روايه جواز مصلحه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ضحي محمود
المحتويات
الى عندك
سيف قعد عالكرسى قدام المكتب قصاد نسمة وهو بيجفف عرقة بمنديل مطرز ..
سيف أنا سمعت طالبة عندى بتكلم وبتقول خلصو علية .. واظن اللى تقصدة دة يبقى أنا !
أدهم فاهمة حاجة يا نسمة
نسمة باصة لسيف بقلق مروة صح ! أنا من الاول مكنتش مطمنة ليها بنت ال ... هى صح !
سيف .. سمعتها بتقول اسم إبن عمتك يا نسمة بتقول خلصوا علية انتو لأنى مش بثق فعمر !
سيف بيبلع ريقة .. لا قبل المكالمة كنت شديت معاها فالكلام لأنها حاولت تتجاوز حدودها وتسأل فاللى ميخصهاش
نسمة رفعة حاجب أزاى يعنى
سيف بتسالنى على جوازنا
أدهم پصدمة انتتوو مجوزيين !
نسمة وسيف بصوت واحد ..
_طليقى
_جوزها آه
نسمة بصتلة وهى مكرمشة اورتها .. نعمم !
نسمة وبنرتها اتغيرت .. يكون احسن .
أدهم ارتسمت على وشة ابتسامة ارتياح .. وقال باحترام
أدهم لسيف .. أنا عمرى ما امنت بالصدف بس من فترة قريبة تحديدا بعد ما قابلت الآنسة نسمة و اتك على كلمة آنسة بسنانة .. حبيت الصدف جدا وآمنت بيها ..
سيف رفع شفتة اللى فوق باستهزاء وحضرتك جاى تطمنى بمحاضرة عن الصدف يعنى ولا أية !
وتيجى أنت دلوقتى تقول طالبة عندك لعوبة و فاقدة ذكرت اسمة فمكالمة مع بعض التشكيك بحدوث چريمة قتل !
نسمة صحيح أنا مقولتلكش يا حضرة الظابط أن دكتور سيف هو السبب فكل دة .. بسخرية لولا استهزاءة بيا مكناش وصلنا لهنا لازم نشكرة على خطڤة لنور ..
سيف يتنحنح ويبصلها بطرف عينة .. والعمل
فهمنى !
نسمة جايز فعلا عمر يبقى احسن من بعض الناس ..
سيف حس أن نسمة بتحاول تستفزة فمتكلمش ..
أدهم مؤكد .. متقلقيش يا نسوم
سيف وضم حواجبة ن اية .. وأنا فين حاجتى اللى هشتغل بيها
أدهم ... حضرتك مفيش ضرر عليك تقدر تيجى هنا فاى وقت تبلغنا بنفسك .
نسمة ضحكت من تحت لتحت .. وسيف بص ناحية الباب بحرج
وهما خارجين من القسم
سيف .. أنتى اسبقينى علشان لو مراقبك .
فى المساء .. بعد قليل
سيف بيتكلم فالفون ايوة يا ست امنية ... أنا عارف أن حضرتك لسة راجعة من السفر واكيد تعبانة بس اكيد مش هتكسفى طلبى .. وتكسرى عشمى وهتوافقى
امنية بضيق خلص عايز اية يا سيف
سيف ينفع تاخدى بالك من نور على ماجى .. يعنى أنا على عشرة كدة هكون عندك .. اللى يخلينى اطلب منك طلب زى دة .. هو أنى بعتبرك زى امى وقد أية انتى كنتى قريبة منها. .
امنية .. عمرك ما هتخلص من كلامك المعسول دة ! .. اقفل خلاص ملكش دعوة ...
سيف تسلمى يا جميلة ..
أمنية بهزار ولة اختشى ثم بجد .. وحشانى نور اوى عالاقل هتآنس وحدتى ..
سيف .. متشكر أوى يا امى ..
أمنية .. روح شوف يابنى وراك أية أنت
بعد قليل .. سيف يدخل المكتبة وهو يراقب مروة بالداخل تتصفح كتابا وهى واقفة على سلم ..
سيف بيقف على نفس المكتبة جنبها ..
مروة من غير ما تبص عايز أية
سيف .. بتنهيدة اممم أنا آسف يا مروة أنا كنت متعصب أوى ومش عارف اموف أون من العلاقة دى .. لأنها تانى جوازة ليا زى مانت شايفة .
مروة مش بترد .. فسيف بيكمل
سيف .. ممكن اكون زودتها فكلامى بس صدقينى مكنتش اقصد كل الكلام اللى قولتة ...
مروة .. مكنتش سكير يا سيف .. الواحد لما بيغضب بيقول كل اللى فقلبة واظن حضرتك وضحت كل حاجة
سيف مستاهلش منك الكلام دة يا مروة هى كانت لحظة شيطان وراحت لحالها ..
مروة بتبصلة من فوق دة بعت ما الامورة سابتك جيت تدور عليا ولا علشان نور وأنها هتكون لوحدها فحابب حد يشاركك المسؤولية ..
سيف .. لا أنا وعيت للى عايزة .. أنتى عمرك ما تخليتى عنى وكنتى دايما جنبى .. ذكية وشاطرة ومحبوبة وسط الجامعة كلها .. بنت شيك مش زى نسمة والبيئة الى كانت جاية منها لا انتى حاجة تانية ومش هتسبينى عن أول محطة .. أنا متأكد
مروة .. وافهم أية من كلامك دة
سيف ..مروة تقبلى تتجوزينى !
مروة مش المهم أنا مسبكش عن أول محطة المهم أنت متسبنيش لآخر محطة
مروة لو كنت سبتنى اقع مكنتش صدقت .. بس الواضح انك ناوى بداية جديدة
سيف هيبقى أجمل خبر
متابعة القراءة