اسكريبت كامل بقلم اماني السيد مكتملة لجميع فصول...( ماذا لو عاد نادماً ؟ )
المحتويات
ولكن مع إلحاح مالك وافق على تصميم السلسال الذى اعطاه مالك تصميمه
عند عبير قامت بعمل الغداء كروتين كل كل وقامت بإطعام ابنها وخدت له طعام فى علبه الغداء الخاصة به وتركته لجارتها وذهب بعد ذلك لعملها فى إحدى عيادات النساء والولاده
دخلت عليها دكتوره شيماء ووجدتها تراجع بعض الحسابات وتدون أسماء المرضى كما تفعل
عبير بخير يا دكتوره انا جهزت لحضرتك حسابات امبارح وكنت بظبط كشف باسماء الحوامل وخليت الكشف لواحده والاستشاره لوحدها زى مابعمل
شيماء بقولك يا عبير عندى ليكى خبر حلو أوى
عبير خير يا دكتوره اتفضلى
شمياء انتى عارفه من فتره انى هفتح مستشفى نسا وتوليد وأطفال صح
شيماء انا لقيت المكان ده صاحبه جهزه بس مش معاه السيولة عشان يكمل تجهيز انا من شهر عرضت عليه ادخل معاه كشريك واديله الفلوس اللى يكمل بيخا شراء الاجهزه وفعلا اشتراها ومضينا العقد وانا عايزاكى تمسكى الحسابات بتاعت المستشفى كلها بمعنى اصح تبقى مديره الحسابات انا مش هلاقى حد أأمنله اكتر منك يا عبير ها
ها قولت إيه
عبير بفرحه ودى فيها كلام طبعا موافقه
انا مش عارفه اشكرك ازاى
شيماء مافيش شكر انتى تستحقى ده بكره تجيبى ورقك وتيجى على المستشفى إسمها ...... وهنا انا هدور على بنت تانيه تمسك العياده دى
اكملت عبير عملها وهى سعيده من داخلها فهى كثيرا كانت تشعر بالذنب من ترك ابنها بمفرده مع جارتها كانت تشعر بالتقصير اتجاهه ولكنها كانت تفعل ذلك لكى توفر له عيشه كريمه
فى اليوم التالى ذهب مالك لاستلام السلسال الذى طلبه من الصائغ ودفع مبلغ كبير مقابل تصميمه فى ذلك الوقت وذهب وقلم بشراء هدايا باهظه الثمن برفانات شنط احذيه كل ماتقع عينه على شئ جميل يقوم بشراءه فورا لا يعلم كيف يجعلها تتقبل وجوده ولكن عليه ان يحاول كثيرا حتى ترضى عنه
لم يستطع مالك النوم من القلق لا يعلم كيف سيواجهها تلك المقابله لم يجرؤ عليها منذ أن سافر دائما يؤجل عودته لمصر بسبب خوفه من أن يقابلها ولكن عليه أن يعلم انها لم تاخذه باحضانها وانه سيعانى كثيرا معها سيتحمل اى شئ ستفعله معه كما تحملته هى فى الماضى
القديم عمر الذى كان يبعثه بالمال لزوجته تفاجئ عمر بقدوم مالك وذهب لاستقباله ولم يبلغ عبير لانه لم يتواصل معها منذ زمن منذ ان عملت فى عيادته شيماء إبنه خالته
استقبل عنر مالم بإشتياق فهو حقا اشتاق له وقاموا بإيصال نورا لمنزل اهلها ثم ذهبوا لمنزل عبير منذ ان ركب مالك الطياره وقلبه يقرع كالطبل لا يعلم لما ذلك الدق العڼيف داخله من القلق
توقف مالك مترددا فى الصعود لمنزله ولكنه اتخذ قراره أخيرا بالصعود لمنزله صعد مالك واصوات قلبه تزداد في الخفقان وخلفه عمر بباقى الشنط
دق مالك جرس الباب وسمع صوت طفل صغير من خلف الباب يسأل من بالخارج
صدم مالك من صوت الطفل واذداد خفقات قلبه ثم نظر لعمر ونظر عمر فى الارض استعجب مالك من تصرف عمر ولكنه دق الباب مره اخرى ففتحت له عبير نظرت عبير للطارق وجدته مالك ومعه عمر
البارت الثالث
عندما دق مالك الباب وسمع صوت الطفل نظر باستغراب لعمر ونظر عمر للأرض فصديقه سيعلم ما كان يخبئه عليه
دق مالك الباب مره اخرى ففتحت عبير الباب وهى ترتدى اسدال الصلاة
نظره عبير لمالك باستغراب وسالته مين حضرتك
نظر مالك لعبير بدهشه كبيره هى حقا لم تعد تعرفه لا لا مستحيل أن تنساه ثم نظرت عبير خلف مالك وجدت عمر يقف خلف مالك نظرت لعمر بابتسامه
عبير ازيك يا عمر عامل ايه مين ده صاحبك
عمر ازيك انتى يا عبير عامله ايه
ده مالك يا عبير جوزك
عبير أه مالك بس مالك ابن خالتى مش جوزى
مالك كان ينظر للطفل والشبه الكبير بينهم وتأكد ان هذا الطفل إبنه قام مالك بالدخول للمنزل ودلف عمر خلفه بالشنط هذا التصرف جعل عبير غاضبه جدا كيف له اقټحام منزلها بهذا الشكل
عبير انت فاكر نفسك مين عشان تدخل بالشكل ده
مالك ده بيتنا يا عبير وده ابنى اللى انتى خبتيه عنى ٦ سنين
عبير ضحكت بعلو صوتها وابنك بأماره ايه وايش عرفك أصلا أنه ابنك مايمكن ابن حد تانى
مالك بعصبيه عبير لو سمحت ماتقوليش كده
عبير نظرت لابنها ادخل جوه دلوقتي يا أنس
استجاب الطفل لوالدته ودخل
متابعة القراءة