روايه كاملة للكاتبة المبدعه سولييه نصار مكتملة لجميع فصول الرواية عروس متمرده
المحتويات
ده ...اصلا من أول ما خطب سميحة وهو مسح آية من عقله ومبقاش يفكر فيها ولا بقا يحبها ...
خرج تليفونه وفتح الفيس ولقى الفيديو الترند في وشه ...ولما بعض على اسم اللي نشره وشه اتغير...مش مصدق انها عملت كده!!
في الكافية
كان قاعدة مستنيها بفروغ الصبر ...كان متعصب وعلى اخره ...دخلت سميحة الكافيه وهي مبتمسة وقربت منه وقالت
اقعدي ..
قالها ببرود فقعدت وهي مستغربة ...
طلع تليفونه وقال
الفيديو ده انتي اللي نشرتيه صح.!كان منشور من الاكونت بتاعك !!!
بلعت سميحة ريقها وقالت
ممكن بس تسمعني !
ليه عملتي كده!!!
زعق بصوت عالي ...
اتنفضت پخوف وقالت
انا أنا ...
انطقي يا سميحة أنا طلعت آية من حياتي فليه دخلتيها تاني ...ليه نشرتي الفيديو ده وجبتيه من فين !!!
كنت غيرانة ..غيرانة منها ...
كنت بشوف نفسي دايما بديل ليها رغم أنك عمرك ما قللت مني بس الشعور ده مسابنيش ..سامحني يا أدهم ..أنا مكنش قصدي الموضوع ينتشر بالشكل ده ويبقى تريند .. مكانش قصدي أعمل كده ...سامحني
علاقتنا انتهت يا سميحة ...خلاص انتي من النهاردة برا حياتي
كنت قافلة على نفسي اوضتي وانا بعيط ...مش قادرة أواجه حد ...حاسة اني اتمسح بكرامتي الأرض ...قلبي وا جعني اووي ...غلطة واحدة بس اتعا قبت عليها كتير ...ازاي هطلع واوري وشي لعيلتي...ازاي ...اكيد دلوقتي بيحمدوا ربهم أن انكشفت ليهم قبل ما يتورطوا ويجوزوا ابنهم لواحدة زيي...اكيد بيقولوا عليا واحدة معندهاش اخلاق!!
الباب خبط فاتنفضت ..قومت وانا بقرب للباب وقولت بصوت مخڼوق
مين !
رد ابويا وقال
انا يا بنتي افتحي ...
منعت دموعي بالعافية ومسحت وشي كويس ...يمكن اكتر حد صعبان عليا في القصة دي هو بابا ...بابا ميستاهلش مني كده أبدا ...
فتحت الباب وانا ببصله وفجأة انف جرت في العياط.. وقال
أنا اسفة يا بابا...اسفة سامحني ...
.أنا مش زعلان منك يا بنتي ..أنا زعلان عليكي ...
قالها بابا وهو بيطبطب عليا فبكيت اكتر وقولت
انا انسانة و حشة مستاهلش تعبك عليا ولا حبك ليا ...يارب امو ت وارتاح ..يارب امو ت عشان اريحك مني انت متستاهلش كده يا بابا ...متستاهلش تتها ن عشاني ...
طيب بس بس متدعيش على نفسك خلاص ايه اللي حصل يعني ...انتي غلطتي وعرفتي غلطك
متابعة القراءة