قصه كاملة للكاتب محمود الأمين (أخطاء ممېته)
المحتويات
رن.. فتحت الخط وسمعت صړاخ وعويل ستات
وواحد بيقولي البقاء لله الشيخ وليد ماټ ... الخبر نزل عليا زي الصعقة مكنتش مصدق ده
رجعت بعربيتي بسرعه علي الحارة ودخلت الجامع.. جثته علي الارض ومبتسم.. ربنا يرحمك يا شيخ وليد ربنا يرحمك
بعد الډفنة رجعت البيت حاسس اني مرهق وتعبان مكنتش قادر أتكلم
...
صحيت علي صوت مراتي بتقولي
في واحد شكله غريب مستنيني بره.. قومت وخرجت كان السيد
وقلي جاهز
_ جاهز يا سيد ركز المرة دي
سكت اشرف وانهار من العياط وهو بيحكي.. وبدات اطبطب عليه واهديه
كنت متابع بتركيز ملامح الراجل اللي قتل عيلته بدم بارد
قال وهو بيدمع
ولما جبت السيد قلي اني لازم اقري طلسم الطرد.. مسكت الكتاب وبدأت اقري منه.. صرخات ضړبت المكان زلزال مدوي
جسم سيد بيترفع من علي الارض وبيتخنق..
_اهدي يا اشرف اهدي انا مش فاهم حاجه
_ شاكوش غرقان ډم.. مراتي وعيالي ماتوا
جسم اشرف بدأ يتنفض وايديه بدأت تتشنج وعينيه نزل منهم خطين ډم.. وماټ.. او كنت فاكره ماټ
النبض كان ضعيف وطلبت عربية اسعاف عشان يتنقل من هنا بسرعة.. وانا اتحركت ورا الاسعاف وبسأل نفسي
اي اللي خلي الراجل ده ېقتل عيلته.. ..
الجزءالرابع_والأخير
كنت بسأل نفسي هو انا بجد عايز اعرف حكاية اشرف ولا خاېف أعرف.. كلامه بالنسبالي كان ميتصدقش ولا في اي حد هيصدقه بسهولة
لكن شغل الدجل ده انا مليش فيه ومش بصدقه خالص..المهم وصلنا المستشفى وأشرف دخلوه بسرعة علي العناية المركزة
الدكتور دخل وعمل فحص لأشرف وبعدين خرج وقلي
_ مش سهل أنه يعيش.. حالته مش مستقرة
_ حاول يا دكتور.. أعمل اي حاجة
_ أحنا هنعمل اللي علينا يبني لكن في النهاية دي أعمار
خرجت من المستشفى وأنا عندي فضول مش طبيعي أعرف حكاية أشرف أي!
رجعت المستشفى تاني عقلي هيشت مني ومعرفش ليه أنا عايز أعرف الحكاية
دخلت أوضة أشرف اللي في المستشفى.. معرفش انا رايح ليه أو بدور على أي أنا ماشي ورا أحساسي وخلاص
فضلت ادور واقلب لحد ما لقيت حاجه فعلا.. كانت كراسه فيها كلام كتير مكتوب واضح ان اشرف هو اللي كاتبه مش كده وبس كان في بعض الرسومات لناس شكلها غريب اشبه بجن او عفاريت استعذت بالله من الشيطان الرجيم وبدات اقرأ
منكرش انا نطقت كذا كلمة غلط
وهو كان عمال يقولي ركز.. كررت الطلسم فوق العشر مرات انا فاكر الطلسم كويس لحد دلوقتي
قولت
بحق من أوله ألف لام واخره ألف لام بحق ملوك العالم السفلي ظام طموس عزازيل أخرجوا الان ليس علينا منكم سلطان
فضلت أكرر في نفس الكلام.. صرخات خبط علي الحيطان وكأن البيت كان في زلزال وقتها كنت حاسس اني ھموت.. السيد قلي كمل هما بيحاولوا يخوفوك أنا شايفهم وشايف الړعب في عينيهم
لكن والسيد بيتكلم أنا شوفت ظلال كتير بتخرج من الحيطة ورايحة ناحية السيد لسه هتكلم وأقوله لقيت نفسي بتخرس ڠصب عني
حسيت في اللحظة دي اني أتشليت.. الظلال كلها أتجمعت حوالين السيد اللي من الواضح كان بيكدب عليا وهو لا شايف حد ولا نيلة
وفي لحظة أترفع السيد من علي الأرض وأتخنق منظره كان صعب.. ماټ السيد قدام عينيا حاولت أنجده معرفتش.. وبعد ما الظلال دي خلصت علي السيد عملوا حواليا دايرة وفي لمح البصر حسيت انهم بيخترقوا جسمي.. حاجة اشبه بالمهربا ضړبت في جسمي حسيت اني بمۏت وقعت علي الارض وانا بتنفض جسمي ساب خالص
وفقدت الوعي كنت سامع صوت صرخات مراتي وعيالي وهما بينادوا عليا... لما فوقت لقتني واقع علي الأرض زي منا.. قومت لكن حسيت نفسي كده مش مظبوط تايه كده ومش في حالتي
دخلت لمراتي اللي كانت قاعدة على السرير
متابعة القراءة
