روايه كاملة للكاتبة وفاء محمد مكتملة لجميع فصول الرواية
أول ما أخلصها هحكيلك
أحمد : تمام أتفقنا أنا داخل المكتب ياريت فنجان قهوة بقي عشان أركز
ريم : حاضر هتسهر كتير
أحمد : يعني مش عارف لو عايزاه تكلملي روايتك عبال ما أخلص ومالوا
ريم : هههه أكيد يعني
أحمد : كنت عارف
بعد ما عملتله القهوة وسابته يركز في شغله
دخلت اوضة الكتب
وجابت النوت وبدات تقرأ وبدأت كل حاجة تظهر كأنها موجودة
خبطت قبل ما تدخل المكتب
أمير : إتفضلي يا أنسة حلا كنت جاية عشان وظيفة السكرتيرة
حلا : أيوة يا فندم ده السي في بتاعي
أمير : تمام
أخد منها السي في ولاحظ إن أيديها بترتعش
بصيلها وقالها متقلقيش يا أنسة حلا أنا مش هأذيكي أنا بس مبحبش حد يمشي وهو ليه معاد معايا
حلا : لأ أبدا يا فندم مفيش حاجة
أبتسم وبدأ يقرأ السي في وهو بيقرأه كان بيبص عليها
قد إيه جميلة....هادية كده وملامحها عادية لكن جميلة مش حاطة ميكب كتير
إيه اللي بقوله ده
أمير : أحم لأ ملفك حلو أوي يا أنسة حلا
تقدري تشتغلي من بكره لو حابة
حلا بأبتسامة : بجد يا فندم شكرا جدا
أمير : العفو علي إيه ده بسبب أجتهادك
حلا : شكرا لحاضرتك محتاج مني حاجة تانية
أمير : لأ شكرا بكره بإذن الله الساعة ٨ تكوني في المكتب عشان عبير تفهمك كل حاجة لأن هي هتسيب الشغل آخر الشهر وهتاخدي مكانها هي معاكي لحد ما تفهمك كل حاجة بخصوص الشغل فهماني
حلا : أيوة طبعا يا فندم فاهمة كل حاجة
أمير : تمام تقدري تستأذني
حلا : تمام عن إذنك
أمير : إتفضلي
بعد ما خرجت قد إيه جميلة بطبيعتها
إيه يا أمير أنت مشفتهاش إلا مرة واحدة بس وإيه يعني ما الحب بييجي مرة واحدة
حب وكمان مرة واحدة شكلها خطفت قلبي ولا إيه....
في بيت متواضع
بتدخل فرحانة ماما ماما
الحاجة هدي : أيوة يا حلا أنا في الأوضة
حلا : أشتغلت يا ماما أتقلبت في الوظيفة
وبتتنطط وهي فرحانة
الحاجة هدي : مبروك يا بنتي قوليلي كل حاجة بالظبط
حلا : هو في الأول أتأخر وكنت خلاص جبت أخري بس لما قومت عشان أمشي
خبطت فيه مش عايزاه أقولك يا ماما خۏفت قد إيه لما أتعصب علي السكرتيرة بس بعد ما دخلت وأتكلمت معاه طلع فعلا طيب زي ما قالت
الحاجة هدي : ربنا يوفقك في حياتك يارب يا بنتي
حلا : يارب يا ماما
كانت شايفة كل ده
قالت في نفسها يا تري حصل إيه لكل ده
الموضوع كأنه رواية بالظبط لكن حقيقة وأنا بقيت جزء منها
عدت الأيام وبقيت السكرتيرة بتاعته وبدأ فعلا يتأكد من حبه ليها
حتي هي كان باين عليها إنها حبيته لكن طبعا هو غني وهي فقيرة إزاي هيبصلها
كان دايما ده في بالها
لكنه أثبت إن كلامها غلط وأعترفلها بحبه بطريقة جميلة وغريبة شوية....
أمير : أنسة حلا ممكن دقيقة
حلا : أيوة يا فندم في حاجة
أمير : أيوة مش هتيجي الشغل تاني خلاص أنا لقيت سكرتيرة تانية
حلا وهي مصډومة وبدأت عينها تدمع : ليه يا فندم أنا عملت إيه
أمير وهو ماسك نفسه : مبقيتيش تنفعي للوظيفة خلاص
حلا : ليه يا فندم أنا محتاجة الوظيفة أوي
امير : مهو يا أنسة مينفعش مرات صاحب الشركة تشتغل سكرتيرة
حلا : ليه مينفعش انا....إيه حاضرتك قولت إيه
أمير : هههههه إيه مسمعتيش ولا عايزاه تسمعيها تاني علي العموم قولت مرات صاحب الشركة مينفعش تشتغل سكرتيرة
حلا بدهشة : أنا أنا...
أمير : أيوة أنتي هو في حد غيرك هنا
حلا : لأ بس أنا فين وحاضرتك فين
أمير : مش مهم بالنسبالي أنا متولدتش غني أوي كده أنا بتعبي وصلت للي أنا فيه هاه موافقة تتجوزيني
حلا وهي بټعيط : أيوة طبعا
أمير : في إيه بس من غير عياط لو سمحتي أنا حبيتك من أول ما شوفتك وكنت عايز أتأكد من إنك بتبادليني نفس الشعور ولا لأ ولاحظت ده لكن باردو لاحظت إنك بتنكري ده
حلا : مكنش ينفع بنت فقيرة زيي تحب شاب زيك صاحب الشركة اللي هي بتشتغل
