ذئب رحيم بقلم أسماء الكاشف
المحتويات
وجهه نظره الى شاشه التسجيل فااتسعت حدقتيه وهتف
ينهار مش فايت
يجلس مصطفى خلف مقود السياره بوجهه مشتعل ڠضبا بركان بداخله يشتعل انها دائما ما تثبت له ببعد المسافه بينهم هو يحاول ان يقرب المسافات ويبنى جسر لقلوبهم بينما هى تهدمه بجداره كأنها تثبت لنفسها قبل ان تثبت له ان لاتحتاج له والاسوء انها تعرض حياتها للخطړ من اجل اڼتقام عقيم بطريقه متهوره حمقاء كشخصيتها هى متمرده وعنيده ولكنها هذه المره تخطت ذلك بكثير فقد وصلت الى الجنون فهى لاتعرض نفسها فقط للخطړ بل تجر شقيقتها معها للهاويه ككأنها تتفنن بعڈابه زفر بقوه وهو يتخيل اسوء الاحتمالات باانها او لامكنه حتى التفكير وضع يده على قلبه وتنهد بالم حقيقى
دى كمان !
انهى جملته وهو يزيد سرعته بينما امسك هاتفه وضغط عده ازرار وهتف بصوت اجش
حسام عايزك تجمع رجالتك وتجينى عند
انهى اتصاله واعاد تركيزه على الطريق ضاغطا بقوه على المقود لينفس قليلا عن مخاوفه
بينما على الجهه الآخرى يقود فارس بسرعه چنونيه وهو يتذكر حبيبته يشعر بالقلق عليها والڠضب من تصرفاتها بل يغضب من نفسه فهو لم ينتبه عليها جيدا ولم يشعر بحاجتها له اهتم بها جسديا وتناسى جرحها النفسى لم يتفنن بعلاجه ولم يحتويها اغمض عينه للحظه وغصه بقلبه تحثه على من تسبب باايذاء صغيرته فهفت بالم
امسك هاتفه وضغط عده ازرار وهو ينوى على التنفيذ فالوقت لم يعد يسعفه وتلك الخطه اللعينه سينفذها بالحال اتاه صوت اجش هاتفا
فارس فى مشكله
بهدوء هتف
الخطه هتتغير لازم تتحركو دلوقتى مافيش وقت وانا عرفت مكانه ولازم ننفذها لان خطيبتى سبقتنا عل هناك لو ماتتحركناش دلوقتى احتمال يخلصو عليها وانا مش هسمح بكده انا رايح دلوقتى وابعتلى الدعم بسرعه
انتى كويسه
اكتفت باايماءه بسيطه وهى تزيح كف ساره بهدوء متحركه بخطوات هادئه عكس النيران المشتعله بداخلها همست بخفوت وهى تدلف بالسياره
تبعتها ساره ودلفت بجوارها بالسياره وهتفت
ماكنتش فاكره انك ذكيه كده ياسما تلهيهم بالانفجار وبعدين نضرب ضربتنا
نظرت بالفراغ وهى تهتف بجمود
الاڼتقام بيعمل اكثر من كده لما احب ارجع حقى لازم استخدم عقلى واكون سبقاهم بخطوه او اثنين على الاقل بس وقتنا لسه مجاش
قضبت ساره حاجبها لعدم فهم وهتفت
تقصدى ايه !
اراحت جسدها للخلف وهى تهتف
كله فى وقته ياساره !
زمت ساره شفتها بضيق فهى تكره ان تكون غافله بهذا الشكل اعتادت ان تكون هى صاحبه الحركه ولكن سما ازاحتها جانبا واتخذت دور القائد وهى تتبعها فقط لتحميها تخشى ان تصاب بااذى بسبب عنادها وتهورها فالاڼتقام قد يودى بصاحبه للهلاك هذا ماادركته ساره بالاونه الاخيره بسبب انتقامها العقيم خسړت والدها وكادت تخسر شقيقتها مهلا كادت تخسر بل هى تقسم باانها خسرتها خسړت قلب طيب مسامح فمن تجلس بجوارها الان بعينين زرقاء قاتمه مفعمه ومشبعه باالانتقام تختلف تماما عن شقيقتها المشرقه ذات العيون الصافيه
بعد نصف ساعه من الصمت
وصل احد الحراس الى سياره سما وهتف بهدوء
كله تمام يافندم سيطرنا على المكان كله
ابتسمت باانتصار وهى تفتح الباب بهدوء
اوك يله ياساره وقتنا جيه
انهت حديثها وهى تتابع الساعه بمعصمها ثم رفعت نظرها على الطريق تتمتمت بخفوت
شويه وهتوصل بس هكون المره ده خلصت بنفسى
خرجت ساره بهدوء من سما وهتفت بهدوء
سما ذى مااتفقنا مافيش ډم ماشى هنسلمه للشرطه والقانون هيجيب حقنا
اومأت لها بتااكيد وهتفت بجمود
اوك ساره متقلقيش
زفرت ساره براحه وتحركو لداخل المنزل المهجور
تحركت سما بخطوات ثابته وقلبها ينبض سترى ذلك المچرم مره اخرى على الرغم
من اظهارها القوه الا انها تخشاه تخشاه وبشده دائما تراه بكوابيسها يريد قټلها ولتنهى ذلك الکابوس عليها مواجهته شعرت بكف ساره يتسلل بين اصابعها يدعمها بهدوء فنظرت الى ساره التى اومات لها بهدوء مع ابتسامه هادئه تبعث بداخلها الامان والطمأنينه بادلتها بااخرى ممتنه وقفت بمنتصف الغرفه واقترب احد حراسها يجر امامه محمد بقوه ثم دفعه ارضا اسفل قدمها مقيدا بالحبال رمقته بااحتقار وهى تهتف بجمود
اهلا عمو مكانك ده الى تستاهلو !
چثت بركبتها وامسكت قميصه بقوه وهتفت پحده
انك تكون تحت رجلى هو ده مكانك المناسب
ابتسم بااستفزاز وهتف بسخريه
اهلا بنتى حبيبتى ايه عمو وحشك للدرجه دى ياحبى فجيتيلوه بنفسك !
هتفت پغضب وهى تهزه
متقوليش بنتى واسمى ده مايجيش على لسانك يا
ابتسم بمكر وهتف
ليه مش ذى ابوكى الله يرحمه
دفعته پحده بعيدا عنها پغضب
اخرص مش عايزه اسمع صوتك ماتعرفش انا ماسكه نفسى ازاى انى اخلص عليك بس انت
متستهلش حتى انى الوث ايدى بدمك القذر
اغمض عينه بنفاذ صبر وهتف
تلوثى ايدك ههههه هو انتى فعلا فكره انك جتيى هنا ولعندى بشطارتك ياحلوه
كادت تهجم عليه لولا ذراع ساره الممسك بها بقوه وهتفت بها
اهدى ياسما ماتديلوش الى عايزه
حدق بمكر بساره وهتف بااستفزاز
اووه ساره العاقله والله وحشتينى من اخر لقاء بينا !
رمقته پحده وهى تغلى فااستطرد قائلا بغموض
ماتعرفيش انتى قدمتيلى ايه اليوم ده بصراحه خدمه كبيره اووى
لم ينهى جملته وحتى وجد سيل من الضربات العشوائيه لكمات بيدها وقدمها وسما تبعدها عنه بصعوبه بينما الاخيره تحاول تخليص جسدها من تقيد سما وتهتف
ابعدى عنى خلينى اربيه ال ده خلينى اخلص عليه وارتاح
ابعدتها سما بصعوبه وهى تحيط بكلتا زراعيها وهتفت بقوه
اهدى ساره نسيتى اتفاقنا هاا نسيتى القانون وبس
ساره بالم
مش قادره استنى انا تعبت منه
استطاعت تخليص نفسها وركضت نحوه امسكته پحده من ثيابه وهزته بينما هو يراقبها بغموض كأنه يستمتع بعڈابها هتفت بعصبيه والم
ليه قټلتهم ليه
ابتسم بخفوت وهتف
ايه الى مااكدلك انى قټلتهم !
رمقته پحده وسما وضعت يدها على قلبها بالم ذكريات مؤلمھ تراودها مره اخرى والاسوء انها تقف امام القاټل وتشعر باانها مقيده تريد قټله ولكن لاتستطيع يدها وقدمها مكبلين بقيود الضمير وهو بكل ډم بارد يتملص من جريمته فالانفعال هذه المره كان من نصيب سما التى ثارت بقوه وهتفت باانفعال
انا شفتك بعينى وانت ليه بتنكر دلوقتى خاېف من العقاپ صح
لم يهتم لكلامها واستطرد قائلا بغموض
ايه الى مااكدلك بردو انهم ميتين
اتسعت حدقتيها بعدم تصديق بينما ساره تراجعت خطوه للخلف وهى تراهم امامها يدلفون مع الحراس ومقيدين ولكن سما هتفت پجنون ولم تنتبه لساره
انت عايز تجننى
شهقت ساره پصدمه وضعه يدها بفمها ولم تمنع هذه المره من اظهار ضعفها فهبطت سيول الاللئ من عينها متخذه من وجنتيها طريق للهبوط هتفت بخفوت
خالتى مستحيل
انتبهت لها سما فنظرت اليها تفاجئت من اڼهيارها المفاجئ نظرت حيث تنظر ساره فااتسعت حدقتيها
بدهشه هل يعود المېت يوما وبدون وعى هتفت بضعف
بابا !
ثم لمحت تلك السيده الانيقه بثياب راقيه وحجابها يزيدها اشراقا بعينين زرقاء فاانتبهت لجمله ساره وضعت يدها محل قلبها وهتفت بدون تصديق وهى تتقدم نحوهم بدون وعى
انتى امى طب ازاى !
يتبع
الفصل الرابع عشر
شهقت ساره پصدمه وضعه يدها بفمها ولم تمنع هذه المره من اظهار ضعفها فهبطت سيول الاللئ من عينها متخذه من وجنتيها طريق للهبوط هتفت بخفوت
خالتى مستحيل
انتبهت لها سما فنظرت اليها تفاجئت من اڼهيارها المفاجئ نظرت حيث تنظر ساره فااتسعت حدقتيها بدهشه هل يعود المېت يوما وبدون وعى هتفت بضعف
بابا !
ثم لمحت تلك السيده الانيقه بثياب راقيه وحجابها يزيدها اشراقا بعينين زرقاء فاانتبهت لجمله ساره وضعت يدها محل قلبها وهتفت بدون تصديق وهى تتقدم نحوهم بدون وعى
انتى امى طب ازاى
رمقهم الحارس بااستغراب فهتف بصوت اجش
دول لقيناهم مستخبين جوه ياهانم فجبناهم لحضرتك !
مش مصدقه انى شيفاكى قدامى انتى وبابا
ابتسمت والدتها بحنو
لا صدقى ياروحى من انهارده خلاص هنرجع ذى الاول
احم هو سيادتك مش هتعفى عنا ياسمو الاميره وتفكينا
فتحت عينها بااتساع وهى تهتف بااسف مرتبك
انا انا اسفه ماخدش بالى
ومتشبثه به بقوه ولم تشعر بجسدها المرتجف وشهقاتها المرتفعه وهى تهتف بااعتذار
انا اسفه يابابا !
مافيش اسف واعتذار بين الاب وبنته انتى اه كنتى متهوره بس هتفضلى طول عمرك بنتى الصغيره مهما كبرت !
ابتسمت بسعاده وهى تشتد من
قطع الجو السعيد ولم شمل الاسره صوت تصفيق حار تبعه صوت انثوى معروف
والله جيه اليوم الى تتلم فيه الاسره الكتكوته مره ثانيه
نظر الجميع الى مصدر الصوت لتهتف ساره
داده حسنيه !
ابتسمت حسنيه بشيطانيه وهى تشير بيدها للحراس ليلتفو حول الجميع مصوبين اسلحتهم على الجميع بينما اتسعت عين والد فارس وهو يهتف بقله حيله
يبقى انتى هى راس الافعه
ابتسمت بمكر وهتفت بغل
ايوه ياسى محمد
نظر الجميع اليها بعدم فهم فهتفت سما
ايه الى بيحصل هنا ياداده ومين دول
رمقتها حسنيه بسخط وهتفت بااشمئزاز
الى بيحصل هو انى جيت اعمل الى ماقدرش الباشا يعمله من عشر سنين
وهى تشير بيدها على والد فارس
قضبت سما حاجبها بعد فهم بينما ضيقت ساره عيناها وهى تحاول استيعاب مايحدث حولها وهى تشعر ان اليوم لاينقصه مفاجئات جديده
لتستطرد حسنيه كلامها بشړ
انى اخلص على الست الوالده
ثم هتفت بتهكم
والله عال بقى حته واحد ذيك لايسوى يضحك عليه انا ويخفيها كل السنين دى لاعاش
متابعة القراءة