روايه كاملة بقلم هاله الحسيني مكتملة لجميع فصول الرواية قطه تتحدي فهد
المحتويات
خلف ظهره شيء فتستغرب لكن تحاول ألا تظهر له ...اصدر صوتا حتى تنتبه له فتنظر له و تقول ..
بدور في حاجة
ثائر بارتباك اها .. اها في حاجة
بدور في ايه
ثائر ممكن تغمضي عينيك
بدور باستغرب اغمض عيني
ثائر اها
بدور ليه
ثائر غمضي بس
وقفت بدور و اتجهت و وقفت امامه و اغمضت عيونها و قالت اديني غمض
فتحت بدور و عندما رأت الحقيبة ابتسمت ابتسامة واسعة و قالت بفرح دي ..دي حاجات الرسم بتاعتي و الاجندة بتاعتي دي حاجاتي اللى نسيتها
ثائر احم قولت اجبهملك يعني علشان تتسلي بيهم بدل ما انتي بتقعدي لوحدك
بدور بسعادة بجد انت فرحتني اوي .. اوي بجد شكرا
ابتسم ثائر بسعادة خافية لسعادتها و قال العفو
.......
ابتسم ثائر على هذة الذكرى و فجاة يقتحم عقله جملتها التي قالتها ...انا معرفش مين ابويا ... نعم هذا هو الحل ...
ثائر للنفسه لازم ادور على باباها ..يمكن لو عملت كدة تسامحني اكيد هتسامحني ايوا هو ده الحل.. اوعدك يا بدور اني الاقيه ...
عزم ثائر على ايجاد والد بدور مهما حدث ...
اتجه الى سيارته و ركبها
و عندما وصل نزل و اتجه الى داخل القصر متجها الى غرفته ..اوقفت امه فنظر لها و قال ..
ثائر حضرتك لسة صاحية ليه
منال روحت لبدور
هز ثائر راسه بمعنى نعم
منال ناوي على ايه
ثائر ناوي اصلح حاجات كتير مټخافيش عليا
منال ربنا معاك و يهديك
ثائر امين عن اذنك
منال روح نام بقى
منال ماشي
ثائر تصبحي على خير
منال وانت من اهله
الټفت ثائر و اتجه الى غرفته بينما اتجهت منال الى غرفتها ...
دخل ثائر غرفته و اغلق الباب و نظر للغرفة .. يرى بدور بها و يتذكر هلاوس نومها .. اتجه الى حقيبتها و فتحها فيجد علبة الموسيقى .. فيستغرب و يمسكها و فتحها فيصدر تلك الالحان المريحة ... ظل يستمع لها و قلبه يشعر براحة فيغلقها و يضعها مكانها ثم يمسك اجندتها ..و يفتحها ...و يبدأ بقراءة المكتوب ..
اندهش .. و فهم لماذا بدور كانت تقلق ان يقرا احدا ما المكتوب بالأجندة لذلك ترك الاجندة مكانها ثم ظل ېلمس اشيائها ثم اخرج فستانا لها و عانقه بشدة ثم نظر للكنبة و تخيل بدور نائمة عليها ..فاتجه و جلس على الكنبة و يرفع ارجله و يرقد و هو يعانق الفستان كأنه يعانق بدور ...و ظل هكذا حتى ذهب الى سبات عميقة ...و لم ينتبه انه لم يبدل ثيابه ...
الجزء الثاني
بعد مقابلة ثائر لسيد و اتفاقهم نظر لساعته وجد ان الساعة اصبحت السابعة مساءا فقرر ان يتجه الى المستشفى حتى يطمئن على محبوبته ..و عندما وصل اتجه الى غرفة العناية و استأذن من الطبيب ان يدخل يجلس معاها و يتحدث معاها لعل تفيق ..وافق الطبيب و دخل ثائر الغرفة ..اغلق الباب خلف و نظر لبدور و اقترب منها و وقف بجانبها ثم وضع يده على راسها و قبل راسها و ابتعد و سخب كرسيا له و جلس بجانبها ..وضع يده على يدها و نظر لها و...
ثائر بدور .. انا عرفت اسم باباكي انتي بدور عبد العزيز الجليلي .. لسة في امل يا بدور ارجوكي اتمسكي بيه ... لسة في امل والله .. ربك كريم بينصرك و بيحبك .. ربنا لما بيحب عبده بيبتليه .. و ده بلاء يا حبيبتي لو عندنا ايمان كبير و صبر طويل ربنا هيسر امرنا و يفرج همنا ... ربنا كبير اوي يا بدور ربنا حنين و كريم .. هو اللى حاسس بينا و عارف احنا بنتعذب ازاي .. بس قلبي بيقول ان ربنا هيفرجها ان شاء الله هيفرجها ....وحشتيني اوي يا بدور وحشتيني اوي .. ارجعي يا بدور انا محتاجلك ..محتاجلك اوي .. وحشني صوتك اوي وحسني ضحكتك .. وحشتيني يا بدور .
وضع راسه على يدها و اغمض عيونه قليلا ..ثم فتحها عندما سمع صوت الباب يفتح فاعتدل و وقف و اتجه الطبيب إليه و..
ثائر هي اخبارها ايه
الطبيب زي ما هي .. مدام بدور للاسف الخبطة كانت شديدة اوي عليها ده غير انها فقدت ډم كتير و جسمها ضعيف اوي علشان كدة دخلت في غيبوبة املنا الوحيد انها تفوق من غير اضرار اخرى
ثائر بتساؤل اضرار اخرى ليه هي ممكن تفوق و هي فيها حاجة
الطبيب احتمال كبير ..الخبطة كانت شديدة زي ما قولت لحضرتك ممكن تأثر في الذاكرة ممكن تأثر بصر في الحركة ..علشان كدة بقول لحضرتك ممكن يحصل اضرار جانبية
نظر له ثائر پصدمة و قال بس ده احتمال
الطبيب هو صحيح بس
احتمال كبير
نظر ثائر لبدور بحزن ..وضع الطبيب يده على كتف ثائر و قال ربنا معاها ...إن شاء
متابعة القراءة