قصه جميله العمر كاملة بقلم الكاتبه الشيماء محمد

موقع أيام نيوز

قصده بالست الشريرة هي!! لقيتها بتقولي هاتي الولد.
رديت عليها بس ده خاېف سبيه دلوقت وأنا هجيبه لحضرتك الفصل.
قالتلي بصوت عالي ومتغاظ لا ده قليل الأدب ده رمى العصاية في وشي مش هاخده في الفصل بتاعي أنا عيالي محترمين وبعدين ده سنه صغير عن الفصل بس هما إلي موصيين عليه خليه عندك أنا هكلم المديرة دلوقت وده ملفه أهو.
لقيتها رمت الورق علي الأرض وبصت للولد بكره ومشت نزلت أخدت الورق وقعدت قدام إلي شكله عامل مصېبه مع مس ألفت وقولتله أنت اسمك ايه قالي اسمي يوسف يا مس وقالي بفرحة أنت المس الحلوة إلي العيال قالولي عليها صح أنت هتاخديني عندك بدل ام رجل مسلوخه ديه..
ضحكت من برائته وطريقته قد إيه تعبيرات وشه فظيعة فكرني بنفسي قبل ما أبقى هادية كده وبعدين بصيت پغضب طفيف ليه قولتله بس أنا ولادي شطار مش بيشتموا حد ولا بيقولوا كلام وحش!
قالي خلاص سوري يا ميس يا جميلة مش هعمل كده تاني 
قولتله تمام وأخدته ودخلنا الفصل بعد ما المديرة حولته ليا وقالت إنه والدته هتيجي تتكلم معايا شويه.
عدا اليوم زي كل يوم بإختلاف أستاذ يوسف الشقي بس الغريب أنه اتعلقت بيه من ساعة ما شوفته حبيته خالص وكنت مستنيه أشوف مامته هتقولي إيه! 
في آخر اليوم وأنا مستنيه نبيل لقيت يوسف جه وقف جمبي وقالي أنا هستنى ماما معاك يا مس قولتله ماشي قعدنا مستنينها في الجنينة بتاعة المدرسة لحد ما لقيت واحدة حلوة وصغننة جاية ويوسف بيجري عليها وبيقول ماما بصيت ليها قولت ما شاء الله يوسف شبها خالص! 
جات قدامي وهي بتضحك قالتلي أنت مس جميلة صح قولتلها بإبتسامة أه أنا حضرتك والدة يوسف مش كده.
مدت ايديها وقالت أنا رقية من غير حضرتك وممكن تقوليلي روكا كمان لو حابه لأن يوسف بيه رن عليا مرتين يستعجلني عشان أشوف المس الجميلة بتاعته وطلعتي فعلا جميلة خالص اللهم بارك.
بصيت ليوسف لقيته بيضحك ومكسوف فابتسمت ليه وقولتلها ده من زوقك والله.
قالتلي اسم علي مسمي فعلا.
بعدها طلبت رقمي وقالت إنها هتكلمني لأن يوسف بيحتاج معاملة خاصة شوية قولتلها مفيش مشكلة إلي حضرتك تؤمري بيه.
وبعدها ودعتني ويوسف حضڼي ومشي والدته استغربت تعلقه بيا وعدت الأيام وأنا ورقيه بقينا أصحاب وعرفت منها أن يوسف بيجيله ضيق تنفس لما يعيط أو يزعل وأنه عنده فرط حركة وأنه كان بيروح لدكتور تخاطب وبقي حالته أحسن من الأول بكتير وكانت بتحكيلي إن والد يوسف مسافر وإنه متعلق جدا بعمه لإن هو إلي معاه أغلب الوقت وإن عمه ده خاله وعمه في نفس الوقت لأنها ووالد يوسف ولاد عم لحد ما جه يوم يوسف كان فرحان إن عمه هيجي مع مامته ياخدوه وأنا بلعب معاه لقيته طلع يجري ويقول عمر عمر جه أنا عرفت إن ده اسم عمه منه ومن رقية..لسه بلف وأنا بضحك عشان أشوف فرحته إن عمه جاي اټصدمت ووقعت الكورة إلي في ايدي ولقيت عنين زي الصقر بتبص ليا من تحت نضارة الشمس إلي شبه شفافه وجسم بيقرب مني وهو حاضن يوسف ووقف قدامي وعلى وشه ضحكة انتصار من صدمتي رجلي مكنتش قادرة تشلني ذكريات كتيرة كل ما بيقرب مني بتيجي في مخي ذكريات ٧ سنين مخي جابها في دقيقة لحد ما جه وقف قدامي قلع نضارته وانا ببصله ودماغي فاضية ومش حاسه بأي حاجة غير إن ده كابوس وهفوق منه دلوقت
تم نسخ الرابط