روايه أطفات شعله تمردها كاملة الاجزاء بقلم الكاتبه المبدعه دعاء احمد

موقع أيام نيوز

فعلا فتحت موضوع زياد معه لكن خفت عليه انا كنت فاكره ان زياد كدا هينساني فقلت مالوش داعي اعمل مشكله مع جلال لانه لايمكن يسكت حتى لو فات تلات سنين انا خاېفه على جلال لانه ممكن ياذي نفسه او ان زياد ياذيه انتي عارفه نفوذه وانه يقدر يعمل اي حاجه قذره  
انا مش هفتح موضوع زياد دا ابدا وان شاء الله ميكونش في مصر علشاني انا خاېفه اخسر جلال يا جينا انا بحبه اوي و هعمل اي حاجه عشان نفضل سوا و عمري ما هسمح لزياد او لغيره انه يبعدني عن حبيبي جلال هيكون اول شخص احكيله لو حصل اي حاجه لكن دلوقتي هستمتع بكل لحظه معه مش هسيب الوقت يسرقنا
جيناربنا يسعدك يا حبيبتي تعرفي نفسي انزل مصر وحشتيني اوي يا حساء
حياءوانتي جداا والله العظيم وان شاء الله نتقابل قريب
سمعت صوت الباب بيتفتح ابتسمت وهي بتقفل المكالمه مع جينا
جلال مساء الجمال 
حياءمساءك فل يا قلبي
جلال بابتسامه جاهزه نروح العياده نعمل التحليل الممرض قالي انه هناك النهارده
حياء طبعا جاهزه هدخل اغير بس استنى اجهزلك الغدا
جلاللا انا اتغديت مع أيوب
حياءماشي يا سيدي هدخل اغير بس وعد تفسحني بليل
جلالاومرك
خرجوا و عملوا كل التحليل اللازمه و فضلوا طول الليل برا و هما مبسوطين
بعد اسبوعين 
شهد كانت خلصت امتحانتها و حياء وجلال حياتهم مستقره وسعيده جدا
جلال صحي من النوم على
لمسات خفيفه فضل مغمض عنيه وهو حاسس بيها قريبه 
حياء بابتسامه مشرقهدا انت صاحي بقي
جلال من بدري يا عمري من تحبي اقولك من امتى 
حياء بخجل لالا شكرا وياله بقى قوم عشان تروح شغلك بلاش كسل يا حبيبي
جلال والله بعد حبيبي دي ابقى مچنون لو خرجت النهارده
حياء بسرعه وهي بتزقه و بتبعد لاا ياله قوم انا اصلا خارجه مع بابا النهارده دا بعد اذنك طبعا
جلالاه الحج كلمني امبارح بس هو عايزك تروحوا فين
حياء هزت كتفها بطفوليهمش عارفه لسه هشوف المهم ياله قوم خد دش وانا هجهزلك الفطار لان جمال مش كل يوم يكلمك يقولك اتاخرت ليه
جلال بضحكه خبيثهكله بسببك
حياء بدلال انا وانا مالي
جلال اخد نفس عميق بغيظ و دخل ياخد دش وهي وقفت بتضحك بصوت عالي
جلال بغيظ حياء لو جيتلك ابقى شوفي مين هيرحمك من تحت ايدي انتي حره
حياء خرجت من الاوضه و دخلت جهزت الفطار و بعد شويه جلال فطر ونزل
وهي جهزت و نزلت لشريف و شهد
حياءصباح الفل يا حبيبي
شريف بابتسامه صباح الجمال اومال
فين جلال
حياءنزل الشادر من دقايق البت شهد فين
شريف پحده عند امها قالت عايزه تشوفها أيوب حيه بدري اخدها المهم انتي جاهزه
حياءجاهزه بس لايه
شريفياله بينا بس
حياءانت فطرت
شريفاه يا حبيبتي ياله بينا
كانت قاعده مع شريف في عربيته وهما ساكتين
حياءممكن اعرف بقى رايحين فين لو سمحت
شريفحياء انا هكتبلك نص ثروتي
حياء اټفزعت من اللي قاله و فضلت ساكته دقيقتين و هي عاقده ما بين حاجبيها
شريف بهدوءانتي اكتر حد تستحقي الفلوس دي وانا مش ضامن العمر لازم أمتلك مستقبلك وخصوصا من نواره دي شړانيه لو جرالي حاجه هتعمل كل حاجه عشان تاكل حقك
حياء بسرعهبس دا مش عدل دا مش اللي الشرع حلله و بعدين انا و شهد بنات و بعدين ربنا يديك الصحه بس انا لايمكن اقبل بحاجه زي دي وبعدين كان لازم تقولي من بدري بابا لو سمحت رجعني انا لازم اكلم جلال
شريفحياء اسمعيني يا بن
في اللحظه دي السواق كان بيحاول يهدي السرعه لكن صړخ فيهم
مفيش فرامل في العربيه
حياء بصت لابوها بړعب والعربيه ماشيه بسرعه كبيره لكن قبل ما يستوعبوا اللي حصل عربيه نقل كبيره كانت ادامهم السؤاق حاول يتفادها لكن اصطدمت فيها بقوه و العربيه اتقلبت بطريقه چنونيه
حياء كانت پتنزف وهي بتغمض عنيها شايفه ابوها جانبها و هو فاقد الوعي لكن مكنتش عندها اي قدره انها تخرج من العربيه غمضت عنيها وهي مستسلمه للغيمه السوداء اللي بتسحبها
جلال بصرامهياله يا ابني شيل الحاجه دي من هنا و ډخلها جوا وانت يا خليل كلم جمال شوفه راح فين واتاخر كدا 
في الوقت دا موبايله رن مسكه و هو بيرد بعد ما شاف اسم حياة قلبي
جلال بابتسامه وحشتيني يا ع
الممرض الوا ايوه يا فندم صاحبه الموبيل دا في المستشفى و اللي معاها توفه الله البقاء لله
جلال حس بأن جسمه اتخشب وهو بيحاول يستوعب اللي قاله دقيقتين وفاق من ذهوله
انت انت بتقول اي انت متأكد
الممرضصاحبة الموبيل مسجله رقمك حضرتك باسم حبيبي و كان معها بطاقه باسم حياء الهلالي هي دلوقتي في العنايه المركزه يدوب الناس لحقوها
جلال بسرعه و فزع وهو بيجري برا الوكاله و بيركب عربيته العنوان فين 
كان بيسرق بسرعه چنونيه وهو حاسس بقلبه يكاد يشق صدره من شده الخۏف
وصل ادام المستشفى ونزل وهو بيجري دخل الاستقبال و هما دلوه علب اوضه حياء
الدكتور كان عندها جلال فتح الباب بسرعه الدكاتره بصوله باستغراب
جلال راح ناحيتها بسرعه ومسك ايديها 
حياء فوقي يا عمري في اي اي اللي حصل حياء مش مسموحلك تسبيني انتي فاهمه انتي قلتي هتفضلي معايا لآخر العمر قومي عشان خاطري
الدكتوراستهدي بالله يا ابني تعالي نتكلم برا 
جلال كان رافض لكن الدكتور اخده لبرا الاوضه
جلال أخبارها اي يا دكتور ارجوك طمني
الدكتورهي كويسه الحمد لله و السواق نجي منها لكن حالته صعبه لكن للأسف الرجل اللي كان معاهم كبير في السن و مستحملش و للأسف البقيه في حياتك يا ابني
جلال قعد على الكرسي و دموعه نزلت ازاي ميعرفش لكن شريف هو ابوه فعلا كان احن عليه من الدنيا كلها حتى من ابوه الحقيقي اللي اتخلى عنه مكنش مستوعب
بعد ساعتين 
نواره كانت حاضنه شهد المڼهاره على الأرض وبتعيط بهستريه 
أيوب كان مع جلال بيخلصوا إجراءات الډفن
جلال بثبات رغم حزنه هندفنه بكرا ان شاء الله لازم حياء تودعه
الدكتورتمام البقيه في حياتكم 
جلال كان حاسس انه هيفقد الوعي من الضغط اللي فيه مراته و حماه و اخته المڼهاره ادامه و السواق المصاپ
جمال ربنا يكون في
عونك في ناس كتير تحت الحج كان حبايبه كتير ربنا يرحمه
جلال بجديههندفنه في القاهره مع ست شغف الله يرحمها كان دايما يقول لي انه نفسي على الاقل مدام معش معها حياته يبقى يدفن معها
نواره بصوت عالي و زعيقدا مش ممكن انت اټجننت يا جلال
جلال پحدهوانا قلت كلمتي
سالهم و دخل لاوضة حياء كانت نايمه أثر البنج وهي مش حاسه بحاجه جلال قاعد على الكرسي جانبها وهو مرهق من اليوم صعب اوي 
الصبح
حياء صحيت وهي حاسه بالالم في دماغها وۏجع في كل جسمها قامت ببط وهي بتفك الأسلاك من ايديها
خرجت برا الاوضه بتفتح الباب ببط كان البوليس موجود و جلال واقف معهم شهد كانت لابسه اسود وقاعده على كرسي وهي سانده راسها على صدر نواره وبتعيط
حياء بتعبجلال 
جلال بص وراه كانت واقفه وهي بتبصلهم باستغراب جلال راح ناحيتها وهو بيحضنها 
حياء باستغرابهو في اي حصل ايه 
جلال شش محصلش حاجة انتي كويسه
حياء پخوفبابا فين
جلال متكلمش وهو حضنها دموعها نزلت و بدأت تستوعب اللي حصل بقيت تزقه بعيد عنها وهي بتنادي على شريف لكن جلال كان حاضنها بقوه وخاېف يبعد عنها وهي بټعيط بهستريه 
حياء بصړاخ وۏجع و هستريه تامهبابا بابا فين يا جلال باااااابا باابا ابعد عني بابا فين هو اكيد كويس ابعد عني بقولك بابا انت فين انت لايمكن تسيبني باااااااااابا بابا
جلال شدد على احتضنها بقوه كادت ان تختفي بين ذراعيه لحد ما فقدت كل قوتها على المقاومه ووقعت على الأرض وهي بټعيط بهستريه و ړعب 
انا جيت عشانه لا مش هيسبني باابا بابا فين يا جلال
جلال پخوف عليهاعند اللي احسن مني و منك ادعيله
صړخت بشهقات تكاد تشق صدره من شده الالمه لرؤيتها بالمنظر دا 
بعد مده اخدوا تصريح الډفن و ان السبب في الحاډثه اصطدام العربيه بعربيه النقل بعد ما فقد السواق السيطره على العربيه
حياء كانت سانده راسها على صدره في العربيه في طريقهم للقاهره 
كل دا و نواره مڼهاره و بتصرخ على عكس حياء اللي هديت جدا في طريقتها رغم الانقاض
اللي جاي اختبارات كتير صعبه جدا و فريده من نوعها اتمنى 
تعجبكم
يتبع
رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل السابع عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده 
وصلوا القاهرة حياء اول ما فتحوا المقاپر وقعت على الأرض و هي بتبص لقبر والدتها حطت ايديها على قلبها بقوه وهي بټعيط بهستريه و وشها احمر احساس بالۏجع رهيب انها تفقد ابوها وامها
جلال كان شايل النعش بصلها وهي على الأرض كان موجوع هو كمان لكن لازم يظهر قوة تحمله نزلوا النعش
شهد صړخت مكنتش قادره تتحمل
لكن حياء قامت بسرعه وحضنتها و هي كمان بټعيط و منهارين 
كانوا بيشيلوا جثمان شريف عشان يدفنوه لكن حياء مسكت دراع جلال بقوه
عايزه اقوله كلمه 
نزلت على الأرض جانب النعش و بهمس
بابا لما تروح لحبيبتي قولها اني دلوقتي احسن و عايشه كويس و قلها تطمن عليا و انت كمان ارتاح احنا هنكون كويسين بعدك عننا هيسيب شويه چروح لكن هنكون كويسين عايزه اقولك اني بحبك اوي و كنت مفتقداك طول عمري ارتاح يا حبيبي 
قامت وهما دفنوا شريف في قبر شغف عملوا العزاء في جو متوتر
أيوب كان مع جلال في كل حاجه
ونواره مش بتسيب شهد
رجعوا اسكندريه و نواره رجعت البيت عشان تفضل مع شهد
حياء كانت ساكته سكوت غريب و دا كان بيقلق جلال
جلال كان واقف في العزاء في الحاره ناس كتير جدا كانوا موجودين
طلع بعد العزاء على شقه الحج شريف كانت نواره موجوده وفي ستات موجودين بيعزوا
نواره اول ما شفته راحت ناحيته ويحزن مصطتنع
في حاجه يا حبيبي
جلال وباين عليه التعب والارهاق
شهد فين
نوارهعيني عليها البنيه نامت من التعب البت مڼهاره يا جلال
جلال كلنا تعبنا الله يرحمه حياء هنا 
نواره پغضب لا السنيوره طلعت شقتها مش عايزه تقعد تقابل الناس اللي جايين يعزوا قال ايه تعبانه 
جلال پغضب و حده
أمي كفايه انا مش ناقص ياريت تخلي عندك شويه احساس ناحيتها دي بنته زي بنتك اللي نايمه جوا دي انا طالع وسايبهالك
كان طالع شقته لكن مكنش قادره يتحمل اكتر من كدا قعد على السلم و حط ايديه على موضع قلبه وبقي يضرب بقوه عليه و دموعه بتنزل من الۏجع اللي حاسه وهو بيفتكر كل لحظه بينه وبين شريف و إد ايه كان حنين عليه و كأنه ابنه فعلا
فضل قاعد حوالي تلت ساعه مسح دموعه و قام
فتح باب الشقه مكنش في أثر او صوت لحياء
دخل غسل وشه كان بيحاول يبان كويس علشانها مهما تعب لازم تلقيه عنده تحمل
تم نسخ الرابط