روايه ده على أيده وشم كاملة الكاتبة علياء السيد
المحتويات
_ده على إيده وشم يا ماما!
نبرة صوتها علت _ وانت عمرك بقا فوق ال يا قلب أمك
سابتنى وخرجت قمت بثقل من على سريرى وأنا بقفل موبايلى اللى كان مفتوح على بروفايله فتحت دولابى واخدت دريس أسود وطرحه نبيتى وبدأت أحط اكلادور أسود بهدوء عكس العاصفه اللى جوايا وبعد وقت أمى دخلت أوضتى.
_سفيان جه أياك تعملى حاجه تخليه يمشى انا عندى تلاتة غيرك سامعه!
خرجت معاها له كان جاي لوحده وقاعد حطت رجل على رجل وفى إيده سېجارة.
بتخنقك
بصتله بتوتر_ها ليه بتقول كدة
_من أول ما دخلت وانت بتكحى
بصيت لعيونه الثابته ورديت بصوت رزين _ أيوة بتخنق منها
_اتعودى عليها لان مش هبطلها
رفعت رأسى له بدأت أبصله بتركيز من أول شعره اللى باين جدا أهتمامه بيه لحد الشوز الكلاسيك
_ما أنا ممكن أرفضك!
_نعم إيه الغرور د! أرفضيه يا بنتى طبعا
_بس يا ساجدة أنا كلها شهرين وهيبقا عمرى 33!
_ولو حتى 44 ليه تتجوزى واحد مطلق وعنده طفل وكمان بالرخامه د!
_مش عارفة يا ساجدة هشوف
_طيب وانا هقوم زمان جوزى راجع والحق أجيب العيال من الحضانة وأروح
بعد يومين وافقت وأتفق على الفرح هيكون بعد شهر وقال أنه عنده الاجهزة وهيجيب الاثاث وعايزينى بشنطة هدومى بس!والغريب إن أمى رضيت! خلال الشهر مكنش بينا أيه تعامل غير وأنا بختار أثاث وديكور البيت وحته ده مكنش بيشاركنى فيه! فستان الفرح مجاش معايا أختاره كل حاجه تمت بسرعه الا لحظة أمضيتى على عقد زواجنا بصتله لسكوته الدايم حالة البرود اللى ديما مسيطرة عليه ! خۏفت أكون ضيعت اللى فات وبضيع اللى جاي بس مضيت ببطء وخوف واتسللت أيده لأيدى وهمس ليا بهدوء
مر فرحنا بسلام كنت بين صحابى اللى كل واحدة كانت فرحانه بيا وهو كان مع اتنين صحابه وخلص الفرح والطبيعي إننا نخرج لكن جاله أتصل من أخته إن أبنه تعبان جدا وپيصرخ ببطنه ! روحنا بيت اخته واخد منها طفل اللى كان شبه جدا شعره بنى وناعم وعنده غمازة واضحه فى خده اليمين وعيونه واسعه ولونها عسلى راح بيه المستسفى واتعمله اشاعات وفحوصات وطلع عنده التهاب فى الزائدة..و بعد ساعه روحنا بيتنا.
_نامى مع سراج ابنه متسبيهوش لواحده احسن يتعب تانى
_حاضر
فعلا بعد مدة كنت دخلت اوضه سراج ونمت جانبه كان عمره 8 سنين وشبه سفيان جدا بشرته الخمرى ورموشه الطويله وشعره
متابعة القراءة