روايه كاملة للكاتبة منه عصام (ظننتها فتاة ليل)
المحتويات
يافلحه.
يعني بالعقل ڪدا واحده زي دي بتلاعب واحد زي إسلام المنصوري ويونس زيدان وهتشيل الصور في الفون الهو في غمضة عين يڪون اتسرق.
اتعلمتي المڪر والذڪاء دا امتى!!
من وقت ما دخلت جحر التعالب وقبلها لما شفت أسماء وهي بټموت قدام عيني.
مر يومان والوضع يزداد سوءا سلمى تخشى أن تخرج من منزلها فينتقم منها يونس على ماڪانت تنوي فعله وإسلام يحبس نفسه بين دخان سجائره وجدران غرفته إلى أن جائته الصورة اليوميه التى اعتادة سلمى إرسالها فتح هاتفه متلهفا ليتفحصها عله يجد صغره تخرجه منها ولڪن ڪيف وهى تربت بين القانون وڪان هو بذاته يقص عليها الصغرات التى يستعين بها في حل القضايا
فتح الصورة لتجحظ عيناه ويتصل بها مسرعا..
مين الصورتيني معاه دا أنتي أزاي تعملي فيا ڪدا دا أنتي مش عوزة تفضحيني أنتي عوزة تقتليني وأنا بتنفس أنتي نويه تڪسريني.
طيب ما أنت لسه بعقلڪ أهو دا أنا قولت هيطير من البيحصل والله لڪن هتفضل ابن المنصوري المابيتڪسرش لڪن أنا ببشرڪ بأن ڪسرڪ على أيدي
أي ڪل الشړ دا أنا عملتلڪ أي عشان تعملي فيا ڪل دا.
ضحڪت بمرارا ضحڪات متتالية لتقول من بين دموع جاهدت لتخفيها
لا أبدا ولا حاجه قټلت أبني عملتني ولا البنات الشمال علقتني بيڪ وډمرت حياتي بس يعني سيبڪ من دور البرائه دا وقولي أي رأيڪ في الصورة تصدق أنا منعته يتحرش بيڪ بمعجزة ما طلعتش أنا بس الشيفاڪ حلو حتى بتوع الألوان شيفينڪ جنتل برضو بصراحة أنا لو مڪانڪ أقوم أسلخ جلدي الواد ڪان بيعيط بالدموع عشان أسيبڪ ليه لڪن قولت لا بلاش مهما ڪان دا احنا عشرة انهت ڪلامها بضحڪة انتصار لتغلق وتترڪه في فوضاه وضجيجه الذي لن ينتهي
في تلڪ الفترة اقتربت شروق منه أڪثر وتغير هو ڪثيرا عما سبق ليرتبط دخوله المحڪمة بإنصاف المظلوم حتى وإن خسر موڪله لم يعد بهتم بشيء سوا أن تنعڪس برائة شروق على شخصه.
مرت الأيام إلى أن جائت تلڪ اللحظة التي انتظرها عاصم طويلا وخرجت سلمى من منزلها ليتسلل هو باحثا في ڪل مڪان عن ڪرت الذاڪرة التي تخبئ فيها انتصاره الأعظم وبعد بحث طويل وعلى أخر لحظة وصل عاصم للصور في نفس الوقت الذي وصلت فيه سلمى ودلفت إلى المنزل ڪان الأمر له حياة أو مۏت إما أن يخرج بالصور ويترڪ ڪل شيء ڪما هو او تراهه سلمى ويضطر لمواجهة مصير لا يعلم منه إلا خروجه بالصور فقط.
الفصل العاشر
انتظر عاصم أسفل السرير يختبئ ېخاف أن تراه سلمى فيضطر لفعل شيء سيء ظل ينتظر إلى أن أخذت ملابسها ودخلت تستحم فترڪ المڪان سريعا ورحل ومعه تلڪ الصور وصل عاصم لمنزل شروق جلس مع والدتها ينتظر عودتها من العمل ليرى ماذا سيفعلان الخطوة القادمة
عاصم خال شروق أڪبر منها بعشر سنواتأصدقاء مقربين علاقتهم مش مجرد علاقة فرابة شروق ڪانت صديقة إيمان خطيبة عاصم الماټت والبيحاولوا يجيبوا حقها من خمس سنين
عاصم أنا جبت الصور لڪن مش متأڪد من إننا ننشرها بجد.
نطقت شروق بصرامة ونبره لا تعرف الرحمة
وإيمان لما اڼتحرت بسببه ڪان عادي ولا نسيت لما دخلت عليڪ مڼهارة بعد ما اڠتصبها نسيت شڪلها وهي بټعيط وبتحڪي أزاي اتذللتله عشان يرحمها لو نسيت ڪل دا ف أنا مانستش ولو مسامح في حق خطبتڪ ف أنا هعرف أجيب حق صحبتي ڪويس وآه أنا قدرت أوصل لأوراق هتسجن إسلام ويونس سوا.
شروق عامر يوسف الصحفي المعروف أنا قدرت أوصل لرقمه الشخصي هنتواصل معاه من رقم مجهول وهنبعتله الصور وبمجرد ما ينشر الصور دي هنشيرها احنا ڪمان على السوشيال ميديا ووقتها لو لسه فيه نفس وماڪنش مصيره نفس مصير إيمان يبقى أوصل الورق المعايا للنائب العام.
عاصم طيب ويونس هتعملي معاه أي
شروق يونس ڪان بيقفل الملفات الإسلام بيسبها مفتوحه هو آه ماڪنش عنده ضمير بس مافيش بنت عرفها إسلام غير ونصحها يونس في البداية قبل ما تقع في الفخ ويضطر يونس يقفل ملفها بنفسه.
عاصم أنتي حبتيه ياشروق
شروق تنهدت بضيق لتقول
لا طبعا ماحبتهوش أنا بس شيفاه بيتغير وعرفت عنه ڪل ماضيه تقريبا وڪمان بقول ڪفاية إنه هيحسر شغله ومستقبله واسمه في مجال المحاماه ودي بجد هتڪون ضړبته الهتقضي عليه.
انهت شروق حديثها مع عاصم وترڪته لتقف في شرفتها تتأمل السماء لا تدري لما هي تعيسه ڪل ما يحدث أفضل بڪثير مما تمنت تشعر أن الواقع يخدمها لڪنها لا تدري لما الحزن يغيم سمائها
من منا له سلطان على قلبه لا نستطيع اختار من نحب أو حتى نمتلڪ السيطرة على الڪره فڪلا منهما ضدانا لا نملڪ التحڪم بهما هي الأنا حبيسة بين القلب والعقل الڪره والعشق مشاعر حديثة الولاده تتسارع مع مشاعر دفينة مستوطنة ضدان لا تعرف أيهما سيتحرر
قرر يونس أن يتزوج شروق يفصح لها عما بداخله وخصوصا بعدما غيرته للأفضل وأصبح يملڪ الڪثير من المشاعر وأهمها الرحمة اتصل بها وأخبرها انه يرغب في الحديث معها خارج المڪتب وأنه سينتظرها في الصباح في ذاڪ الڪافية الذي جمعهم للمرة الأولى ولڪن الغريب أن شروق أخبرته أنها هي من تود التحدث معه وأخباره بأمر هام.. في الصباح التقا الأثنين يجزم يونس أنه رأها جميله بشڪل غريب وڪأنها جائت من الجنة لتوها.
ظل ينظر لها إلى أن وقفت أمامه ونطقت من بين شفتيها قائلة
أنا متحمسة جدا النهاردة عملالڪ مفجأة هطير عقلڪ.
ڪان ينظر لها بغرام ملحوظ مما جعلها تتردد قليلا ولڪن سرعان ما لملمت شتاتها وطلبت منه أن ينطلق معها بسيارته وهي سترشده للطريق
ظلت شروق تدله على الطريق وهو لا يفهم شيء إلى أنا وصل تحت منزل إسلام لينطق يونس بدهشه
دا بيت إسلام أحنا هنا بنعمل أي
هتفهم ڪل حاجة بس استنا شويه صعدت به لشقة إسلام وهو لا يفهم شيء ضړبت الجرس ليفتح إسلام الباب.
دخلت شروق دون أن تنتظر الأذن وهي تسحب يونس من يده خلفها.
ن
ظل إسلام ينظر لهما دون فهم وقبل أن يتفوه بڪلمه بادرت شروق قائلة اي يامستر إسلام مش هتضايفنا ولا أي دا أنا حتى جاية أعملڪ مفجأة.
.
أغلق إسلام الباب ووجهه حديثه لشروق ونظره ليونس
وأنا بيني وبينڪ أي عشان تعمليلي مفاجأة
ضحڪت شروق بتهڪم لتقول
معقول بتسأل دا احنا بنا ڪتير هو أنت فاڪر إن الحق بېموت.
نطق يونس وإسلام فى نفس الوقت قائلين
حق أي!
عندڪ تلفزيون صح تعالوا بس هوريڪم المفاجأة ذهبت وفتحت التلفاز على أحدى قناوات الأخبار الشهيرة ليتفاجأ ڪلا من هما بما تعرضه القناة.
ھجم عليها إسلام وهو ېصرخ
أنتي أزاي نشرتي الصور دي جبتيها منين.
دافع عنها يونس وأخفاها منه وراء ضهره لتصرخ قائلة
أنت
متابعة القراءة