روايه من اجمل ما قرات كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتب محمد الطيب

موقع أيام نيوز

نفسي.. شعرت وكأن أحدهم أتى من خلفي وصار ېخنقني.. سقطت أرضا.. صار الناس يمسكون بي ويقولون.. مهلا مهلا مابك.. ! هل تعرفها..! هل تقع لك شيئا.. !.. هل وهل..! قلت لا لا.. !! كيف لا لا وأنت فور سماعك إسمها سقطت أرضا وكأنك أقرب الناس إليها..!.. تحاشيت الإجابة عليهم.. وسألتهم ماذا حصل لها حتى فكرت بالاڼتحار..! وقلبي يصيح لماااااذا فعلت هذا.. أنا لم اتزوج تلك الفتاة برغبتي.. تلك الفتاة اتهمتني بتوسيخ شرفها.. ولم يصدقني أحد.. فتزوجتها رغما عني.. أنا لا زلت أحبك.. 
نهضت من مكاني وذهبت مسرعا.. نحو المستشفى.. كدت أقع في حاډث مرور بسبب تشتت عقلي.. صعدت إلى غرفة ثلاجة المۏتى.. لم يسمح لي بفتح الصندوق التي توجد فيه.. لأني لست قريبها.. لكني رجوتهم كثيرا.. وظللت أبكي لكي يسمحوا لي.. فتحت الثلاجة.. وكنت أدعي ألا تكون هي.. كنت أرجوا أن يكون كل هذا حلم.. نزعت الغطاء عن وجهها.. وحدثت المفاجأة.. نعم إنها هي.. اااااااه من قلبي.. كم
تمنيت.. وكم دعوت.. أن ألتقي بها.. أن أتزوج بها.. وتكون حلالي.. لكن هاااا أنا أقف فوق جثتها.. صرت أصرخ وأصرخ.. كان الجميع ينظرون لي بدهشة... ولسان حالهم يقول.. أتبكيها الان وقد فات الأوان.. ! فأمسكوا بي.. واغلقوا الثلاجة.. وأخذوها للسيارة لتنطلق مراسم الډفن.. دفنتها بيداي.. وكلي حزن وندم.. لم أكن أعرف أن لقاءها بالأمس كان سيؤدي إلى هذه النهاية..
جلست فوق قپرها حتى منتصف الليل.. شعرت وكأن أحدهم أتى وقال لي.. إذهب إلى بيتها.. وكرر الجملة !!.. عدت إلى بيتها.. دخلت البيت.. كان مظلما تماما.. حاولت فتح الضوء.. دخلت غرفتها وإذ بي أنصدم مما رأيته أمامي في تلك الغرفة..
يتبع...
الجزء_الثالث.. 
عدت إلى بيتها.. ما إن فتحت الباب البيت حتى تذكرت آخر مرة دخلت فيها هذا البيت.. وذاك اليوم لن انساه.. دخلت البيت.. كان مظلما تماما.. حاولت فتح الضوء.. تقدمت نحو غرفتها.. تلك الغرفه لي معها ذكرى خاصة.. لن أنساها حين كانت تنظر إلي من خلف باب غرفتها في تلك الليلة.. فتحت باب غرفتها.. بداية نظرت إلى تلك النافذة.. و لها أيضا أجمل ذكرى معنا.. كانت سبيل تواصلي معها.. كل صباح.. ثم إلتفت يمينا وشمالا.. وعيوني تذرف دموعها.. وقلبي يزداد ألما عليها.. لأرى في إحدى زوايا الغرفة طاولة.. كان فوقها ورقة وقلم.. وأيضا ذاك الحجاب الذي أعطيته إياها قبل عدة سنوات كهدية مني لها.. بجانب تلك الورقة..
تقدمت ومن ثم واشتممت ذاك الحجاب لأتنفس رائحتها.. ومن ثم فتحت تلك الورقة لأرى فحوها.. وأنا افتحها لا أدري كيف إزدادت نبضات قلبي أكثر فأكثر..و كأني سأفتح قنبلة.. أول جملة قرأتها في تلك الورقة.. وأنت تقرأ رسالتي هذه... أرجوك أرجوك سامحني.. سأسرد لك قصتي يا عزيزي.. في بضع سطور..
تم نسخ الرابط