روايه ده على أيده وشم كاملة الكاتبة علياء السيد
المحتويات
التقيل الناعم! معرفتش انام وفضلت لحد ما حسيت بصوت حركه فخرجت بهدوء ورهبة لاقيته واقف فى مطبخ لابس لبس خروج وبيعمل قهوة
_احم صباح الخير
_صباح النور
قالها وسكت وصب القهوة وقعد على السفرة يشربها
_هو انت نازل
هز رأسه بنعم وهو فى ايدى فنجان القهوة وفى ايده التانيه الموبايل
_رايح فين
_شغل
_سته الصبح! واول يوم جواز!
من غير ما يسمع ردى كان نزل وقتها عيطت معقول هتحمل حياتى كلها بالجفا والمعامله دى!
مر اسبوعين مكنتش بشوفه غير نص ساعه او ساعه فى اليوم بس كنت حابه سراج وكنت مديه له كل وقتى كنت حساه ابنى وإن ربنا عوضنى بيه ورجعت معاه كأنى طفله بسمع كرتون وبحب اللعب رجع ليا سديم اللى كنت مفتقداها.
بصتله بإستغراب _ دور ايه يا سفيان
_دور إنك تبقى أم ل سراج
_انا اللى خلانى ان ابقا أم ل سراج هو إن زوجة ليك
قلت اخر كلمه وأنا فى ايدى الاطباق ورايحه ناحية المطبخ حسيت بخطواته ورايا
_انت إزاى تمشى وأنا بكلمك!
_أسفه مخدتش بالى اتفضل كمل كلامك
_انت هتعيشى فى دور الست المطيعه ده لحد امتا عشان انا خلقى ضيق
_اوعى تكونى مفكرة إنك لما تهتمى ب سراج وتهتمى بيا وتصحى معايا ومتنميش غير لما اجى إنك كدة بتوقعينى تؤ تؤ مش أنا
_طيب ممكن اغسل
الاطباق
مش رد وبدأ يأخد خطوات لبرا المطبخ وبدأت أغسل الاطباق وأنا بقلد صوته
_ تؤ تؤ مش أنا نيينى تنك بس قمر متجوزة بطل من أبطال هوليود والله هيح
_ياربي مش بيرد ليه ده!
سراج وهو بيسمع التلفزيون _طول ما بابا فى الشغل مش بيرد على حد متتعبيش نفسك يا سدود
_ما بلاااش يا سديم يبنتى وحفظى على بيتك
_سديم وبنتك وسدود يارب صبرنى عليه هو وأبنه انا هنزل وانت خليك مكانك هه
_عيب عليك هو أنا تلميذ مكان ما هتسبينى هتلاقينى
_اااه ربنا يستر بقا
وفعلا نزلت جبت الحاجات اللى محتجاها وأنا طالعه افتكرت أن فى مكتبه كتب كبيرة فى اخر الشارع فقررت اتمشا لهناك أشترى شويه كتب اتسلى فيهم وفعلا اشتريت ورجعت للعمارة وطلعت لشقه وفتحتها ودخلت وقفلت الباب
اتوترت ازاى جاي بدرى كدة عدا ع جوازنا شهر ونص مجاش مرة بدرى وهنا يحضرنى مقولة الكبير يا وقعة مربربة
_ما تردى كنت فين
رفعت الاكياس اللى فى ايدى _كنت بشترى دول
خد نفس بهدوء وبرز العرق اللى فى رقبته_لو لمحت ضلك برا باب الشقه من غير أذنى هزعلك فاهمه
_ أصلا اتصلت بيك ما انت لو مهتم كنت رديت
اخدت الاكياس وطلعت اللى فيها وانا واثقه أنه هيجى ورايا يزعق ان
متابعة القراءة