روايه ده على أيده وشم كاملة الكاتبة علياء السيد
المحتويات
بس حسيت الجو مشحون فنزلنا وقعدنا على ترابيزة وبدأت ناس كتير تيجى تسلم على سفيان وبدأ يعرفهم عليا لان فرحنا مكنش فيه حد تبعه نهائى غير اتنين بس صحابه بس حسيت قد ايه كلمة مراتى حلوة حدا بعد ربع ساعه كنا مشينا
فى العربيه.
_كل ده عشان نقعد ربع ساعه بس!
_اها بنعمل واجب
_هو انا ليه محستش انك متفق انت وصاحبك العريس
_اها بس العروسه حلوة تصدق فيها شبه كبير اوى من ملامح سراج بجد
_عشان هى امه
حسيت إن دنيا بتلف بيا! يعنى ايه دى ام سراج يعنى دى طليقه سفيان! يعنى طليقته اتجوزت صاحبه! فضلت ساكته بس عقلى مش راضى يهدأ
_سفيان ممكن تودى سراج لعمته ونقعد فى اى مكان نتكلم
وصلنا ونزل وسراج كان طالع لعمته بعدين رجع تانى سفيان كنت حاسه انه مش طفل لسه لا أنه راجل وشايل حمل تقيل وبعدين بعدوا عن بعض وبص ليا خد بالك من جوزك يا فوزيه ابتسمتله وطلع.
_هركن العربيه ونتمشا على البحر....يلا بينا
_أنت كويس
_كنت بحبها اتعرفت عليها بعد ما اتخرجت وحبيتها جدا وعافرت عشان اتجوزها واتجوزتها وربنا رزقنى منها بأحلى هديه فى الدنيا سراج وبدأت انشغل فى شغلى و فى يوم كنت مروح من الشغل وبركن العربيه لاقيت صاحبى وعشرة عمرى نازل من شقتى مخدش باله منى ونزل وطلعت فوق افتكرته كان جاى عاوزنى بس هيجى ليه ما هو معايا فى نفس الشغل وعارف ان مش هروح دلوقتى عديت اليوم عادى وبليل مسكت موبايل بتاعها ولاقيت شات بينهم ومكالمات بعدد ساعات كتيرة وقتها حسيت ان الكون كله خذلنى كنت حاسس ان تايه بس ادركت الموقف وتانى يوم من غير ما تعرف ركبت كاميرا عند باب الشقه وقلتلها ان هسافر يومين اشوف اختى اللى متجوزة فى محافظة تانيه وفضلت مراقب الشقه من كاميرا اللى متوصلة ب موبايلى لحد
_لحد ما جه وخبط وفتحتله و فى خلال عشر دقايق كنت وصلت وفتحت الباب و هو اتنفض واتوتر وهى وشها جاب مية لون وكنت هسيب نفسى لشيطانى واقتلهم بس هواجه ابنى ازاى لو قټلت امه فضلت واقف باصص ليهم لكام ثانيه وهو نزل بسرعه من الشقه منزلتش ورءاه بصيت لأبنى اللى كان نايم وبصيتلها وهى بترتعش اخدتها لبيت ابوها ورمتها ليهم وقلتلهم بنتكم زوجه خاينه وبدأت اربى ابنى لوحدى وده كان شئ صعب مخبيتش عنه حقيقه امه ولما سأل عنها حكيتله كان لسا عمره 6 سنين لما حكيت له بس حسيته فاهمنى فاهم الۏجع اللى جوايا
بصيت له بهدوء وقربت ايدى بيها إيده اللى كانت بترتعش
متابعة القراءة