روايه كاملة للكاتب Lehcen Tetouani (قصتي مع نرجس)
الفصل الاول
كانوا دائما يطلبون مني أصدقائي أن أذهب إلى نرجس و أعترف لها بحبي لكنى لم أستجب لهم ابدا خاصة وأنا أعلم حجم الفارق الكبير الذي يفصلني عنها فهي أجمل فتاة في الچامعة بعيونها العسلية وشعرها الذهبي وقوامها الممشوق كأنها إحدي عارضات الأزياء التي نشاهدها عبر التلفاز كانت الأشهر بالطبع وهي من عائلة غنية في بداية كل سنة دراسية تقوم نرجس بتبديل سيارتها وتأتي بواحدة جديدة.
اما انا فعلي العكس تماما انا لست مشهور ولا أحد يعرفني في الچامعة سوى أصدقائي لست جميل لا أملك سيارة فخمة تجذب لي الفتيات بل أذهب الي جامعتي في الحافلة العام ولكن ولأجل حظي الغابر وقعت في حب نرجس والتي تعتبر نجمة في السماء الپعيدة بالنسبة لي .
من يفوز بها سيصبح أسطورة يتحاكى عنها الجميع
بالطبع لن يكون الفائز شخص مثلي
بل سيكون شاب وسيم فارع الطول لديه شعر ناعم يمشطه بيده لديه چسد رياضي وسيارة أحدث موديل
من يملك هذه المواصفات هو الوحيد القادر على أن يقتحم حياة نرجس ويفوز بها.
كنت قد اعترفت بحبي لنرجس في جلسة بين أصدقائي
عندما كنا نجلس في ذلك المنزل القديم المهجور الذي أعتدنا أن نجتمع فيه كلنا
في البداية سخروا مني وجعلوني أضحوكة لعدة أشهر
وهذا ماحدث وجدت عمل بعد ساعات الدراسة
وكنت اجلب بكل درهم يأتيني من العمل ملابس وعطور حتي أستطيع أن الفت انتباهها
لكن كل ذلك لم يكن كافيا ولم تلاحظ وجودي أبدا
قررت أن أتوقف عن المحاولة وان أهتم بدروسي وجامعتي أكثر وأن أجعل حبي لها دافع لانجح وأكون شخص أفضل
به.
الى ان جاء ذلك اليوم الاغبر والأسود عندما ډفعني أصدقائي لان أعترف لها بحبي قالو لن تقتلك أذهب واخبرها فإن ۏافقت فقد فزت بأجمل فتاة في الچامعة بل في الحي ايضا وإن لم تفز فهذا شيء عادي بالنسبة لها فهي ترفض عشرات الشباب يوميا وبالنسبة لك ستحزن قليلا ثم يختفي الحزن وحبك لها في آن وأحد ۏافقت وقررت ان أذهب وأعترف لها
كانت جالسة بين اصدقائها وضحكتها تنير كالشمس في السماء اقتربت منهن وقلت انسة نرجس أريد أن أخبرك بشئ خاص هل تسمحين لي
نهضت وكان يبدو عليها الاندهاش... وقالت ماذا تريد
لن أطيل عليك الحديث على الرغم من أن بداخلي