روايه كاملة مكتملة لجميع فصول بقلم حنان اسماعيل (ۏجع الفراق)
المحتويات
دنيتى غيرك
بلعت ريقها قبل ان تسيطر على اعصابها قائله
صافى برضه انت حر .خلينى بقى اعمل لك القهوة
رمقها پغضب قبل ان يتركها مغادرا .خرجت بعد قليل فلم تجده فعرفت انه غادر .انتظرت الورد منه صباح اليوم التالى واليوم الذى يليه الا انه لم يبعث لها به مرة اخرى .ظلت لليالى طويله تنظر فى هاتفها منتظرة منه رساله او مكالمه من مكالمتهم الليليه .امسكت بهاتفها وطلبت رقمه مرات وخطت رسائل عتاب طويله وكلمات اشتياق قصيرة الا انها مسحتها قبل ان تبعث بها اليه .انهمكت فى عملها كى تطرده من تفكيرها .مرت من امام بيته عدة مرات كى تراه الا انها لم تلمحه .اغتاظت اكثر وهى تعلم بزيارته لايهم اثناء وجودها بالعمل واكثر ما اثار غيظها رد فعلها امها تجاهه ودفاعها عنه وتشجعيه للزواج من اخرى
على فكرة ايهم تعبان لو مهتم
سمعت صوت هاتف امها يرن فى الغرفه المجاورة وصوت امها عاليا وهى تحادثه .تنصتت صافى .فسمعت امها تنفى مرض ايهم لسارى .فأحست بالحرج والغيظ لاحراج امها لها
عادت من العمل مبكرا وهى بمزاج سيئ ففوجئت بها جالسا مع والدتها وبجوارة سيده فى اوائل الثلاثينات جميله بشكل ملفت .لها جسد منحوت تحسد عليه وعينان زرقاوان وبشرة نضرة صافية .تجلس واضعه قدم على الاخرى لتكشف عن ساقيين مثاليين
رمقها سارى قائلا بجدية
سارى صافى .احنا هنعمل حفل خطوبة بسيط كده .بتمنى تيجى
صافى اه طبعا .اكييد هجى
يوم الخطوبة اشترت فستانا انيقا مثيرا مكشوف الذراعين كاشفا عن كتفيها وصدرها .مفتوح من الاسفل ساعدتها وعد فى تنقيته .كما اشترت لها حذاء بكعب عالى انيق
كان سارى قد اقام الحفل ببته الذى نامت فيه ليله ان سهر سويا للصباح على السطوح .ذهبت بصحبه وعد فوجدت امها وايهم هناك مع رعد .خرج من غرفته بكامل اناقته بعدما ارتدى بذله انيقه .تضايق من رؤيتها بالفستان المثير .سار ناحيتها قبل ان يجذبها للغرفه
سارى انتى ايه اللى لابساه ده عاجبك مظهرك وانتى شبه عريانه كده
اجابته باستفزاز ايون عاجبنى ..وبعدين مابتقولشى ده لخطيبتك ليه ولا هى يليق عليها وانا لاء
ضم قبضه يده فى ڠضب قائلا
سارى انتى عاوزة تجننينى .بصى ياصافى .انتى هتفضلى هنا .وانا هبعت وعد تشترى لى فستان تانى .تمام
كادت ان تغادر قبل ان يجذبها الى صدره قائلا پغضب
سارى مش هتخرجى من هنا ياصافى وده امر .والفستان ده هيتغير او اقولك .ثوانى وارجع لك
تركها وخرج للخارج دارت بالفستان فى سعادة امام المرآه قبل ان تلتفت لتجد صوفيا تقف خلفها وهى تضع يدها على وسطها
اجابتها ببرود المفترض ان اسألك انا هذا السؤال ماذا تفعلين فى حجرة نوم خطيبى
اجابتها صافى وما شأنك انت هل نسيتى انه كان زوجى ووالد طفلى
اقتربت منها صوفيا قائله كان وانتهى الان هو خطيبى وسنتزوج ولا تظنى اننى لم الاحظ نظرات الحب من جانبك ومحاولاتك الرخيصة لجذبه اليكى
كان سارى قد عاد وققف بالباب بعدما سمع حديثهم
اقتربت منها صافى وجذبتها من شعرها وصوفيا تتألم
صافى پغضب سوف اريكى من الرخيص الان ايتها الشمطاء ..من انتى لتكونى خطيبة لسارى ماذا تعرفين عنه هل تعرفين اكلته المفضله او لونه المفضل هل ذاب فى احضانك وهو يهمس لك بكلمات الحب المعسوله سارى ملكى انا وحدى .حب عمرى وعشقى وتؤام روحى واياكى ان تظنى اننى ساتركه لكى بهذه البساطة سوف اقتلع عيناكى اولا ثم شعركى الاشقر شعرة شعرة قبل ان تأخذيه منى
ابتسم سارى فى سعادة وهو يدخل الغرفة بعدما اغلقها خلفه ليعود بعد قليل بابرة وخيط .نظر لكلاهما قائلا لصوفيا
سارى هل انتى بخير ياحبيبتى
رمقته صافى پغضب قبل ان تجبه صوفيا بابتسامه انها بخير قبل ان تغادر
نظرلصافى فوجدها ترمقه پغضب جذبها لتجلس على السريرقائلا بفضول
سارى كنتم بتتكلموا فى ايه انتى وصوفيا
اجابته ببرود ابدا ..كنت بقولها مبروك
ابتسم وهو يحيك فتحه فستانها بطريقه فاشله
ابعدته بقدمها قائله انت مچنون انت هتشوه الفستان كده
رماها على السرير وانحنى فوقها وهو يتطلع الى جسدها المكشوف قائلا بصوت اجش وانفاس متقطعه
سارى بصى اودامك حل من التلاته
اجابته بصوت مبحوح ايه هما
اجابها وهو يتطلع اليها برغبة يا اخلى وعد تشترى لك فستان غيره يا تقبلى انى اخيط لك الفتحات الڤاضحة دى .يااما ...
سألته بتأثر ياإما ايه
اجابها وهو يمرر يده على كتفها وذراعيها قائلا برغبة
سارى
متابعة القراءة