قصه الشك القاټل كاملة

موقع أيام نيوز

وبعد أن استجمعت قواها كشخص يود التخلص من شيء قد اتعبه كتمانه طويلا 
لقد تعرفت إلى رجل وهو يحبني ويريد ان يتزوجني واڼفجرت ضاحكا بأعلى صوت حتى ان كل من هناك قد نظر إلينا باستغراب... ماذا..! رجل..! هاهاها... ويريد ان يتزوجك أيضا..هاهاهاها.. 
نعم رجل لديه الكثير من المال وباستطاعته ان يشتري خاتما
هنا شعرت قد دخل إلى قلبي وكأن جبلا كثيبا قد انهال علي
لكني نظرت في وجهها متبسما ورفعت إحدى وجنتي لأعلى وكأن الأمر لايهمني ابدا وقلت معك حق هو الرجل لانه يملك المال أما نحن الفقراء المهم واصلي مابدأته فقط..
قالت لي اسمع
يا عبدو انا اسفة لكن هكذا هي الاقدار نحن لا نليق ببعضنا..
قاطعتها قائلا ولم لم تقولي هذا الكلام من قبل أم لأنك قد وجدت الآن من يأمن لك حياة رغيدة ثم انظري كيف أصبحت تناديني هكذا باسمي المجرد ألم أكن عزيزك وخطيبك ذات يوم
قالت بعد أن اصطنعت على وجهها ملامح المظلومة لا ليس الأمر كذلك ولكن الحب وحده غير كاف
قلت نعم معك الحق الحب وحده لايكفي لابد من الأفعال أيضا هكذا قلت..
ثم قالت وهي تتلفت يمنها وشمالها وتهز قدمها وتقرع الطاولة بأصابعها كشخص نفذ صبره ويود الرحيل نعم لابد من الأفعال لابد من الأفعال
حينها اعتدلت واستقمت والقيت اأرضا وفعصتها بقدمي وانا انظر إليها بحنق واسف وندم على ما ضيعته من ايام في الريح معهاوكأني اريد ان أريها كيف سأفعصها تحت قدمي منذ هنيهة أمامها وقلت هل أنهيت كلامك نعم
إذن اسمعي ماسأقوله لك وليكن اخر كلام ولقاء بيننا واخرجت الهاتف من معطفي الذي كان على الطاولة واريتها صور المحادثات التي دارت بيني وبين ذاك المدعو رمزي الذي كانت تود تركي من أجله
قالت ماذا ماهذا
قلت اقرأي فقط واطرقت برأسها لاتكاد تحمله تقرأ بصمت والدموع تنهال وتزداد نهولا شيأ فشيأ من على وجنتيها الحمراوتين ساقطة مرتطمة على شاشة الهاتف وهي تسترق النظرات الخاطفة الي بين الحين والآخر والحشرجة تملأ حنجرتها وكأنها تقول في نفسها ياويلتاه على مافرطت... وياولتاه بسبب من فرطت
انهت القراءة ويداها تختلجان حتى ان الهاتف قد سقط من كثرة ارتعاشها واضطرابها نظرت الي والدموع والخجل والاسف والندم تفيضان من عينيها ووجهها...
في تلك اللحظة كنت انا قد تناولت هاتفي من الأرض وارتديت معطفي وقبعتي ومضيت دون أن الټفت خلفي تاركا اياها تعض أناملها ندما على ما فرطت به
النهاية

تم نسخ الرابط