روايه راائعة للكاتبة ايمان عبد الناصر .... مكتملة لجميع فصول ( تمارا وعاصم )
المحتويات
تمارا وعاصم الحلقه الاولى حصريه وجديده
في كافيه الجامعة بنت جميلة ، ملامحها بسيطة و مرحة ، قاعدة لوحدها و مركزة في
الموبايل فجأة شاب وسيم جدا و طويل شد الكرسي اللي قصادها و قعد عليه رفعت نضارتها بعصبية
_ هو كل يوم هتطلبي نفس المشروب ولا ايه
قصده على الايس كوفي اللي قدامها
كټفت ايديها و بصتله بتريقة
= المرة الجاية هبقا استاذنك قبل ما اطلب
اتكلم بمرح
= حيث كدا بقا دا رقمي لما تيجي تطلبي كلميني استاذنيني
حط ورقة تحت المشروب اللي قدامها و مشي بسرعة قبل ما ترد عليه
فضلت ثواني تستوعب اللي حصل , فتحت الورقة , مكتوب فيها رقم موبايل و جنبه ( عاصم) ابتسمت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سمعت مريم صاحبتها بتنادي
_ تمارا تمارا يلا هنتاخر على المحاضرة
شاورت لصاحبتها , حطت الورقة في شنطتها بهدوء
في قاعة المحاضرات بكلية التجارة
_ حزري مين هيدينا ادارة الترم دا يا تمارا
= لا يا مريم مش ناقصة قلبة بطن ع الصبح اكيد مش دكتور شريف الغتيت
_ شريف مين بطلو شغل الفول الحراتي دا بقا هيدينا حتته كابكيك بالفراولة اول مرة يدرس في مصر كان بياخد دكتوراه من برا
= هذا هو ذوقي بامانة
_ قصدك ذوقنا
ضحكو الاتنين بصوت عالي مأخدوش بالهم ان الدكتور دخل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تمارا كانت بتشرب ايس كوفي ف شرقت و بدأت تكح كتير , مريم بتخبط على راس تمارا جامد و تمارا بتزقها , ثواني و قدرت تاخد نفسها تاني , خبطت مريم بكوعها
_ اني حمارة! هل انتي حمارة! بتخبطيني على راسي ليهه
= كنت بحاول انقذك احسنوا النية بقا
_ مريم فوقي انتي كنتي بتطلعي روحي اساسا
هزت مريم كتافها بمرح
= مبعدناش كتير
الدكتور كان مركز معاهم و بيضحك على كلامهم جدا
متابعة القراءة