روايه كاملة مكتملة لجميع فصول بقلم حنان اسماعيل (ۏجع الفراق)
المحتويات
..انا قلبى وروحى وكل مشاعر جوايا من زمان خانونى وبقوا ملك سارى لوحده اختلفنا كتير وانفصلنا كذا مرة ورغم كده مش بقدر انساه سارى فى دمى يايوسف كأنى اتخلقت بس عشانه
يوسف بضيق لما هو كده ماترجعى له
صافى مقدرش .هو چرحنى كتير . وغير كده اكييد ارتبط بغيرى بدلوقتى .
يوسف بحيرة عامة انا هسيبك دلوقتى وكل املى انك تغيرى قرارك ده بس لازم تعرفى ان سارى ده كل اللى بيعمله فى حياتك انه بيدمرها وهيفضل يدمرها وانك بتديله الفرصه لده ...ومن عارف يمكن الايام الجاى تجيب مفاجأت وتخليكى تنسى المغرور ده
..........................
مساء امس بعث لها سارى برساله من كلمه واحدة
وحشتينى
عرقت انه هو رغم انها لا تملك رقم هاتف له منذ طلاقهم الا انها احتضنت هاتفها فى فرح انتظر بعض الوقت ردها الا انها لم ترد على رسالته فبعث برساله اخرى
ابتسمت ولم تجبه ايضا فإتصل ترددت قبل ان تجيب
صافى وهو انا وافقت عشان تطلب
اجابها ضاحكا مش بيقولوا السكوت علامه الرضا
اجابته بحيرة انت عاوز ايه ياسارى انا مصدقت انساك
سارى يعنى انتى نستينى فعلا
تنهدت بقوة دون ان تجيبه فبادرها قائلا
صافى انت مچنون انت عارف الساعه كام
سارى ان شاء الله الفجر . انا جاية لك هشوفك وهمشى علطول غيرى هدومك انا فى الطريق باى باى ياحبيبتى
مرت نصف ساعه قبل ان ترى هاتفها يرن مرة اخرى نظرت فيه فوجدت رساله منه انه بالاسفل ينتظرها بالسيارة
كانت قد غيرت ملابسها لفستان قصير بعض الشئ ومن فوقه ارتدت بالطو ثقيل.. نزلت للاسفل بحذر كى لا تسمعها امها .خرجت اليه فوجدته يشير اليها ان تصعد للسيارة .فعلت بعد تردد قاد بها لمبنى قريب .اوقف السيارة قائلا لها
ترددت قبل ان تنزل من السيارة قائله له هنروح فين ياسارى انت قلت دقيقه وهترجعنى
سارى وهو يجذب يدها خارج السيارة اعتبريهم دقيقتين بحق الايام والسنيين اللى بعدنا فيهم عن بعض
صعد بها لسطح المبنى وجدته مهيأ لجلسه رومانسية بمنضدة وكرسيين حولها وضع عليها اصناف من المقبلات والمشروبات وقطع من الفاكهة اللذيذة ..وفرقه موسيقية تبدو كما لوكانت قد نهض افراد فريقها من نومهم فجاة ليأتوا لل
اجابها وهو يخلع عنها الجاكيت قائلا الفلوس بتعمل حاجات كتير على فكرة
اجابته بإبتسامه انت مغرور زى ما قال عليك يوسف
زم شفتيه بضيق قائلا وهو يسحب كرسيها كى تجلس
سارى لو عاوزيه يعيش النهاردة نصيحة بلاش تنطقى اسمه على لسانك تانى
صافى بغيظ يعنى مخطوبه له من ثمانى اشهر وجاى النهاردة فجأة كده وعاوزنى مجبشى سيرته طب ما انا ممكن كنت اتجوزته الاشهر اللى فاتت دى وانت بعيد ولا دارى بحاجة
صافى پغضب وهى تنهض ناحيته استنى استنى يعنى ايه بيجاما نومى لونها ايه انت زارع كاميرات فى اوضه نومى ياسارى
جذبها على قدمه وهويمسك بيديها بيد واحدة قائلا
سارى بهمس مش محتاج ده ياحبيبتى .وبعدين مش انا اللى اشوف واحد مش حلالى وهى فى اوضه نومها بهدومها او من غير والنهاردة وانتى معايا اظن شوفتى انى كنت مسيطر على نفسى ومتجاوزتش معاكى
نظرت بحرج للفرقه الموسيقية حولها قبل ان تنهض عن قدمه واقفه وقف قبالتها وامسك بخصرها بعدما اشار للفرقه ان تعزف .قربها اليها كى يراقصها فمدت يدها الى يده الا انه همس فى اذنها قائلا وهو يضع يدها فوق كتفيه
سارى حطى ايدك هنا جنب قلبى انا عاوزك قريبة منى
سارى الساعات دى انتى ملكى ..متفكريش فى اى حاجة تانية خليكى معايا من غير ما نفكر فى اى حاجة تانية من فضلك
ارجعت راسها للخلف على صدره وهى تتنهد بقوة ويده من خلفها ټحتضنها بقوة قبل ان تستدير اليه وهى تتحسس وجهه قائله
صافى ياريت نقدر نرجع الزمن لورا
اجابها وهو يقبل يدها فوق وجهه ياريت
سألته بإستفزاز انا عن نفسى متأكدة هترجع الساعات لفين بالضبط
فهم ماترمى اليه فسألها بجدية هوعيب انى بعشق لحظاتنا الحميمية واحنا مع بعض .دى كيميا ياحبيبتى صعب تلاقيها بين ازواج كتير .يعنى بعد سنة جواز كتير شغف العلاقه الزوجية بيروح وبيبقى روتينى كل خميس مثلا ..انما بينا كل ما السنيين ما تمربينا شغفنا بيزيدكل مرة بينا كأنها المرة الاولى انتى لوحدك قادرة تشعلى الڼار اللى جوايا بهمسة منك بس او لمسة من ايدك او حتى بصوتك وانتى بتبادلينى كلام الحب والاشتياق
قاطعته بخجل اتكلم عن نفسك
اقترب منها مقبلا رقبتها يعنى انا مش بأثر فيكى مش مشتاقه للحظاتنا الچنونية
متابعة القراءة