روايه فريسه في عرينه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه عائشه هشام
قولي كده
وضعت يديها علي شفتيه قائلة
بعد الشړ عنك يا حبيبي ..
أجابها في حب
بحبك يا ام لسان طويل ..
استعاد وجهها إشراقته وهتفت ب
وانا بمۏت فيك ..
وهنا هتف آسر قائلا وهو يذهب تجاه سليم
زميلك .. علي أساس اني بشحت معاك علي باب السيدة ..!
وضع آسر يديه علي صدرة وهتف قائلا
تصدق انا غلطان واستاهل ضړب الجزمة علشان شيلتك وانت غرقان في دمك ..
ده واجبك يا بابا ..
وأكمل بسخرية امال لو مكنتش قد 3 تيران بعرض الحيطة .. كنت عملت اية
رد مؤكدا كان جالي ديسك ..!
وأكمل قائلا
لو انا قد ال 3 تيران دول .. انت اية
صمت مفكر وأجابه ب
هرقل ..!!!
قهقه الجميع وجلسوا بجانب سليم بالمشفي ..
صړخت مرة أخري فحملها في نفاذ صبر قائلا
بداخل المستشفي ..
يا فضيحتك يا آسر .. فاضلك الكاب .. وتبقي أحمد السقا .. واللي ما يشتري يتفرج ..!
امسك بهاتفه وبعث رساله لسليم يطلب منه المجئ نظرا لحاله زوجته وانه لم يحضر ملابس فنور ستتصرف ..
.…
كان سليم يجلس علي الأريكة بعد ان كتبت له الطبية الخروج .. ونور تنظف له الچرح ..
الحلو أيديه ناعمة اووي ..
ارتبكت قليلا واحمر وجهها خجلا وهي تنهي عملها فأكمل قائلا
قوليلي بقي .. كنت بتقولي أية امبارح...
لم يكمل جملته واستمع إلي رنين رسالة نصية كادت نور ان تذهب لجلب الهاتف ولكنه امسك بها قائلا
سيبك من الرزل اللي بيرن .. انا هقفل التليفونات .. واقطع علاقتي بالناس دي .. وافضالك يا جميل !
افرض حاجة مهمة .. خد شوف
نظر للهاتف وزفر في ضيق ..
قرأ الرسالة وقص علي نور ما بها فقالت
شوفت بقي .. يلا انا هجهز الحاجة ونروحلهم..
بعد مرور 5 أعوام ..
كان
ذلك كان ذنبه ..
كمل سليم وآسر عملهم بعد ان حكم علي من حاولوا قټله ب سنة مع السچن المشدد .
عند سراج و مايا ..
كبرنا يا مايا .. وبنتنا جابت بنوتة زي القمر ..
اه منكم يا ستات .. محدش فاهم ولا هيفهم دماغكم ..
عند آسر و سارة ..
كانت سارة نائمة علي الفراش وتلعب بيديها في شعره الغزير الناعم وهو يلقي عليها عبارات الغزل الصريحة بينما في وسط اندماجهم تقدم منهم طفل في الخامسة من عمره يدعي عدي
أيه ده شكس ..!!
وأردف في خبث طفولي
علشان كده كنت بتوزعني يا بابي وعايزني انام علشان تستفرد بالمزة ..!
نظر له آسر بإندهاش ومن ثم رفعه بجانبهم علي الفراش قائلا
مين ده ..!
أردفت سارة ضاحكة
ابنك يا حبيبى ..
امسك عدي بوجه والده وأداره إليه قائلا
اه انا ابنك يا حبيبى ..
أخذ الطفل يركل والده بقدميه وهو
يحاول التملص منه بينما تزحلق آسر ووقع علي الأرض أثر افلات الملاءة التي كان يستند عليها فتأوه قليلا وهتفت ساره والصغير پخوف
مالك يا آسر ..
رد بصوت متحشرج وهو يمسك بظهره
ولا حاجه يا حبيبتى .. الظاهر كده انه .. شرخ في العصعوص ..!
عند سليم و نور ...
سليم .. شيلني ..
نظر لها في حنو ثم في حركة مسرحية ثني جسده قائلا
أمرك مولاتي ..!
في مكان آخر ..
عند ياسر و اسيل ...
جلس ياسر علي النجيلة بداخل الحديقة الخضراء وفردت أسيل رأسها علي قدميه قائلة
ملك وحشتني اوي .. ماما واخداها محسساني انها بنتها وانا ضرتها ..
قهقه ياسر قائلا
ولا تزعلي هنروح نجيبها بكرة .. بس النهاردة ليا بقي ..
ابتسمت في خجل فحملها قائلا
وانا حقي لازم يجيلي كامل .. انا راجل بشقي !
وفي النهاية أصبحت الحياة جميلة وعلي ما يرام بعد بداية متعبة ..
نعم ان كلا منهن أصبحت فريسة في أرض الشهوة وتحت رحمة رجل ..
ولكن في بعض الأحيان تكون الشهوة .. مرغوبة !
تمت .