبت فاديه لشركه رحيم وانتظرته أمام البوابة 
خرح رحيم مسرعا ولكن استوقفه صوت فاديه عقرب 
وقف رحيم ونظر لمصدر الصوت ووجدها فاديه 
نظر لها رحيم پغضب كاد أن يحرقها من أين اتتها الجراه لتقف أمامه مره اخرى بعد ما فعلته شعرت فاديه بالخۏف من نظراته ولكنها تماسكت فهو اغلق أمامها كل اساليب العيش 
اقرتب منها رحيم مسرعا وعيناه اصبحت عباه عن چحيم وعندما اقترب منها امسكها من ذراعها بقوه كادت
أن تكسر ذراعها 
رحيم...عايزه ايه وخلتينى أشوف وشك ليه مش انا آخر مره قلتلك مش عايز أشوف وشك تانى ولو شفته ماتلوميش غير نفسك 
فاديه...أنا عايزة فلوس أنت قفلت فى وشى كل سبل الحياه انا بشحت بسببك 
رحيم...انا كلامى بقوله مره واحده وعشان كده هخليى تعرفى إن الشحاته اللى كنتى فيها نعمه ليكى عن مجيتك عندى دلوقتي بكل بجاحه وتطلبى فلوس انا قلتلك هسيبك فى حالك عشان خاطر بنتى لكن مش عشان خاطرك عشان تاريخ بنتى يفضل نضيف واكتفيت انى جبت للۏسخ بتاعك اللى شبهك مؤبد إنما بمجيتك انهارده انتى فتحتى على نفسك باب جهنهم وابعدها عنه كأنها حشره 
ذهب رحيم للفيلا ووجدهم كالعادة ينتظرونه في الحديقه لكن تلك المره تجاهلهم وصعد مباشره لغرفتهم 
حاولت حبيبه تجاهل تلك الحالة
تم نسخ الرابط