اسكريبت كامل بقلم اماني السيد مكتملة لجميع فصول...( ماذا لو عاد نادماً ؟ )

موقع أيام نيوز

ليه هى حاليا المفروض هاشتغل عامله بس رافضه تستلم عملها الى الان وانا كلمت دكتوره شيماء وهى رافضه ومصممه تسيبها مكانها عايزك تاخد بالك منها وتكمل في الاجراءات اللى انا بدأتها
اغمض مالك عينيه وبصعوبه استطاع السيطرة على نفسه من حديث يحيى حتى ينتهى من تلك الشړاكه وبعدها سيعلمه من هو مالك ومن هى عبير ولكن ليس الآن 
مالم نظر لشيماء 
مالك دكتوره شيماء اكيد دكتور يحيى شاف حاجه على المدام دى إلا مكنش اخد التصرف ده عموما انا هكمل اللى بدأه دكتور يحيى 
يحيى تمام إذا كان كده انا موافق على التنازل مقامل ٤٠ مليون جنيه 
نظرت شيماء ليحيى پغضب من محاولته خداع مالك وطلب مبلغ بهذا الحجم 
مالك بص يا دكتور لو كان المكان ده باشرافك انت اكيد هيستاهل ادفعةفيه المبلغ ده لكن بخروجك من الشړاكه لو الناس عرفت كده المكان هيقع
استطاع مالك اللعب بعقل يحيى وزياده غروره وتم الاتفاق على مبلغ ٣٠ مليون جنيه والاتفاق على إنهاء العقد من خلال المحامى فى اليوم التالى 
خرج يحيى من الغرفه وعلامات الزهو والغرور على وجهه فكر فى الاتصال بممدوح لكن ترك لع بعض الوقت حتى ينتهى من
بيع نصيبه والحصول على المال الكافى لدفعه لممدوح
شيماء شويه وكان هيفرقع من الغرور
مالك كان لازم أعمل كده عشان مايعاندش معانا بعد كتابه العقود المحامين هما اللى هينصرفوا فى المحضر ويقفلوه وخالص وقتها هو بأنى حق يبلغ عن موظفه مش تحت ادارته أصلا 
شيماء انت هتقوله 
مالك أمال هعدى كلامه عليها كده 
لم يستطع مالك الذهاب فى ذلك اليوم إلى عبير او الاتصال بها لكنه ارسل اليها الطعام كعادته مع عامل التوصيل 
استغربت عبير كثيرا من فعلته واصبحت الأفكار تعصف بها هل مل منها مره أخرى هل لم يتحمل دلالها عليه إذا هى كانت على حق عندما طلبت الانفصال ولن اسمح له بالتقرب مره اخرى اخذت الطعام واطعمت ابنها ورفضت ان تتذوقه صارت الأفكار تعصف بذهنها لم تتركها هل هو مع نورا هل استطاعت نورا جذبه لها مجددا وجعله يتخلى عنها مره اخرى 
هى من اخطئت ولم تعاقبه على ما تسبب لها به من الالام نفسيه وجعلته يرى ابنه كأن لم يحدث شئ حسنا عليها اخذ موقف ولم تسمح له بكثره الزيارات تكفيه نورا وابنتها 
ظلمتيه المره دى 
فى مكان اخر ذهب ممدوح لشركة هاله وطلب مقابلتها ووافقت هاله على طلبه وسمحت له بالدخول 
اصبح ممدوح غير مهندم فى ملابسه بسبب نحافته واصبحت الملابس لا تناسب جسده اصبح وجهه مجعد من كثرة الهموم 
هى لم تتعرف عليه لوهله ولكن ملامحه جعلتها تتعرف عليه 
وقفت هاله امامه بشموخ ووقف هو امامها محنى الكتاف 
هاله ممدوح خير محتاج مساعده 
نظر ممدوح لهاله التى ازدادت جمالا فوق جمالها هل هى من ازدادت شموخ أم هو من أصبح صغير امامها صمت ممدوح لم يستطع مواجهتها هل يواجهها على فعلته ام فعلتها
ممدوح ليه يا هاله ليه عملتى كده فى منى 
هاله عملت إيه 
ممدوح انتى عارفه الدكتور قالى الحقيقة 
هاله أه ضميره صحى وحكالك طيب انا معملتش حاجه انا رديتلك الالم اللى ادتهونى بس انا استحملت بتاعك انما انت مستحملتش 
ممدوح عرفت امته وازاى قبل ما اعلن جوازى ولا بعد 
هاله قبل قبل بكتير
صمتت هاله وبدات بالتحدث ومواجهته 
الاول يا ممدوح انا كنت اذيتك فى حاجة عشان تعض الايد اللى اتمدتلك 
نظر ممدوح فى الارض وحرك رأسه بلا 
هاله تمام عارف لما جيت تشتغل عندنا فى الشركه اناولكتر واحده وقفت جمبك كنت فاكره انك طموح وهتوصل بس محتاج الفرصه عحبنى كلامك ونظراتك ليه كأنثى مش سيده اعمال ولما طلبتنى للجواز وواجهت اهلى رفضوا رفض قاطع وكلهم قالولى إنك طماع لكن انا وقفت واتحدتهم كلهم فى الاخر بابا رضخ لطلبى عشان مايخسرنيش وياريته مكان وافق 
اتجوزتك واديتك ملايين عشان تبنى نفسك واكتشفت بعد كده انك بتاخد فلوسى عشان تحكهم فى خسابها هى وتجبلها مجوهرات وانا انا اللى عملتك ماجبتليش شبشب حتى قلت 
جبتها شغلتها فى الفيلا عندنا وفهمتنى انها جارتك وامك طلبت منك تشغلها وخلتنى اظيها غرفه كامله ورفضت تقعدها مع بقيت العمال قلت معلش لحد ما جه يوم جالى ڼزيف جامد ومغص مقدرتش استحمله خرجت من الشغل رحت المستشفى اتحجزت وقالولى ان كنت غرفتى وسريرى وهى بتحكيلك انها زودتلى البرشام عشان مايحصلش حمل كانت بتديك ا خلاص وبقى ليك اسم اللى نسيتوا إن انا السبب فيه 
اصبحت هاله تتحدث بانفعال 
كنت مجرد بنك الهانم كانت ممشياك بحبل عشان تنفذ كلامها تقولك قربلها انهارده تقربلى ابعد عنها واقفل التليفون تنفذ كلامها زى الكلب فى ايد صاحبه وكنت انا ضحيتكم 
اخدت الصدمه وخرجت من الفيلا رحت لاهلى افكر اعمل ايه لحد مارجعت وانا اللى وعربيات واعياد ميلاد ونوادى بفلوسى بفلوسى وأنا انا كنت كل شويه تعاملنى بقرف بتزهقنى عشان نطلق بس انا استحملت لاخر لحظه عشان اعرف اخد حقى رحت مستشفى وجبت ممرضه
تم نسخ الرابط