روايه فريسه في عرينه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه عائشه هشام
المحتويات
فمها فى تهكم قائلة فى حزم
اولا انا محدش بيقدر يغيرلى وجهة نظرى .. ثانيا بقي لو في حد يغيرلى رأيي فأكيد مش هيكون انت ! اصلك متعرفش .. انت جزء من اللى انا بتكلم عنهم ..!
اثر الصمت وقظم غيظه فى صعوبة بالغة سرعان ما تحول لإعجاب شديد فهى قوية بما يكفى لجذب أى رجل مهما تعالت درجة رجولته او كاريزمته .. ذلك النوع الشرس المتمسك برأيه ينال إعجاب جميع الرجال و بشدة
نظر لها قليلا ثم تركها وذهب بهدوء .. حتى يتحكم فى رد فعلة الغير مرضي بالمرة ..
فى فيلا عادل المنشاوى ...
بعد ان اخبر عادل سليم بموافقته اسرع سليم فى أمر الخطوبة .. فكان جميع من فى الفيلا يعمل على قدم وساق استعدادا لحفلة الخطوبة انتهت التحضيرات وانتظر الجميع ان يسدل الليل ستائره لبدء الحفلة ..
فى منزل سارة ...
انا هفضحك
اخذ يشير اليها بأن تهدأ ولكن ما من فائدة فأسكتها بعد ان هوى على وجنتها بصڤعة قوية .. اخرستها .. اوقفت جميع اوصالها من الصدمة
رامز بقسۏة بعد ان امسك بذراعها قائلا بصوت اجش
ما قولتلك اخرسى وبعدين مش رامز الجوينى اللى يتهدد بتهددينى بمين الحكومة ! .. انا الحكومة !!
ذهب سليم لفيلا عادل المنشاوى جلس على اريكة مريحة منتظرا مجئ تمارا ووالدها .. استمع لصوته العال وهو يتحدث فى هاتفه .. تسلل اليه خلسة .. واستمع اليه وهو يتحدث بعصبية قائلا
يعنى اية الحكومة فقسانا ! انا كده هيتخرب بيتى لازم صفقة السلاح دى تتم .. لحسن اسمى هيتشطب من السوق ..
لفصل الخامس
نظر له عادل فى دهشة وانهي اتصالة على عجالة من امره ثم رمقه فى تتساؤل مرتبكا فقال سليم منهيا ثورة تفكيرة قائلا
ايوة انا بتاجر فى السلاح ! ومحتاجك فى صفقة جديدة هتكسبك اضعاف اللى انت عايزة انا بتعامل مع ناس واصلين اوووى ..
وتابع فى خبث ده انت طلعتلى من السماء يا راجل ..!
ابتسامة زاهية ارتسمت على ثغر عادل وتهللت اساريره ممددا يده لسليم قائلا
Deal يا حازم ..
سليم مصافحا اياه قائلا بخبث Deal
اتفق سليم معه على ميعاد التسليم نظرا لوجود شحنة مستعجلة وافقه عادل على ذلك وعده سليم بمجئ الرجل الكبير معه ليتعرف عليه ومن ثم يعقد صفقات معه اصبح الأثنين فى انتظار ميعاد التسليم دون ان يشك عادل بسليم ولو ب 1..
اتصل سليم بآسر وابلغه بالميعاد والمكان وامره ان يكون على اهبة الإستعداد منتظرا اشارة منه ..
سلم نفسك يا عادل بيه .. المكان كله محاصر ..
وتابع وهو ينظر له فى سخرية قائلا
اعرفك بنفسى .. انا العقيد سليم الحديدى ..!
نظر له عادل فى دهشه بالغة واتسعت عينيه فى صدمة مشدوها فلم يكن يتوقع ان يحدث ذلك ابدا وبالطبع لن يمر ذلك الحدث مرور الكرام .. فانطلقت الرصاصات الى حيث هدفها فى أقل من الثانية ..
تخبئ سليم وتبعه آسر داخل الخيمة فيما نظر آسر للنسوة قائلا فى هيام متسائلا وهو يوجه نظره لسليم الذى استعد للهجوم كأسد متربص
سليم .. هو انا ينفع بعد ما اخلص المهمة دى اڠتصب البنات دول .. كتشجيع يعنى ..
صر سليم على اسنانه فى ڠضب قائلا وهو لازال ممسكا بسلاحھ
تعرف يا آسر .. لو عدينا من المهمة دى على خير ابقي تعالى اغتصبنى انا ..!
أشار العساكر إلى سليم .. خرج هو وآسر ليجدا العساكر قد قاموا بتكتيف عادل .. نظر له
متابعة القراءة