قصه الشك القاټل كاملة
المحتويات
ذاك الأحمق
أحمق ...! من هو..! لم أفهم عليك جيدا أردت التأكد من اني انا الأحمق
عبدو هكذا كان إسمه لست مخطأ
ااااه عبدو تقصد خطيبي نعم نعم لم أفعل اي شيء وماذا سأفعل
ألم تقولي انك ستتركيه من اجلي
من انا قلت لك ذلك ههه.. لالا ابدا..
هل تمزحين معي يا فتاة ألم تقولي لي ذلك يوم أمس حين خرجنا معا هل انت بكامل قواك العقلية لاني أشك في ذلك..!
اتظن اني لا أعلم كم من فتاة خرجت معها ولطخت سمعتها اتظن اني غبية كي اعيش مع رجل مثلك وختمت كلامي قائلا تفوه تبا لك ولامثالك
قلت هذا دون قصد ودون أن اعلم ما هي نيته معها فقط أردت استدراجه واختباره وبالفعل كان
وانتطرته ان يتكلم لكنه لم يقل شيأ سوى كلمتين وبعدها انتهى الحديث بيننا..
نعم معك حق في كل كلمة قلتها الان وانا اسف جدا واعدك اني سأتغير من اليوم فصاعدا لكن انا الآن ارجوك ان تعطيني فرصة فقط لاثبت لكي انا صادق معك في حبي لك
قلت لا اذهب فقط وكن رجلا اما انا فإنساني إلى الأبد وكأنك لم تعرفني يوما
التقينا في إحدى المقاهي التي كنا نجلس فيها ايام تعارفنا الجميلةة قلت في نفسي هنا التقينا وهنا سنفترق
سلمت عليها بأعصاب باردة وكأن شيأ لم يكن وجلست قربها وطلبت لها شايا
قالت انا اسمعك ماهو الأمر المهم الذي تودين اخباري به ... قلت اسمع ارجوك أن تفهمني والا تقاطعني ابدا حتى انهي كلامي
لكن قبل أن تتكلمي ارجوك فكري جيدا فيما ستقولينه الآن وفيما ستقدمين عليه فيما بعد لأنك قد تندمين على ذلك طوال حياتك
اقطبت حاجبيها ورشقتني بنظرة غريبة صلفة حادة متحدية وكأني عدوها شعرت وكأنها قد فهمت اني اعرف مايجول بداخل دهنها ثم اردفت تقول حسنا لاتقلق لن اندم ابدا
قلت إذا تفضلي بالكلام وطويت ذراعي استمع إليها باستهتار والضحك والاسف مني عليها يكادان يرتسمان على وجهي.. قالت بعد أن تنهدت بصوت منخفض وبلهجة سريعة
متابعة القراءة