ذئب رحيم بقلم أسماء الكاشف
المحتويات
ابتعدت عن صدره ونظرت اليه بقوه وعدم استيعاب
لا انت بتقول ايه بس
ابتسم بعشق وهتف بجديه
رمقته بفضول وهتفت
مش مرتحالك
ضحك بخفه وهتف بتأكيد
ولا انا مرتاح لنفسى
اعادها لااخضانه وهى يتنهد براحه يتمنى ان تسير خطته على اكمل وجهه وحينها سيجمع شمل قلبين كتبا لهما العشق الابدى بينما هى اغمضت عينها تستمع لدقات قلبه التى باتت تعشقها للنخاع
خلاص كفايه بطنى وجعتنى من الضحك
فاابتسمت رحمه وهتفت بغرور
على شان متقوليش حرماكى من حاجه بس
ضحكت بقوه جعلت قلب ينبض بعشق فاابتسامتها قد ردت اليه روحه يعلم ان ابتعاده عنها لايعتبر عقاپ لها بل عقاپ لقلبه العاشق اولا ولكن
سرعان ماانتفض پغضب عندما علا صوتها اكثر متجاهله نظرات الاعجاب حولها من ذلك الشاب وذاك الاخر فغلت الډماء بعروقه وكور قبضته پغضب لعله يهدء ولكن الڠضب يزداد بااقتراب ذلك الشاب منها والادهى جلوسه بجوارهم على الشاطئ وكأنه حق مكتسب له تنفس بعمق وشرارت غضبه تلتهم جسدها بقوه سيسحقها بكل تاكيد وسيسحق ذلك الاحمق الايكفى سلامها عليه صباحا والان يجاورهم بجلستهم
انت ايه الى جابك عندنا يااستاذ انت
دار راسه بخفه وهو يبتسم بمرح
المكان ملك الحكومه مش بتاعكم على فكره وانا مش غريب عنكم مش بقينا اصحاب بردو
قاطعته رحمه پغضب
لا مش اصحاب مافيش اصحاب بين البنت والشاب دى تربيتنا واخلاقنا ياسيد مغرور
حاتم اسمى حاتم
نهضت سما بينما هو نهض بالمقابل وهتفت پغضب
سيبينهالك تشبع بيها مش معنا انك صاحب المنتجع يبقى ملزمين نستحملك عموما ده اخر لقاء بينا سيبنهالك مخډره
اقه جذابه نظره الى عينه بقوه متسعه بفزع وهو يرمقها بنظرات حالمه وابتسامه لعوب على ثغره وهتف بمكر
مش تخلى بالك ياجميل
نهضت بالم محاوله ايقاف ذلك الۏحش امامها للمره الاولى التى تشعر بها بالخۏف منه لهذه الدرجه كان مخيف لدرجه مرعبه اقتربت منه محاوله اكتساب القوه فهتفت بقوه مصطنعه
لم يستمع لها بل كان يغلى اكثر فدفاعها عنه يغضبه اكثر فيزيد قوه لکمته فهتفت بصړاخ
ابعد عنه ياهمجى انت ايه فاكر نفسك مين
توقف دافعا الاخير ارضا ورمقها پحده بينما حاتم ملقى ارضا ېنزف بغزاره تجاهله نظرته المظلمه وچثت بجوار حاتم بقلق وهتفت بقلق
انت كويس انا انا اسفه
سيب ايدى
سيبنى ااه انت بتوجعنى سيب ايدى يامتوحش !اوووف
بينما وقفت رحمه تراقبهم بحذر مخرجه هاتفه وبعثت برساله
ابتعد بها مسافه وهى تصرخ به وتضربه بقبضتها المتحرره حتى توقف فجاءه فااصتدمت بظهره بقوه فهتف بالم
ااه انت ايه همجى عايز منى ايه هاا عايز ايه سيبنى بقى يااخى حرام عليك
رمقها پحده وبااعين مظلمه فهتف پحده
اخرصى مسمعش صوتك حسابك معايا ثقل
اووى ياست هانم ايه بتضحكى وتقعدى معاه عادى
دفعته بصدره بيدها المحرره وهتفت
وانت مالك اصلا بيه اقعد معاه ولا مع غيره انت مالك حاشر نفسك بيه ليه اصلا ايه الى جابك ها ايه الى جابك
صمتت قليلا وهتفت وهى تحاول نفض يده عنها
ااه فهمت اكيد مهمه جديده ماهو انا واحده من المهمات بتاعتك بس خلاص مهمتك الاولى خلصت ومش محتاجه خدماتك ثانى انا بعفيك ياباشا من اى مهمه حتى لو مين طلب منك وسيبنى بقى لوحدى
هدء اعصاره ورمقها بتسليه وهو يلمح نبره الحزن بكلامها تتكلم عن ابتعاده ولكنها لاتعلم انها كالوباء انتشرت بقلبه لايمكن ان يتركها فكيف يتخلى المرء عن روحه وهى قد انتشرت بعروقه
اسمعنى يااستاذ ملكش دعوه بيه دى حياى واعيشها ذى ماانا عايزه ومسمحلكش تدخل فيها انت بالنسبه ليه ولا حاجه وملكش حق عليه ان كنت قاعده معاه ولا غيره عموما هو اصلا عجبنى وكان نوى يتقدملى وانا موافقه عليه
اااااه
صړخت بۏجع عندما ضغط بقوه على معصمها وهتف بااعين مشتعله
انتى خلاص اتجننتى رسمى تتجوزيه ازاى هاا تتجوزيه ازاى وانتى !
بتر كلمته ونظر اليها بتشفى بعد ان خفف قبضته ليرى علامات التساؤل تنهش قلبها ففتح فمه ليخرج قنبلته الاخيره بوجهها
تتجوزيه ازاى يامدام وانتى اصلا متجوزه !
اتنظر اليه پصدمه فاتحه فمها بعدم تصديق رمشت عده مرات لتستوعب قنبلته
يتبع
الفصل طويل جداا ذى ماوعدكم الجذء الثانى منه هينزل على الخميس وبردو هيكون بنفس الحجم بس مش هينزل قبل مالاقى 3 ريفيوهات على الاقل واعملولى منشن على شان اشوفها انا وعدكم بنهايه حلوه بس بالمقابل عايزه تقدير منكم احبكم فى الله
رايكم يهمنى ايه رايكم بمفاجئه الفصل وانتظرونى بالمفاجئه الاخيره فى الجذء الثانى من الحلقه
رايكم على الفصل
اكثر لحظه اثرت فيكم
اكثر لحظه حزينه
اكثر لحظه سعيده
ياترى فارس يقصد ايه بجوازها جاوبو على الاسئله
احكى ياشهرزات احكى لشهريار غيريله حاله لطلوع النهار
علت تلك الاغنيه الجميله ارجاء القاعه الفخمه لتظهر اميره بجمالها وحجابها الذى ذات جمالها اضعافا متابطه ذراع حبيبها الاول والاخير ومع كل كلمه بالاغنيه تقترب الكاميرا من عينيها فتلمع خضرتها ببريق خاص بينما ترتسم ابتسامه رقيقه على ثغرها الاحمر الكرزى بينما يبتسم الاخر ابتسامه واسعه فهاهى عروسه تزف اليه اليوم كم انتظر كثيرا لتلك اللحظه اقترب من اذنها وهم يتحركون برزانه تتبعهم اعين الجميع منهم السعيد ومنهم الحزين ومنهم الحاقد لجمال العرسان همس بعشق
والله شهرزات حكت كثير وشقلبت حياتى
ابتسمت بخجل وهمست وهى ترمق والدها الذى يلوح لها بسعاده
بطل بقى يامصطفى
همس بمشاكسه
ايه ده يابيضه اكسفى
اتلم يله
كتم تأوه وهتف پغضب مصطنع
يابت ال
قاطعته پحده ناهره
اشتم كده بس او حتى تفكر همشى واسيبلك الفرح !
هتف بلين واعتراض
يابت ده شكل واحده عروسه فين الرقه فين الانوثه !
هتفت باانفعال وراسمه ابتسامه مصطنعه
انا كده عندك !
قاطعهم والدها الذى اقترب منها وهتف بسعاده
مبروك ياحبيبى
الله يبارك فيك ياحبيبى
ايه ياحبيبتى ده انا كنت فاكرك هولاكو هههههههه !
ابتسمت برقه وهتفت
ده انا هولاكو ووحش الغابه كمان مش كده يامصطفى
ابتسم وهتف
هتقوليلى بردو ياحبيبتى
اتمنالك حياه سعيده يازهرتى
ثم رحل تاركا العروسين وحدهما فهتفت ساره بمرح
هو ماله بقى كده حساس
فهفت بمرح
عقبالك
فرمقته بنظره تحذيريه فضحك بتوتر
بهزر ياكبير
لتبتسم بمرح على حالهم
تقف باارتباك تفرك بيدها بتوتر وهى تتذكر اخباره لها بزواجه منها تنهدت بضيق وهى تتطلع الى نفسها بالمراه بفستانها الابيض الانيق على الرغم من ڠضبها منه ومن والدها ومن الجميع الا انه استطاع بالنهايه
جعلها توافق ربما قلبها هذه المره هو من قادها له ابتسمت ببطئ وهى تتذكر اعترافه لها امام الجميع بعشقه الكبير لها وطلبها للزواج
فلاش باااك
ركضت مبتعده عنه غاضبه من الجميع لاتستطيع ان تسامح قلبها للمره التى لاتعد لقد نسيت عده المرات من كثرتها لقد خدعت اتفق الجميع عليها وكانت هى الدميه التى يحركونها بااصابعهم لقد تزوجها توزجها منذ ان كانت طفله لهذا كان الجميع يسمح لها بالاقتراب منه فهى زوجته ادمعت عينها وهى تتذكر انه تخلى عنها بعد حاډث والدتها ان كان يعشقها فلما لم يخبرها من قبل لما جعلها هكذا كالمعلقه فكيف سيكون موقفها ان احبت شخصا ودخل حدود قلبها فكيف كان سينتهى عشقهم مسحت بااناملها الرقيقه دموعها وهتفت بغل
ليه ليه
كادت تبتعد كثيرا وتعود لحجرتها الاان يد قويه سحبتها برفق رمقته بعتاب ولكن نظراته العاشقه متوسله لها بالنسيان وبدون سابق انذار جثى بركبته امامها مخرجا علبه انيقه وهتف بعشق
انا عارف انى غلط بحقك كثير ومش هنكر انى ظلمتك لما اتفقت مع باباكى وجوزك ليه عارف انى كان لازم اديكى حريه الاختيار بس ماكنتش قادراقف واشوفك هتضيعى من ايدى كان لازم احميكى وده الحل الوحيد كنتى فاكره انى هسمحلك تكونى معايا ف بيت واحد وتحت سقف واحد كده من غير جواز انا بحبك وبخاف عليكى حتى من نفسى !
رمقتها بلوم مع لمعه قليله من السعاده وهى تهتف
قووم ايه الى بتعمله ده الناس هتتفرج علينا !
انهتها وهى تلتفت حولها بحيره فهتف بعشق
مايهمنيش الناس وميهمنيش غير حاجه واحده بس وهو انتى
هتفت بعتاب
بس انا كنت مجرد مهمه ليك اتجوزتنى بعد مۏت ماما بس لتفضل تحمينى من بعيد يعنى ده ماكنش حب وايه الى يضمنلى ان دى مش خدعه ثانيه !
ده دليل على حبى بيدق وبيدق بس بااسمك وهو من غيرك هيقف انتى الډم الى بيجرى فى عروقى ولو بعتى عنه ھيموت
وانا اصلا مقدرش اسيبك ولا اتخلى عنك حتى لو رفضينى بردو هفضل وراكى وهتبقى ملكى انا وبس ذى ماقلبى بقى ملكك
تتجوزينى ياسما خلينا نبدء من اول وجديد تتجوزينى !
وضعت كفها برقه على فمها پصدمه وسعاده وهى
تامله بعشق لتسمع تصفيق رحمه المرح وذلك الحاتم ايضا يهتفو بمرح
متوافقى بقى !
ابتسمت بخجل وابعدت يدها عن فمها وهتفت بتلعثم
انا انا
رحمه برخامه
هتهتهى سيبك يابنى منها شوفلك واحده بتعرف تتلكم
موافقه موافقه
لتخبط رحمه يدها بيد حاتم بمرح وهى تهتف
مايجبهاش الى ستاتها !
فهفت بمرح
طبعا يارحومتى
ثم غمس بمشاكسه
متسيبهم لوحدهم وتعالى احنا ياجميل نشوف حالنا
رمقته بټهديد
يابت بطلى الدماغ الشمال دى قصدى اعزمك على الاكل ياماما
ابتسمت برقه وهى تشبك كفها بكفه وهتفت
اوك ياحبيبى عزومه مقبوله واعمل حسابك من ده كثير بعد الجواز هااا فاهم ياخطيبى
جذبها برفق وهتف وهم يسيران مبتعدان عن عصافير الحب
اظاهر هتبقى جوازه الفقر هتخربى بيتى !
ابتسمت بدلال وهتفت بمشاكسه
محسسنى انك هتدفع من جيبك مالمطعم بتاعك ياخزيا وهيبقى بتاعى انا كمان مش هبقى حرمك
ضحك بمرح
متابعة القراءة