روايه كاملة للكاتبة وفاء محمد مكتملة لجميع فصول الرواية
هخليه يصدق
ريم : إزاي هتظهرله
أمير : ده الحل الوحيد متقلقيش
في مكتبه
قاعد مش عارف يركز في شغله بسبب كلامها
فجأة النور انطفي وسمع صوته
ولما النور رجع لقاه قاعد قدامه علي الكرسي
أحمد : أنت أنت مين
أمير : أنا أمير عزام حلو الدليل ده ولا عايز تشوف أكتر من كده
وفرقع صوابعه
أتخض أحمد لما شاف كل اللي حصل مع ريم من شوية قدامه
أمير : هاه أتأكدت
أحمد : پخوف أيوة بس بس إزاي
يعني كل اللي قالته ريم حقيقي
أمير : أيوة حقيقي وأنت الوحيد اللي هتقدر تساعدني
أحمد : أساعدك...إزاي مش فاهم
أمير : انت كمحامي تقدر تعرف كل حاجة حصلت في قضية حړق البيت
وتعرف حصل إيه في القضية وحصل إيه ليا ولحلا
أحمد : بس ده معناه أنك عايز تفتح القضية من أول وجديد والنائب العام هيحتاج دليل
أمير : الدليل هتلاقيه لما تفتح القضية تاني لأن حلا مماتتش بسبب الحريق
أحمد : خلاص أنا بكره هعرف كل حاجة بخصوص القضية
أمير : تمام أعتقد أنك مديون بإعتذار لريم
أحمد : عندك حق بس هي لازم تفهم أن الموضوع غريب ميتصدقش
أمير : أنا عارف بس للأسف حقيقي
أحمد : أوعدك إني أعمل كل حاجة أقدر عليها عشان حقك يوصلك
أمير : شكره وأختفي
في أوضتهم
طلع عشان يتأسفلها
لقاها قاعدة زعلانة علي السرير
أحمد : الجميل لسه زعلان مني
ريم : مش عايزاه أتكلم معاك
أحمد : حقك عليا أنا أتأكدت من كل حاجة
ريم : شوفته
أحمد : أيوة وعرفت كل حاجة
ريم : هتقدر تساعده
أحمد : أنا وعدته إني هعمل اللي أقدر عليه
ريم : يارب يا أحمد أنا حزينة عشانهم أوي
أحمد : هنجيب حقهم متقلقيش كده الجميل مش زعلان صح
ريم بأبتسامة : ههه لأ خلاص
حضنها وقعدوا يتكلموا ويضحكوا سواه
شافهم وفرح لسعادتهم
وبعدين قال لنفسه هو هيعمل اللي عليه لكن لازم أساعده
أنا عارف هعمل إيه....
الفصل السابع
في بيته نايم علي سريره
فجأة سمع أصوات مخيفة وصوت فظيع مع صړاخ شديد
قام مڤزوع من الصوت لقي كل الأزاز بيتكسر وفي حد بيحاول يفتح الباب
خاف وقلق من اللي بيحصل حاول يتصل بالحراس لكن ملقاش تليفونه
وبدأ التليفون يرن تحت السرير حاول يتمالك نفسه ويجيبه
وهو بيمسكه لقاه في وشه وفجأة مسك أيده
صړخ بأعلي صوته لكن محدش سمعه
بص علي اللي بيتصل أنصدم من الاسم ووقع في مكانه
الاسم.... أمير عزام
ضحك ضحكة كبيرة لأول مرة من سنة يضحك
أخيرا بدأ أنتقامه.... أخيرا
تاني يوم الصبح
علي الفطار
قاعدين سرحانين
ريم : هاه يا أحمد هتعمل إيه
أحمد : مش عارف يا ريم بس أول حاجة لازم أروح للنائب العام أخد إذن بفتح القضية تاني
ريم : طب هو مش هيحتاج دليل أو حاجة زي كده
أحمد : علي حسب القضية كان مصيرها إيه غير كده أنا هحاول مش هيأس
ريم : ياريت يا قلبي لازم اللي عملوا كده ياخدوا جزائهم
أحمد : أكيد يا حبيبتي متقلقيش هقوم أمشي أنا بقي
ريم : حاضر خلي بالك من نفسك وأبقي طمني هاه
أحمد : حاضر وأنتي كمان من عنية ربنا معانا
ريم : يارب
بيرن التلفون
مي : الو يا ريم عاملة إيه
ريم : مي رنيتي في وقتك الحمد لله أنتي عاملة إيه
مي : الحمد لله بخير إيه في جديد وصلتي لإيه
ريم : مش هتصدقي اللي حصل الحكاية توجع أوي
حكت لها علي كل حاجة وإزاي ماټت حلا وإزاي هو أستسلم للمۏت
مي : قصة حزينة أوي طب قررتوا تعملوا إيه
ريم : أوي أنا من وقتها وأنا مش قادرة أتمالك نفسي أحمد هيحاول يفتح القضية تاني
مي : بس انتوا عارفين أنكوا محتاجين دليل مش كل الناس بتصدق في موضوع الأرواح ده
ريم : أيوة عارفين ربنا يستر بقي
مي : خير يا قلبي ربنا دايما مع الحق
والحقيقة بتبان مهما طال الوقت
علي العموم أنا جاية يوم الخميس يارب أقدر أساعدك بأي حاجة
ريم : تمام يا قلبي تيجي بالسلامة يارب
أمير : كنتي بتكلمي مين
ريم بخضة : إيه خضتني بعد كده أبقي أدي أي إشارة طيب
أمير : مكنتش أقصد
ريم _