روايه من اجمل ما قرات كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتب محمد الطيب
المحتويات
كانت كلها ضدي.. يالله يالله.. ماذا أفعل.. وقت العصر اقترب.. لم يبقى لدي إلا دقائق معدودة.. حينها اتخذت قراري و..
يتبع...
الجزء_الرابع..
بعد أن هددني ذاك الوغد بنشر صوري في مواقع التواصل.. إذا لم آتي إلى المكان المحدد.. كان أول من أريد أخباره هو أنت.. ولكنني خفت ألا تصدقني وأن أكون في عينك تلك المرأة الخائڼة.. ماذا سأفعل لقد وضعني ذاك الشخص بين خيارين إثنين.. إما أن أستسلم واذهب إليه.. ليفعل بي ما يشاء.. وأكون قد فتحت لنفسي باب
وفعلا بدأت أفكر بالإنتحار في تلك اللحظه لا سبيل لا خلاص من هذا الأمر.. في تلك اللحظة شعرت بصوت غريب في قلبي وكأنة يقول لي.. لا تستعجلي..!! نظرت إلى الساعة.. لم يتبقى سوى بضع دقائق.. قلت حينها.. لن أسلم له نفسي مهما حدث.. ولن أسمح له بلمس جسدي.. إما سأكون لك عزيزي أو سأنتحر على أن أذهب إليه.. كنت آخر ما أود فعله قبل أن اڼتحر.. أن أصلي لله أن يغفر لي.. مع أنني كنت أعرف أن مصيري مهما دعوت لكنني لم استسلم لليأس من رحمة الله سيستجيب..ربما معجزة تحدث.. !! صليت.. ودعوت الله كثيرا أن يرحمني ويغفر لي ويأخذ لي ممن فعل هذا بي.. وبأخر سجدة.. إذ بإشعار يصل إلى هاتفي.. ختمت الصلاة.. وبكل خوف ويداي ترتجف.. افتح الهاتف
بعد عدة أيام فقط.. سمعت أنك بدأت تحضر لعرسك
متابعة القراءة