روايه كاملة للكاتبة دنيا محمد حب بعد عداوة

اجي كل فترة واشوف بنتك متحاجة اي
يوسف وهتروحي فين انتي لو رجعتي لابوكي ممكن يجوزك حد تاني ويكون اصعب مني
سارة سكتت بحزن عادي هدور ع اي شقة واجرها
يوسف اتنهد وقعد قدامها بصي ي بنت الناس انتي هتفضلي مراتي ومتخفيش مش هاجي جنبك انتي ف حمايتي ومش هسكت ل امي تاني تمد ايديها عليكي
سارة ابتسمت له بسخرية كان فين الكلام ده من الاول ي يوسف
يوسف بتعب ودلوقتي الموضوع اتغير ي سارة ونا كبير اظن مخدش هيقولي اعمل اي
عندي 30 سنة
ملحوظة سارة عندها 27 سنة
سارة بتفهم تمام ي يوسف بس ياريت طريقتنا تبقي كويسة ونا هعمل الي انت عايزة
اليوم خلص وجه تاني يوم وصحيت سارة من نومها عشان تحضر الفطار ويوسف فطر ومشي علي شغله
جت امه ومعاها اصحابها ف البيت وكانت سارة قاعدة معاهم شايلة قمر
نسمة بقرف قومي ي بت هاتلنا حاجة سقعة
سارة مردتش
نسمة قامت من مكانها پغضب
وضړبت سارة كف علي وشها
سارة بتبريقة وصدمة 
يتبع..
الفصل الرابع
نسمة قامت من مكانها بعصبية ضړبت سارة ب القلم
سارة بتوسيع عين وصدمة ولسه نسمة هتمد ايديها علي سارة تاني راحت سارة ماسكة ايديها
سارة بقوة انتي لو مديتي ايدك عليا تاني هوريكي وش عمرك ما شوفتيه انا من ساعت مجيت وبعاملك كانك. امي. واخدمك لاكن تمدي ايدك عليا ده انتي بتخلمي وهخليكي تتاسفي مني قدام كل الشارع
نسمة بزعيق انتي اټجننتي يابت انتي ده انا اكسر راسك دي
سارة بتحدي هتشوفي ي حماتي المصونة
مشيت سارة واخدت قمر ودخلت علي اوضتها واتصلت بشخص حكت ليه كل حاجة
الشخص طيب انا جاي حالا وهحبسهالك والله
بعد شوية يوسف رجع من شغله امه بمسكنة
_ شوفت الي حصل يابني مراتك الكويسة بهدلتني قدام صحابي ومسكت ايدي جامد
يوسف بعصبية ازاي ياعني
نسمة بتمثيل والله معملتهاش حاجة هي جت وهزقتني ونا عشاان ست كبيرة سكت ومردتش احرجها
دخل يوسف پغضب اوضة سارة ولسه هيزعق الا انو اتفجأ بصوابع ايدين علي خد سارة وخدها محمر من اثر الضړب
يوسف پغضب انتي ازاي تمسكي ايد امي وتعامليها بطريقة دي انتي. اټجننتي
سارة ببرود وهي ازاي تمد ايديها عليا قدام. الناس كاني خدامة عندها ولا هي متعلمتش الاصول
يوسف لسه. هيمد ايده علي سارة تراجع اول مشاف خدها وارم وقال
_ ياعني هي الي عاملة فيكي كده
سارة بسخرية عشان تعرف ان كل الكلام الي انت قولته وانها مش هتتعرضلي تاني كدب كل حاجة كدب. حتي انت لسه عايز تضربني
يوسف زعل من نفسه ومن موقف الي حطته فيه امه
وبعد شوية الباب خبط بتاع الشقة يوسف راح فتح. ودخل ظابط واتنين عسكري
الظابط فين سارة
سارة خرجت واول ما هيثم شافها وشاف الي ع وشها اټجنن
هيثم بعصبية مين الي عمل فيكي كده ي سارة
سارة بقوة الست الوالدة دي هي الي عملت كده لا وكمان اي شتمتني ومش عاجبها لما دافعت عن نفسي
هيثم بص ل نسمة پغضب وبعدبن بص ل يوسف
هيثم انا الي يمد ايده علي سارة يستاهل الحبس ونا هحبسها وب القانون وبشوية توصية مني هتتعلم ازاي تمد. ايديها علي بنت خالتي
يوسف پصدمة نعم انت ابن خالتها
هيثم بسخرية سارة دي امانتي لو مكنتش انت اتنيلت اتجوزتها كنت هتجوزها انا ع اقل احميها مش اجبلها واحدة تهزق فيها اوعو تكونو فاكرنها ملهاش راجل ف ضهرها دنا امحيكم
سارة كانت بتبصله بفخر
هو بعا هيثم خاطب بس بيقول الكلمتين دول استفزاز ل يوسف ومدافعة ل سارة ..
يوسف پخوف ع امه لا طبعا تحبسها لي هي عملتلها اي دي امور عائلية
هيثم بقوة والامور دي مش عائلية دي قانونية وهعمل ل سارة محضر سب وقڈف والتعدي عليها وببساطة امك هتبات ف الحبس
يوسف بص ل سارة بجمود وقال امي مش هتعملك حاجة تانية بس تخرجي الاستاذ ده برة
سارة بتحدي لما والدتك تعتذر مني قدام كل الناس واصحابها هوافق
يوسف بصلها بغيظ وقال ل امه اعتذريلها ي امي
نسمة بقرف لا طبعا اعتذر لمين دي جربوعة
هيثم بقرف شايف حتي لسانها يستحق الحبس
يوسف بجمود اعتذرلها ي ماما
نسمة من تخت سنانها انا اسفة
سارة بقوة لا قدام الشارع كله
نسمة بغيظ لا ده انتي اټجننتي بقا
سارة بتحدي ده الي عندي
نزلو كلهم ونسمة اعتذرت ليها قدام الناس
وهيثم طلع وقال تمام كده ي سارة عابزة حاجة
سارة بحب اخوي لا تسلم ي رجولة
هيثم قرب ولسه هيحضنها حضن اخوي لقي يوسف بيبعدو جامد عن سارة
يوسف بقرف اي ياعم ابعد كده انت جاي تحضن مراتي
هيثم ببرود دي بت خالتي
يوسف بعصبية ومحرمة عليك
سارة بصت ل هيثم وشكرته وقالتلو يقفل ع موضوع
هيثم قبل ما يمشي الي هيقرب من سارة تاني قسما بالله ل يبات ف الحبس طول عمره
وهيثم مشي يوسف بصلها ببرود ودخل اوضته وامه مشيت
من غيظها
وسارة دخلت تحضر الغدا وقررت تحسن علاقتها هي ويوسف وتتاسف ليه سارة حضرت الغدا وخبط علي اوضة يوسف
يوسف ببرود نعم
سارة من برا الباب ينفع ادخل
يوسف