روايه كاملة بقلم هاله الحسيني مكتملة لجميع فصول الرواية قطه تتحدي فهد

موقع أيام نيوز


هتعدي بخير اقولي بس يارب
نظرت له و قالت يارب .. يارب
ملحوظة اخو بدور اسمه مصطفى انا اللى اتلخبط
الفصل الاخير
الجزء الثاني
دخلت بدور و معاها ثائر الشركة ...كانت بدور تدعي ان يمر كل شيء بخير .. جعلها ثائر تقف دقائق ثم اتجه الى الاستقبال ...ثم ات و مسك يدها و اتجه الى المصعد و صعدوا و اتجهوا الى مكتب عبد العزيز ... تكلم ثائر مع السكرتيرة فأمرتهم ان ينتظروا دقائق .....

انتظرا و كانت تلك الدقائق تمر كالطهر على بدور و هي تشعر بالقلق ممسكة بيد ثائر ..
و بعد دقائق امرتهم ان يدخلوا المكتب ...
وقف ثائر و جعل بدور تقف و هو يطمئنها و اتجه الى الباب و قاما بفتحه و دخلوا المكتب ... كانت بدور تسير على خطوات بطيئة بشدة تشعر كأنها في حلم ما ..لا تصدق ستقابل والدها الحقيقي ماذا سوف تقول له ...هو الان امامها حقا .. يا إلهي هل تحلم ...
كان عبد العزيز يقف ينظر لهما بأبتسامة و طلب منهما ان يجلسوا ...فجلس ثائر و جلست بدور و هي تنظر لوالدها و لا تزيح نظرها عنه ... جلس عبد العزيز الذي استغرب نظراتها و احس انها تشبه احدا ما ...
عبد العزيز اهلا بيكوا في شركتي
ثائر شكرا
عبد العزيز حضرتك البشمهندس ثائر ... اعرفك كويس سعيد جدا انك شرفتني
ثائر شكرا ... بس انا مش هنا علشان شغل
عبد العزيز اومال علشان ايه بالظبط
ثائر انا جاي من تبع الست تهاني
عبد العزيز بلهفة تهاني .. هي فين ارجوك قول لي انا بدور عليها بقالي كتير
تجمعت الدموع في عيون بدور و قالت ماټت
نظر لها عبد العزيز پصدمة و قال ايه
بدور ماټت .. الست تهاني ماټت من سنين طويلة .. سابت بنت عندها بالظبط 18 سنة متبهدلة بسبب جوز امها و اخد صدمة عمرها ان الراجل اللى رابها مطلعش ابوها و ان ابوها رمها هي و امها بسبب شك لعين .. البنت عانت كتير اوي و هي بتسأل كل يوم مين ابوها مين ابوها ... الست تهاني ماټت و سابتني .. سابتني للدنيا احرب فيها لوحدي .. الست تهاني ماټت و سابت بنتها لوحدها و هي يتيمة و ابوها على وش الدنيا لكن هو مين اسمه ايه عايش فين متعرفش
عبد العزيز تقصدي انك
بدور ايوا انا بنتك .. انا بدور بنت الست تهاني
عبد العزيز پصدمة بنتي
بدور لو مش مصدقني تقدر تكلم سيد
عبد العزيز و هو ايضا بدأ يبكي لا مصدقك ..مصدقك ..بدور ..بس تهاني ماټت ..من غير حتى ما تسامحني
بدور هتسامحك ..ماما طول عمرها بتحبك ...
عبد العزيز لثائر هو حضرتك مين بالظبط
بدور جوزي
عبد العزيز عندي بنت و كمان متجوزة ... طيب ممكن جوز بنتي يتفضل شوية عايز اتكلم مع بنتي ...
ثائر حاضر عن اذنكوا
وقف ثائر و اتجه الى الخارج ...
وقف عبد العزيز و اتجه الى الكرسي الذي امام بدور و جلس عليه ...ظلت بدور تنظر له و دموعها لا تهدأ ....نظر لها و قال ...
عبد العزيز عارف انك مش قادرة تسامحيني .. عارف ...بس قبل اي حكم يصدر منك .. اسمعيني للاخر ...من سنتين بالظبط ظهرت حقيقة ان تهاني بريئة ... و ان دمرها مش غرباء عني ..امي و اختي ...بسبب غيرة تافهة او نقص عند اختي .. اختي حاليا بتتحاسب و امي اتشلت ...عملوا حاډثة اختي ماټت و اني اتشلت و عرفت من امي الحكاية كلها من ساعتها و انا بدور على تهاني بس انا كنت قبلها اتجوزت و خلفت ولد اسمه مصطفى .. انا والله العظيم ضحېة يا بدور كلنا من الاخر ضحېة .. ضحېة غيرة اعمى و نقص ... انا مكنتش اعرف ان تهاني
حامل و لا هي كانت تعرف .. مش كدة بردو
بدور هو ليه المجتمع ده وحش .. ليه الشك و الغيرة و الكره و الحقد فيه دايما و بيبقى سبب اڼهيار اسرة كاملة ... ليه
عبد العزيز ده هو المجتمع ..الشيطان بيقدر يضحك على الناس .. بس الشاطر هو اللى مش يمشي وراه .. بدور انا ما صدقت لاقيت تهاني انتي فيكي كتير مني و منها ... انا سعيد اني طلع عندي بنت و اسمها بدور الاسم اللى كنت فعلا ناوي اسميه لبنتي .... بدور سامحيني على اي حاجة
بدور انت عندك حق كلما ضحاېا لعبة قڈرة ... انا محتاجلك اوي يا بابا ...
. قصت بدور كل شيء لوالدها و هو كان يستمع لها باهتمام كبير .... و عندما انتهت
عبد العزيز انا مش عارف اقول ايه يا بدور

بجد انا اسف ..اسف اوي
بدور خلاص يا بابا انسى .. اهم حاجة اني معاك و انت معايا
عبد العزيز طب انا عايز دلوقتي افهم هو ثائر انتي بتحبيه و لا هتسبيه
بدور بص يا بابا بصراحة انا لما
 

تم نسخ الرابط