قصه جميله العمر كاملة بقلم الكاتبه الشيماء محمد
المحتويات
لحد ما سمعت صوت رقية فانتبهت ليها أنتوا اتقابلتوا ده عمر يا رقية ابن عمي وديه يا سيدي المس الجميلة جميلة.
قولتله بصوت جاهدت إنه يطلع طبيعي أهلا بحضرتك وهو اكتفى بحركة من راسه وسكت ولبس نضارته وعينه عليا بتوترني!
رقية أخدت يوسف منه وقالت هدخله التويلت وأجي عن اذنكوا..
فلت إيدي وقرب شوية وأنا بعدت خطوتين وقالي لو هربتي لآخر الدنيا مني يا ميلا هجيلك أنت فاكرة إنك بتهربي مني اجري براحتك بس طريقك في النهاية هيبقي أنا لأني واقف عند خط النهاية بقالي كتير كتير اوي.
وبعدها قالتلي بضحك يلا بقا لينزل ينفخنا احنا الاتنين.
استسلمت وركبت معاهم لأنه فعلا الوقت متأخر وعشان أطلب حتى عربية مخصوص هتاخد وقت وإلي كان مطمني وجود رقية ركبت أنا ورقية ورا ويوسف وعمر قدام ولسوء حظي قعدت في الكرسي إلي وراه وطول الطريق حاسه بعينه في المراية عليا ورقية كانت بتتكلم معايا وأنا في عالم تاني خالص ذكريااات كتير عقلي عمال يفتكرها فكرت إني نسيتها لكن اتضح إنها كانت متخزنة والدقيقة الي شوفته فيها عقلي بدأ يجلد فيا تاني.
ورقية لفت ليا قالتلي معلش يا جميلة هنزل أشتري حاجات ليوسف من هنا مش هتأخر وأصلا يوسف نام مفيش حاجه هتعطلني..
بصيت ناحية الصوت بشويه بله كأن عقلي لسه بيترجم الموقف إلي أنا فيه وإنه أنا في عربيته ولما فوقت كنت لسه هتكلم لقيت عمر بيقولي مالك!
سكت دقيقتين وقولتله بشوية انفعال معرفش ليه أستاذ عمر أعتقد إن مفيش حاجة بيني وبين حضرتك عشان تسألني مالك! ده أولا.
ابتسم إبتسامة جانبية وقالي ببرود عكس ايده الي ماسكة الدريكسيون ماشي يا ميلا ماشي براحتك.
رديت عليه بسرعة وأنا بنقل نظري بينه وبين إيده آنسة جميلة بالنسبالك أو أستاذة جميلة أعتقد لسه قايلة لحضرتك مفيش بينا صلة قرابة ولا أي
متابعة القراءة