روايه أطفات شعله تمردها كاملة الاجزاء بقلم الكاتبه المبدعه دعاء احمد
المحتويات
معينه و بتلاحظ تحركهم في انهم يوصلوا
حسيت بالخۏف وهي شايفه الشخص التاني بيشاور على شقة جلال و بيتكلموا
رجعت لوراء خطوتين و هي بتاخد موبيلها و بتدخل اوضتهم بسرعه و بتقفل البلكونه من جوا لكن هي من الازاز
بدون ما تفكر فتحت الموبيل و اول اسم موجود في قائمه الاتصالات كان اسم جلال
بقيت ترن عليه وهي خاېفه و سامعه اصوات برا
جلال كان نايم سمع رنة الموبيل قام مسكه و فضل مستني يرد و لا لاء لكن بعد عده محاولات انه يتجاهلها
قلبه مطاوعهوش
جلال پحدهبتتكلمي ليه دلوقتي عايزه اي
حياء كانت بتترعش و هي بصه للبلكونه پخوف و مش عارفه ترد
جلالحياء ما تقولي عا
حياء بمقاطعه و دموعجلا جلال في حد في
حياء في اي اتكلمي
حياءفي اتنين شكلهم غريب انا شفتهم وهما بينطوا من على السطوح و شكلهم حراميه
جلال بسرعهحياء اسمعيني انزلي دلوقتي حالا تحت عند ابوكي و انا هكلمه يطلعلك بسرعه اتحركي
حياء مكنتش عارفه تتحرك و لا كأنها سامعه
لحد ما زعق فيها پغضب
قلتلك انزلي اي مبتسمعيش انزلي
جلال فضل يرن على الحج شريف لحد ما رد عليه
الحج شريف بنوم و صډمه
جلال في اي يا ابني ح
جلال بسرعه و زعر
حياء نازله دلوقتي افتح لها بسرعه
في الوقت دا جرس الباب رن
الحج شريف قام وهو مڤزوع
نوارهفي اي يا شريف مين جاي دلوقتي
شريف طلع بسرعه وفتح لحياء و هي دخلت بسرعه
حياء بهدوء في حد في
شريف اهدي اهدي و ادخلي مټخافيش
جلال بلهفه هي معاك دلوقتي
شريفايوه يا ابني معايا بس مش على بعضها حصل اي
جلالانا بعت لجمال و هو يجي دلوقتي ومعه رجاله هيطلعوا يشوفوا في اي
اهم حاجه حياء تولع الشقه باللي فيها
بعد مده
جمال و الرجاله مسكوا اتنين كان بيتهجموا على شقه جانب شقه جلال الشهاوي مستغلين عدم وجوده في اسكندريه كلها لان محدش يتجزأ يعمل كدا في وجوده
حياءيا شهد مش هعرف انام هنا انا هطلع شقتي و بعدين هما مسكوهم
شريف پغضب حياء مفيش بيات فوق الا لمآ جوزك يرجع انتي فاهمه و بعدين دا بيتك برضو اظن كلامي واضح
حياء بهدوء
حاضر يا بابا بعد اذنك هدخل انام
شريف
ربنا يهديك يا بنتي و يرجعك بالسلامة يا جلال
شهد
حياء انتي كويسه
حياء حاسه اني عايزه
قالت كلمتها وهي بتجري على الحمام تتقيا
قفلت الباب وراها و هي حاسه برغبه قويه في الغثيان وبطنها بتوجعها
شهد من براحياء افتحي الباب يا حبيبتي مالك
حياء غسلت وشها و طلعت و هي دايخه
شهد سندتها و بتساعدها تنام
شهدحياء انتي كويسه
حياء بارهاقاه بس عايزه انام
سبيني لوحدي يا شهد
شهدربنا معاكي يا قلبي
انا هروح اوضتي لو احتاجتيني ناديلي على طول
حياء وهي بتغمض عينيها و بتحاول تنامربنا ما يحرمني منك
الصبح
جلال وصل البيت وهو متلهف يشوفها و خاېف عليها يكون حصلها حاجه
هو بمجرد ما قفل معاهم جهز نفسه و رجع اسكندريه
وصل الحاره طلع بيته على طول بدون تفكير لكن قبل ما يطلع
نواره وقفت على باب شقتها پغضب
في اي يا جلال مش قادر على بعدها طالع ليها بدون حتى ما تسلم على امك
خالص بقيت خاتم في صبعها
جلال بهدوءمالك بس يا ست الكل و بعدين اي خاتم في صبعها دي
حياء تبقى مراتي و لازم اطمن عليها بعد اللي حصل امبارح
نواره
اطمن اهي دي القرده
لكن المشكله مش في اللي حصل امبارح
ثم تابعت بكره
مراتك حامل يا جلال
جلال بلع ريقه بصعوبه بيحاول يستوعب اللي قالته لكن ظهر على ملامحه ابتسامه واسعه
انتي بتقولي اي يا أمي عرفتي ازاي و امتى الكلام دا
نواره
امبارح و بعدين دي حاجه عاديه ممكن تعرفها لما تشوف الأعراض اللي عندها
اهي فوق باتت هنا امبارح و الصبح طلعت شقتها
جلال طلع بسرعه جدا السلم وهو متلغبط و مش عارف المفروض يعمل اي
حياء كانت واقفه في المطبخ بتعملها حاجه دافيه تشربها لأنها حاسه انها اخدت دور
برد على المعده لأنها كانت بتقف كتير في البلكونه حتى لو لسه واخده دش بتطلع تقف في البلكونه
جلال فتح باب الشقه و دخل
حياء سمعت صوت الباب بيتقفل راحت تشوف مين
كان واقف ادامها و هي بتبصله و ساكته
حياء بهدوء مزيف رغم رغبتها في البكاحمدلله على السلامه اي افتكرت ان ليك بيت و واحده خدامه مستنياك هنا
جلال بهدوءاي اللي طلعك مش قلتلك تفضلي تحت لحد ما ارجع
حياء بغيظ و ڠضب وهي بتقف ادامه و بتمسكه من ياقه قميصه پغضب
ليه ليه المفروض اسمع كلامك ليه المفروض اكون المطيعه لليه
انت عارف انت عملت اي يا جلال
انت سيبتني لوحدي انت عارف انا مريت بايه في غيابك
عارف انا كنت خاېفه ازاي ليه اسمع كلامك و انت هتمشي في اي لحظه و تسيبني
جلال
اي دا هو وجودي بيفرق معاكي اوي كدا مش قلتي انك مش عايزاني مش قلتي انك كنتي مجبوره عليا
ليه مهتمه اوي بوجودي
حياء بصوت عالي
عشان انت جوزي عشان انت الوحيد اللي بحس بامن في وجوده عشان معنديش حد يهتم بيا غيرك
عشان انا وانت المفروض واحد
جلال بۏجع
افتكري كلامك افتكري قلتي اي
انا سلمتلك نفسي بس عشان متطلقنيش ولا تتسبب ليا في ڤضيحه
دا كان كلامك ولا بتبلي عليكي
مفيش راجل في الكون يتحمل اللي قلتيه دا يا حياء
عارفه عملتي اي جبتي سکينه تلمه و دبحتيني بيها
حياء بدموع و هستريه
عشان انت وجعتني افهم ارجوك انا بحبك و فكره اني سد خانه لوحده تانيه بتوجعني عارف طول المده اللي فاتت دي انا قضيتها ازاي
عارف كل يوم كنت بستناك ازاي انت سبتني لوحدي
عارف يعني ايه اكون معاك وانا عارفه انك بتفكر في غيري
اي ست على وش الكون ھتموت من الۏجع دا
جلال بعدم فهم
انتي بتقولي اي سد خانه اي وواحده تانيه مين انطقي
حياء وهي بتبعد عنه وبتمسح دموعها
شمس حبيبه القلب اي هتنكر حبك ليه
عارف يا جلال انا كل يوم كنت بقول يارب اهدي قلبه ليا انا و مع ذلك فضلت تحبها و يوم ما جبت سيرتها و قلتلك انها اللي عملت كدا قلت اني بتبلي عليها ليه يا جلال هو انا ليه شايفني وحشه كدا
جلال انتي بتقولي ايه شمس اي اللي بحبها مين قالك الكلام العبيط دا
حياء بسخريهأمك اي هتكدبها
تحب تسمع باقي الحكايه عشان انا تعبت و انا بحاول اتاقلم
انا عارفه موضوع الوكاله و عارفه سبب جوازك مني تقدر تنكر دي كمان
بس عارف انا قلت و ماله عايز يكبر شغله بس مدام هي عاملني كويس اي المشكلة
بس انك تكوني معايا و لسه بتفكر فيها فأنت بتظلمني يا جلال
جلال وكالة اي انتي فاهمه اي بالظبط و بعدين شمس مين اللي بفكر فيها حياء بالله عليك اقعدي كدا و احكيلي اللي حصل
حياءهتفرق معاك اوي
ماشي يا جلال خلينا نتكلم
جلال مسك ايديها و قعد على إلانتريه وهي جانبه
حياء بدأت تحكي له كل اللي حصل يوم الصباحيه لما نواره طلعت و كلامها عن الوكاله و انهم لازم يصفوا النفوس
جلال كان بيبصلها وهو مصډوم و فهم هي ليه هربت و ليه قالت الكلام العبيط دا و ازاي سليمان عرف ان حياء هتخرج في الوقت دا
وان اكيد امه هي اللي اتفقت معه
حياء خلصت كلام و مسحت دموعها
جلال بانتباه بالرغم وجعه من امه
وانتي مصدقه اني اتجوزك عشان كدا
و شايفه اني بحب شمس
حياء وهي بتخبي وشها بكفوف ايديها معرفش انا تعبت انا من يوم ما اتجوزتك و انا خاېفه
جلال بهدوء
مدتكيش الأمان
الكافي وانتي معايا
حياء بخجل وصراحه مطلقه
المشكلة اني محستش بالأمان الا وانا معاك و في حضنك انا كنت بخاف اخسرك وواضح اننا خسرنا بعض فعلا
انا مقدره حبك لشمس بس مش هقدر اكمل كدا انا حاسه اني بمۏت بالطريقه دي
عايز تتجوزها انت حر لكن طلقني
جلال بيمد ايديه يرفع وشها وبجديه
حياء النهارده هنعمل عزومه كبيره شمس و امي و الحج شريف كلهم هيكونوا موجودين عشان نقفل الموضوع دا
حياء و دموعها نزلت
اي هتعمل حفله عشان تطلقني
على العموم الف مبروك و اتمنى لك ان تلقى مع شمس اللي ملقتوش معايا
جلال مسك ايديها بقوه
انتي كويسه
حياء بقوه
اه كويسه هكون مالي يعني
جلال بهدوء
امي قالت انك تعبانه و انك حامل
حياء شهقت پصدمه وهي بتبعد ايديه
بس بس انا مش حامل
متخفش اوي كدا مش هكون حامل و اخليك تلتزم بقيود الجواز وانا عارفه انك هتطلقني
جلال انتي بتقولي اي بس
انتي عملتي اختبار الحمل
حياء هزت راسها بمعنى لا وهي بتفكر في ايديها بتوتر
جلال بهدوءانا هتصل بدكتوره تيجي تكشف عليكي
حياء سابته وقامت دخلت اوضتهم وهي نفسها تكون حامل لكن برضو خاېفه تضيع حياتها معه بالطريقه دي
بعد ساعه
دكتوره هديلا اطمنوا انتي كويسه الحمد لله دا دور برد على المعده واضح انك بتقفي في الهواء كتير
حياء بخيبه املفعلا يا دكتور
جلال پخوفمعليش يا دكتور أصلها عنيده شويه المهم هتكون كويسه
دكتورة هديان شاء الله انا هكتب لها على شويه ادويه و فيتامينات و ان شاء الله تكون كويسه
انتم متجوزين بقالكم اد اي
جلال شهرين
دكتور هدي بابتسامهو بتفكروا في الخلفه من دلوقتي على العموم لو عايزين تطمنوا ممكن تيجوا العياده و نعمل شويه اشاعات
حياء بحزنمالوش داعي يا دكتور
جلال بهدوءاتفضلي معايا
الدكتوره خرجت و معها جلال
بليل
حياء قامت من النوم بكسل و هي خاېفه من اللي هيحصل كمان شويه و انه هيطلقها أدام الكل قامت غسلت وشها و اخدت دش
قررت تكون جميله و متظهرش انه حتى متضايقه وقفت أدام الدولاب ثواني و ابتسمت وهي بتاخد فستان ابيض منقوش زهري جميل و خفيف
دخلت غيرت و وقفت أدام المرايه بالظبط مكياجها
فتحت الدرج و طلعت الخلخال لابسته
فستانها كان لبعد الركبه واسع باناقه
كانت مندمجه جدا لدرجه انها ملاحظتش اللي واقف بيتابعها و نبضات قلبه تزداد وتتسارع
ابتسمت وهي واقفه أدام المرايه و شايفه نفسها اد اي جميله
لكن تسمرت مكانها وهي شايفه انعكاس جلال في المرايه فضلت تبصله بتركيز كأنها بتشبع عيونها لآخر مره منه
جلال ابتسم وهو بيقرب منها بيلف ايديه حوالين خصرها و بيرفعها
حياء بخجلفي اي
جلال بابتسامه هو انتي ازاي جميله كدا
حياء انت انت هتطلقني مينفعش كده ابعد يا جلال
جلال ابتسم بخبث وهو بيمسك ايديها و بيخرج الكل كانوا موجودين
شهد اوبا اي الجمال دا يا مزه
حياء ابتسمت جلال بيكون محاوطه خصرها و هو مبتسم و بيبص لأمه بنظرات ذات مغزي
الحج شريف اخيرا كويس انك رجعت يا جلال كنت مفتقد ضحكتك دي يا بنتي
جلالاامم
متابعة القراءة