روايه كاملة للكاتبة سولييه نصار (مرار العشق)
وحطت ثقتها فيه وبتتمني ان الثقة دي تكون في محلها.
.....
نزلت بسمة أخيرا مصر وبلغت اهلها عن عدي ...حاولت في الفترة دي ندي تقرب منها بس هي كانت لسه مچروحة منها ...لان هي بتحب ندي اووي والانسان بيتجرح من اللي بيحبه ...أتقدم عدي ووافقوا عليه ..اثبتلها انه راجل بحق كان بيحترمها...مفكرش ېجرحها في يوم ....
مر شهرين وكان النهاردة فرح بسمة كنت بتحرك في الاوضة زي المچنون....لا مستحيل مش هسمحلها تتجوزه. .
لسه هخرج من اوضتي لقيت بابا في وشي بيقول
خير رايح فين
مش هخليه يتجوزها ...بسمة ليا أنا بس ...
ضربه ابوه بالقلم جامد وقال
القلم ده مفروض اضربهولك من الأول ...اسمعني لو اتحركت من هنا هعيشك في چحيم وهبلغ عنك الشرطة عشان تتربي...ده غلطي اني مربتكش ...
. . ..
كنت واقف بعيد وانا شايفاها في فستان الفرح مبسوطة معاه ...كانت بتضحك ...كانت جميلة اووي حسيت بالقهر لو مكنتش سيبتها كانت هتبقي مراتي أنا ..أنا وبس ...دموعي نزلت ...أنا عاجز حتي أقرب منها ...أنا اللي خسړت في الاخر !!!
.....
ما تغور يالا ادينا خصوصية شوية ده انت جيت معانا في شهر العسل ...
بعد مؤمن شوية بس غفله لما المصور صورهم وقرب بسرعة واخدوا الصورة ودي كانت اجمل صورة ليهم علقتها بسمة في بيتهم...كانت بتتامل الصورة بحب بعد ما علقتها لما جه عدي من وراها وحضنها وقال
بحبك يا بياض التلج
ابتسمت بسمة وقالت
وانا كمان بحبك يا مچنون
تمت