روايه راائعة للكاتبة ايمان عبد الناصر .... مكتملة لجميع فصول ( تمارا وعاصم )
_اتفضلي يا انسة انتي و هي اقعدوا قدامي ف اول بنش
قعدو باحراج
_ انا دكتور نادر حسين هكون معاكم السميستر دا في مواد الادارة اتمنى تعتبروني اخ كبير خصوصا ان فرق السن بينا مش كبير
مريم بتحط ايديها على بوقها عشان ميبانش انها بتتكلم
_ بس ايه رايك في ذوقي
= مريم اسكتي ولا شاف ريحة الحلاوة
_ يختي انتي تطولي
_ دكتور نادر دا قمر اوي يا بنات بس يا خسارة لابس دبلة
=يخسارة دا حتى متجوز مش خاطب
_حتى لو متجوز بس شكله جان اوي و وسيم
تمارا بصتلهم بعدم اهتمام و نادر كان مبهر للكل الا تمارا كانت سرحانه ف عاصم , فتحت شنطتها تطمن على الورقة , طلعتها قربتها لوشها ف شمت فيها ريحة برفيوم ساحر , ابتسمت ورجعتها مكانها اول ما شافت مريم
= مريم كيلو الهزاءة بكام النهاردة؟
ضحكو بصوت عالي
على السلالم المواجهه لقاعة المحاضرات مريم و تمارا بيتكلمو , دكتور نادر كان معدي من جنبهم بثقة و مش مدي اي حد اهتمام
تمارا بصتله بقرف من بعيد
_ ما يخف الكاريزما شوية
_ ايوة يا ماما , اهدي بس ايه اللي حصل! ايه ضړبك تاني! انتي ازاي سكتيله, طب انا جاية حالا
مريم بخضة
= ايه اللي حصل تاني!
تمارا بحزم
_ انا لازم امشي حالا ابقي اكتبيلي المحاضرات يا مريم
و ضغطت على ايديها
مريم باصرار
= بتقولي ايه انا جاية معاكي
تمارا سابت ايديها
_ مش وقته يا مريم اعملي زي ما بقولك
طلعت تجري على سلالم عمارتها فتحت باب الشقة بلهفة لقت والدتها بټعيط على الارض
حضنتها بهدوء و كاتمة دموعها
_ ملعۏن بو الفلوس اللي مخلياكي مكملة مع الكلب دا لحد دلوقتي
=هانت يابنتي بكرا تخلصي تعليمك و تشتغلي و هنرتاح منة
ساعدت والدتها انها ترتاح على السير طلعت من باب الشقة بهدوء , قعدت على السلالم اللي بتودي للدورلأعلى
ضمت رجليها بعمق و بدأت ټعيط بهدوء, حست ب ايد بتطبطب على كتفها بصت وراها بخضة
_ عاصم!!
يتبع