روايه بقلم الكاتبه اميره الشافعي كاملة لجميع فصول الرواية
المحتويات
بيضه وعيون رمادي لون البحر وطويله انتي ليكي قرايب اتراك
مي بتهكم ... لأ رزق من عند الله ولو سمحت انا عاوزه افهم ليه الاسئله دي
شاكر بخبث ...... لازم اعمل بحث عن موظفيني
شوفي يا مي انتي عارفه مرتباتنا كام
مي بضيق...... لأ
شاكربابتسامه ماكره......هديكي عشر ألاف جنيه شهريا بس طبيعة الشغل مش محاسبه
قاطعها وهو يشير بيده مش مهم الاعلان
المهم كلامي
انا هعينك مسئوله عني
مي بحيره..... مش فاهمه حضرتك
شاكر ...... تيجي معايا السهرات ال تخص الشغل وافضل لو قلعتي للحجاب دا ثم لمس وجههاوقال
اكيد تحته حرير مش كده
نظرت له مي پغضب وقالت واضح اني جيت مكان غلط عن اذنك
مي وهي تدفعه بيدها.... ابعد عني
لكنه اقترب منها وقال. هتسكني في جردن سيتي وتركبي عربية و قرب شفتيه من فمها
لم تشعر مي بما تفعل لقد رفعت يدها الصغيره لټصفعه بكل ما تملك من قوه وهي تصيح
انت حثاله وقذر ودفعته دفعه قويه ليلتصق بالحائط
ويصيح علي رجال الامن لديه ويقول
اخذت تقاوم بيديها ورجليها رجلين من رجال شاكر وهم يشدوها الا ان القوها خارحا..وهيتصيح
انتو مش رجاله اصلا وبتشتغلو عند خنزير جتكم ارف
تركوها في الشارع وقفت برهه لتستعيد قواها وعندما ابتعدت انهمرت ا لدموع الحبيسه بمقلتيها وهمست حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شاكر انت ورجالتك
وقفت خمس دقائق لتستعيد قواها الخائره
عادت لامها بنفس كسيره وما ان فتحت لها نادره الباب الا واندفعت الي احضانها تلتمس الامن والامان انها رغم قوتها الظاهريه هشه رقيقه
نادره.. مالك يا مي فيكي ايه
مي... تعبانه يا ماما من اللف علي شغل وعاوزه انام لو سمحتم مخدش يصحيني الا لما اقوم لوحدي
ظلت مي تنظر لسقف الغرفه وهي نائمه علي السرير تتذكر ذلك الرجل القمئ وعيناها تدمعان الي ان استغرقت ف النوم
نامت بعد أن صلت العصر واستيقظت قبل العشاء لتصلي المغرب
نادره.. يلا مي تعالي كلي طول اليوم ما اكلتيش
نادره بحيره ..... ايه ال حصل يا مي
مي بحزن .......ربنا موفقنيش يا ماما.
نادره..... اسمعي يا مي فيه كلام عاوزه اقوله لكي
ابوكي ليه قرايب اغنيا قوي وعندهم شركات وناس طيبين ايه رايك احاول اشوف رقم من شركاتهم واطلب يعينوكي
مي.. ... يا ماما قرايب ايه بس حد من قرايب بابا يعرفنا ولا نعرفه انا عمري ما عرفت غير قرايبك انتي
ابوكي يا مي الله يرحمه ساب عيلته من زمان لما كان ابوه عاوزه يدخل كلية هندسه وابوكي رفض وصمم يدرس مواد ادبيه ودخل حقوق وقال انه هيسافر للخارج ولما والدته اټوفت وابوه اتجوز عدت السنين ورجع من غير ما يجيب ولا قرش والدته كانت توفت وابوه اتجوز قبل سفره اتعقد
وسافر العراق يشتغل ولما حصلت الحړب علي العراق وفقد كل ال جابه
ولما جه المنصوره شافني وكان في حاله من الضياع
سكن في شقه جنبنا واتعرفنا واتجوزنا وبقت كل حياته هنا في المنصوره لحد
مي بتوسل... لحد ايه يا ماما
نادره بارتباك..... اقصد.... اقصد لحد ماټ
شعرت مي ان والدتها تخفي أمرا ولكنها لم
تحب ان تضايقها بالالحاح استئنفت نادره
قرايبه في مصر يا مي. اشتغلي هناك
مي..... مين قرايبه يا ماما
نادره.. شركه نور الدين بتيجي اعلانتها في التليفزيون
ابوكي كان ديما يذكر ابن عمه نور الدين نور الدين بخير
مي بيأس.. طيب هدخل علي النت واحاول اجيب رقم تليفون الشركه يا ماما بس مش دلوقتي لانا هلكانه من التعب
في صباح اليوم التالي خرجت مي لمقابله جديده
وفي المتزل اخذت نادره تبحث في سجلات التليفون الي ان عثرت علي تليفون للشركه
الو شركة نور الدين منصور
ايوه يا فندم اامري
عاوزه...... نور الدين بيه لو سمحتي
انا مرات اخوه
يا فندم نور الدين بيه مش موجود ممكن تكلميه خاص
نادره..... اصل الارقام اتمسحت من التليفون
ردت المتحدثه من الشركه... طيب هديه لحضرتك بس ماتقوليش اني اديته لكي لان ممنوع لكن بدال كان بالطبيعة مع حضرتك
ما فيش مشكلة اني اديهولك يا فندم
كانت نادره سعيده لحصولها علي الرقم.
واتصلت فرد عليها الخادم
طلبت ان تتخدث مع نور الدين السلام عليكم
وعليكم السلام
مين معايا
حضرتك تعرف محمود نور الدين ابن عم حضرتك
اه طبعا..... هوا في الخارج مش كده
نادره.....هوا ماټ وانا مراته نادره
نور الدين بتاثر..... البقاء لله
طيب أأ مري
حكت له الموضووع وطلبت مساعدته في تعيين مي
رحب نور الدين بنادره ووعدها ان يهتم بالامر وطلب منها ان ترسل مي للشركه
لمقابلته
واثني علي محمود ابن عمه خيرا وابدي اسفه لۏفاته
بالنسبه لمي اخذت تتنقل من مكان الي مكام بحثا عن وظيفه
وفي اخر شركه ذهبت اليها بناء على اعلان بالجريدة الرسمية
همست السكرتيره في اذنها... بصراحة الوظيفه محجوزه لبنت قريبة المدير بس القانون ان احنا نعمل اعلان
قالت مي بسخريه... اه طبعا القانون قانون
ثم ادمعت عيناها وقالت... اه لو تعرفي يا مدام القانون بتاعكم
متابعة القراءة