روايه كاملة للكاتبة نشوه عادل (لانك معي)
المحتويات
بخنقة انا يوسف ودى ساجدة
الممرضة طب يا حبيبتى الحاج اللى جوة عاوز يشوفك انت وهى ومصمم ع كده مع انه الكلام غلط عليه
ساجدة پخوف لا يا يوسف والنبى مش عاوزة ادخل عشان خاطرى انا خاېفة منه
يوسف مټخافيش انا معاكى وبعدين ليه خاېفة ده عمك وتعبان كمان
ساجدة باستسلام حاضر
بعد ما لبسوا اللبس الخاص واتعقموا دخلوا ع فتحى اللى محطوط ع اجهزة القلب والاكسجين المركز
ساجدة كانت بتقرب پخوف وخطوات ثقيلة نعم
فتحى بابتسامة تعب سامحينى يا بنت الغالى انا ظلمتك وربنا بيحاسبنى عليك ابوكى امنى وانا مكنتش اد الامانة يمكن متفهميش كلامى بس عشان خاطرى قوليلى سامحتك يا عمو
ساجدة سامحتك يا عمو
ابتسم فتحى وبص ليوسف انت طلعت ارجل من ابوك يا يوسف وواثق ان ربنا هيعطيك من وسع بس لما اموت افتكرنى بدعواتك متنسنيش
فتحى خلى بالك من امك واختك يا يوسف هما ملهمش بعد ربنا حد غيرك
يوسف يا حاج بالله عليك كفاية كلام دلوقتى واللى انت عاوزه انا هعمله ليك بس عشان خاطرى ارتاح انت دلوقتى
فتحى برضا انا فعلا دلوقتى بقيت مستريح يالا اخرج برة بقى
الممرضة يا دكتور تعالى بسرعة
دخل الدكتور مع الممرضة وحاولوا انعاش قلب فتحى لكنه اتوقف تماما وهنا خرج الدكتور وقال البقاء لله يا جماعة انا هخلص تصريح الډفن على ما تدفعوا حساب المستشفى
يتبع.
الفصل الخامس
ساجدة بمرح هيييييييييح جه اليوم اللى لبست فيه سواريه ولبست هيلز وحطيت ميك اب وانت متزعقش عجبت لك يا زمن
يوسف بضحك طب اسكتى بدل ما اقلب واخليكى تشيلى المحارة اللى فى وشك ده
مريم بحب ع قلبى زى العسل والله
ساجدة اخص عليكى طب جاملينى واكدبى عليا طاه
مريم ده انتى حبيبتى والله
يعدى اليوم وياخد يوسف مريم ع البيت واول ما يقفل الباب يخدها فى حضنه جامد وهو بيهمس بحنان مش مصدق انك بقيتى معايا ومقفول علينا باب واحد
مريم بخجل لا صدق انا معاك وجنبك
كان بيقرب عشان يلتهم شفا..يفها لكنها قالت هى ساجدة راحت فين مجتش معانا ليه!
يوسف ساجدة ايه بس دلوقتى ما تخلينا فى اللى احنا فيه ده بس
مريم خبطته ع كتفه انت قليل الادب والله فين ساجدة!
يوسف هتبات النهاردة مع دينا اخت عمر هما اصحاب اصلا وانا مطمن عليها هناك لان عمر هيخلى باله منها كويس وانا واثق فيه وبكرة ان شاء الله هتيجى .كان بيقرب لكن قاطعته مريم اهدى لازم نصلى الاول
يوسف ماشى يا سيتى حاضر اما اشوف اخرتها معاكى
بالفعل اتوضوا وصلوا وووو. ملناش دعوة عند ساجدة اللى كانت واقفة فى البلكونة بتبص ع القمر جه عمر من وراها وقال الجميل سرحان فى ايه!
ساجدة اول مرة انام فيها برة الببت بعيد عن يوسف كنت بحط راسى ع المخدة انام لانى مطمنة بوجوده عمرى ما فكرت ولا شيلت هم حاجة لانى عارفة انه معايا لكن دلوقتى مريم شاركتنى فيه وكمان قريب يخلف ويبقى مراته وولاده هما الاولوية فى حياته
عمر بود يبقى انتى متعرفيش غلاوتك عند يوسف اللى خلاه يبعد عن ابوه وامه ويقف قصادهم عشان يحميكى منهم وهما الاولى بوده منك ومن مراته وبعدين انتى بتقولى هيفضل مراته وولاده وهو بيعتبرك اصلا بنته الكبيرة تيجى
متابعة القراءة