روايه خطة غير مدروسة بقلم تسنيم المرشدي كاملة
المحتويات
ابتسمت لاهتمامه واخدت المسكن ودهنت المرهم وخرجت برا كان مسلم مجهز الاكل علي الطرابيزة قعدت جنبه بإحراج وهو حس بخجلها وحاول يشيل الاحراج منها
ممكن أدخل جوا عشان تاكلي براحتك
_ رقية ردت عليه برفض
لا لا هاكل خليك هنا
_ بدأوا ياكلوا في جو صامت قاطعته رقية بسؤالها
ده بيتك
_ مسلم هز راسه بتأكيد وهي كملت اسئلتها بفضول
_ مسلم اتنهد بزهق لأسئلتها اللي مش بتخلص ورد عليها بفتور
كنت مأجرها ايام الجامعه وليا فيها ذكريات كتير فاشتريتها ها فيه أسئلة تانية
_ رقية كملت اسئلتها من غير تاخد بالها أنه زهق
هو ده المكان اللي أميرة قالت أنك بتختفي فيه
_ مسلم بصلها جامد وقال
_ رقية بصتله باستنكار لاسلوبه واتكلمت بنرفزة
اتكلم معايا باسلوب أحسن من كدا
_ مسلم بصلها بغيظ ومال عليها حط ايده علي فمها
شش اسمعي
_ رقية
اتفاجئت بحركته وكانت هتعارضه بس سكتت لما سمعت صوت حركة من ورا الباب بصت لمسلم وهي مړعوپة وهو شاورلها متتكلمش قام وقف ومد لها أيده ودخل المطبخ فتح الباب الخلفي ودخل اوضة نومه
_ أتمني خططته تنجح وتمشي زي ما رتب لها رجالة مهران دوروا في كل البيت عليهم واحد منهم كلم مهران وقاله
هربوا يا ريس
_ مهران اندفع فيه پغضب
_ رد عليه يفهمه تخمينه
البيت له بابين وهما غالبا لما سمعوا صوتنا خرجوا من الباب التاني
_ مهران زعق فيه جامد
يا فرحتي بيكم انزلوا دوروا عليهم متسيبوش شبر واحد أكيد لسه مبعدوش
_ رد عليه بطاعة
أمرك يا ريس
_ الرجالة انسحبوا من البيت ومسلم فتح عيونه واتنهد براحة بص لرقية اللي كانت مړعوپة وماسكه في قيمصه بطريقة عفوية عجبته حس برجفة جسمها بسبب قربه منها سرح في ملامحها
وفي في الوضع اللي هما عليه ..
_ بلع ريقه واتكلم بصوت مهزوز
خليكي هنا هنأكد أنهم مشوا
_ مسلم خرج برا وقفل الابواب ورجع لها
تعالي مشوا خلاص
_ رقية بصت له والړعب مرسوم علي ملامحها وسألته بتردد
إحنا هنعمل ايه بعد ما عرفوا مكانا
_ مسلم بصلها ورد عليها بفتور
إحنا مين انتي هترجعي لأهلك واخوكي يبقي يحميكي هو بقا
طب وانت هتعمل ايه
_ مسلم نفخ بضيق ورد عليها بهجوم
ملكيش دعوة بيا أنا في الآخر منهم وشبههم
_ رقية قربت منه واتكلمت بثقة
انت منهم آه بس مش شبههم!
_ مسلم ضحك بتهكم وقال
لأ شبههم ونفس وساختهم
_ رقية هاجمته باعتراض
انت بتعمل شبههم بس انت مختلف
_ مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق الثقة اللي بتتكلم بيها
انتي جايبة الثقة دي كلها منين
_ رقية سحبت نفس وردت عليه بحماس
عشان انا شوفت اللي يأكدلي أنك غيرهم شوفتك وانت خارج من الجامع في وقت متأخر يمكن عشان محدش يشوفك بس في الآخر بتدخل الجامع وشوفتك وانت واقف إمام بالناس ووانت بتصلي في المخزن انت حميتني من الحرامي اللي دخل عليا وانقذتني من اتهام دلال ليا بالسړقة كنت بتحميني كل مرة من حازم وآخرهم كان النهاردة تفتكر فيه انسان وحش هيكون كده
_ مسلم اتعصب جامد عليها وحاول يعارض كلامها
مش صح أنا عملت كل ده عشان_____
_ مسلم سكت ومعرفش يبرر مواقفه وهي ضحكت واتكلمت بفرحة
شوفت مش لاقي حاجة ترد بيها عليا
_ مسلم قرب منها جامد وهي اټرعبت من قربه واندفع فيها
شوفتي پتخافي مني إزاي لو مكنتيش عارفة اني شبههم و ممكن أأذيكي مكنتيش خۏفتي مني زي ما پتخافي منهم
_ رقية هزت راسها بنفي واتكلمت بنبرة متحشرجة
انا مش خاېفة منك
_ مسلم زعق فيها بعلو صوته
لأ خاېفة تيجي نجرب ونشوف
_ رقية بصتله وهي مش فاهمة كلامه واتفاجئت بيه بيدفعها علي السرير قلبها اتقبض پخوف شديد بس حاولت تتحلي بالشجاعة عشان تثبت له انها مش خاېفة منه ..
_ مسلم هدي تدريجيا ولماسته بقت حنونة وناعمة رقية دابت بين أيديه ونست نفسها معاه برقة مبالغة كأنه بيتأسف لها عن اللي عمله من ثواني حاول يبعد عنها عشان ميضعفش بس هي رفضت تبعده وهمست له بضعف
بحبك
_
_ مسلم بعد عنها وهي همست له بعتاب
متبعدش
_ مسلم هز راسه برفض ورد عليها من بين أنفاسه المضطربة
مينفعش لازم أبعد
_ مسلم سابها وخرج وهو مش عارف يسيطر علي مشاعره في اللحظه
متابعة القراءة