روايه خطة غير مدروسة بقلم تسنيم المرشدي كاملة
المحتويات
وردد
مفيش تفكير حتي!
_ رقية قامت وقفت ونفخت بضيق واول ما شافت عمر بيبعد عن أميرة وخارج بصت لمسلم وقالتله
خليه معاك أنا راحة لاميرة
_ اختفت من قدامه لدرجة أنه ملحقش يرد عليها ويعترض طلبها بص لسليم بنفاذ صبر وردد
أكيد مش هقعد بيك أنا
_ رانسي كانت متابعة اللي بيحصل ومترددتش تقدم المساعدة لمسلم منه رغم التردد اللي جواها خوفا أنه يصدها حمحمت وقالتله
_ مسلم بصلها بتردد شعور جواه عايز يسيبه معاها وفي نفس الوقت خاېف أن رقية يكون ليها ردة فعل تانية سحب نفس وناولهولها لما فشل يسكته
معلش خليه معاكي لغاية ما مامت رقية توصل أنا مش هقدر استحمل العياط دا كتير
_ رانسي ضحكت علي طريقته وردت عليها بعفوية وهي بتبص لسليم
_ مسلم هز راسه وقالها بإمتنان
معلش هنتعبك معانا
_ رانسي ردت عليه بنبرة سريعة
مفيش تعب بجد جميل اوي ربنا يباركلكم فيه
_ مسلم رد عليها باختصار
يارب
_ خرج برا القاعة وهي لاعبت سليم وعملت كل اللي تقدر عليه وهو برده مش راضي يسكت سحبت نفس وقالت له
انت مضايق من الدوشة تيجي نخرج برا
_ عدلت وقفتها وهو ورحب بيها
اخبارك ايه
_ رانسي ردت عليه بنبرة ملخبطة
كويسة يعني تمام ماشي حالي
يعني لولا أني عارف انك مش مرتبطة كنت قولتلك ربنا يخليهولك
_ رانسي ضحكت بعفوية وردت عليه
ده سليم مش عارفة
_ فادي قرب منها يتأكد من ملامحها ورد عليها بحماس
سولي معرفوش ازاي ده صاحبي
_ رانسي ضيقت عيونها عليه بعدم تصديق وهو حاول يأكد لها كلامه قرب من سليم ولاعبة كتير لغاية ما ظهرت منه ضحكة عفوية فادي ضحك جامد لأنه مكنش متوقع منه أي ردة فعل وبصلها بثقة
_ اتقابلوا مع بعض في نظرة طويلة رانسي قاطعتها بسؤالها
بتعمل ايه في حياتك أو ناوي تعمل ايه
_ فادي ضحك بتهكم واتكلم بتريقة علي نفسه
بعد النجاح العظيم اللي حققته هنا مضطر أرجع امريكا عشان لو قعدت اكتر من كده هنا هنشحت قريب
_ رانسي ضحكت وهو شاركها الضحك حل الصمت بينهم قاطعته هي بكلامها
_ فادي رفع عيونه عليها وهو مش فاهم سبب طلبها رانسي سحبت نفس ووضحت معني كلامها
خليك هنا .. خليك جنبي!
_ فادي ضيق عيونه عليها بعدم استيعاب وهي
كملت كلامها
انت الوحيد اللي اهتميت بيا من غير ما اطلب منك كنت الراجل الوحيد اللي مرمتش نفسي عليه وكان عايز يوصلي لغرض معين اهتميت بيا من اول مرة مشيت ورايا وانا خارجة بعيط من عند مسلم وانت اصلا متعرفنيa
ومتعاملناش قبل كده طول فترة علاجي كنت بتيجي تطمن عليا من دادي رغم ان اخر موقف بينا مكنش لطيف ابدا وكنت ممكن متسألش عني ومتهتمش بيا بسبب اللي عملته معاك بس انت اهتميت واهتمامك ده حسسني قد ايه انا مرغوب فيا وإني موجودة وليا قيمة حتي لو رفضت أنك تاخد شكل لعلاقتنا فأنا بجد ممتنة ليك جدا عشان كنت عامل كبير أحس أني بني آدمة طبيعية عاشت شعور أن حد يهتم بيها من غير مقابل ..
_ رانسي خلصت كلامها وفادي كان بيبص لها وهو متفاجئ بكلامها سحب نفس وردد بعدم استيعاب
شكل لعلاقتنا!! يعني افهم من كده انك..
_ رقية قاطعت كلامه وهي بتجري علي رانسي بلهفة وخوف
قلبي كان هيقف بجد ازاي متقوليش أنه معاكي
_ رانسي بصتلها بندم وفهمتها اللي حصل
كان بيعيط جامد وصعب عليا لما لقيت مسلم مش عارف يسكته فأخدته منه علي لما انتي تخلصي وخرجت برا لأنه مضايق من الدوشة حتي شوفي نام
_ رقية حاولت تظبط أنفاسها وبصتلها بندم لاسلوبها معاها
أنا آسفة بجد بس اټخضيت اول شوفت مسلم واقف علي باب القاعة من غيره
_ رانسي ابتسمت لها واتكلمت بنب
رة هادية
ولا يهمك ربنا يخليهولك
_ رقية اخدت سليم منها وردت عليها بإمتنان
يارب عقبالك
_ رقية وزعت نظراتها بين رانسي وفادي وضحكت بتلقائية وهما فهموا المغزي من كلامها استأذنت منهم ورجعت القاعة وفادي بص لرانسي والضحكة مش مفارقة وشه وهي قالتله بلطف
عقبالك
_ فادي رد عليها من غير تردد
عقبالنا..
_ رانسي مقدرتش تمنع ابتسامتها اللي اترسمت بسعادة كبيرة علي وشها فادي لها
دادي فين لما نطلب ايدك منه
_ رانسي شاورت علي قاعة الرجالة وسابته ورجعت قاعة العروسة وهي حاسة بمشاعر
متابعة القراءة