روايه كاملة للكاتبة المبدعه سولييه نصار مكتملة لجميع فصول الرواية عروس متمرده
من احترام ابويا تاني هقت لك يا أدهم ..واحب اقولت يا بيه طلبك مرفوض انا مبقتش عايزاك.. مبقتش احبك ...
وبعدين قربت من منذر اللي كان وافق بيراقب اللي بيحصل وهو مذهول وقولت
دلوقتي انا لقيت حبي الحقيقي ...الانسان اللي هيقبلني زي ما أنا ..منذر اللي انا بحبه ومش هحب غيره
بصلي منذر بدهشة فابتسمتله ..دي مكانتش كد بة مني دي كانت حقيقة يمكن اجمل حقيقة في حياتي ووقتها كل ذكرياتي مع منذر احتلت عقلي ومبقتش افكر اللي فيه ...
ده انتي اتخطتيني بسرعة اووي ...ايه نسيتي حبنا...
الحب انت اللي قت لته يا ادهم مش أنا ..كنت قادر تبعد ومتسامحش لكن متغد رش ...انت اختارت الغد ر وانا اختارت ان ابعد عنك وامسحك من حياتي ....روح يا أدهم أنا مبقتش عايزاك !!!
ده آخر كلام عندك ...
قالها ادهم فهزيت راسي وقولت
ايوة يا ادهم ده قراري النهائي يالا امشي من هنا مش عايزة اشوفك تاني ...
موافقة تتجوزيني يا آنسة آية رغم ان مناخيري شبه الطاسة اللي بنقلي فيها البيض
وانت موافق تتجوزني رغم اني مش حلوة ...
هضحي واتجوزك ماشي ...
ضحكت العيلة كلها علينا ...وبعدها عملنا خطوبة بسيطة وبعد تلات شهور كان ابويا قدر ينقل كل حياتنا هنا حتى فتح ورشة في البلد جمب العيلة بتاعتنا وبعدها بشهرين منذر عملي فرح كبير ...
كنت لابسة الفستان الابيض اللي حلمت بيه طول حياتي وبرقص مع فارس أحلامي الحقيقي ...
بتضحكي على ايه !
افتكرت دلوقتي ذكرياتنا واحنا صغيرين ...
ابتسم منذر فكملت أنا
فاكر لما كان عندي ست سنين وحر قت شعري پالنار ...
ضحك منذر وقال
ايوة ووقتها اخدت علقة بعمري...
حطيت راسي على كتفه وقولت
ما أنت طول عمرك بتضر بني مفيهاش حاجة لما تتضرب شوية ...
خلاص من النهاردة مش هضر بك تاني هحبك وبس ..أنا بحبك
وأنا كمان
تمت